ونبّه الخيدر إلى أن المغرب لن يتمكن من سد الخصاص الكبير في الأطباء ما لم يوقف "نزيف هجرة الأطر الطبية إلى الخارج"، لافتا إلى أن الدول الأوروبية "تفتح أحضانها للأطباء المغاربة، وتوفر لهم شروط عمل ورواتب أفضل، بينما في المغرب لا يتعدى الأجر الشهري الذي يبدأ به الطبيب مشواره 8800 درهم، وقد يعيَّن في منطقة نائية بدون أي تعويضات إضافية أو تحفيزات". شرح منظومة أحسن الأخلاق - عامر بهجت - YouTube. ولجأ المغرب إلى استقطاب الأطباء من الخارج لسد الخصاص، غير أن هذا الخيار ليس حلا ناجعا، وفق الخيدر الذي قال موضحا: "إذا كنا نبحث عن الكيف فعلينا أن نعرف ما كفاءة الأطباء الذين نستقدمهم، لأنه لا يمكن مقارنة كفاءة الأطباء المتخرجين من كليات الطب بالمغرب مع كفاءة أطباء وافدين من الصين أو أوروبا الشرقية مثلا، أما إذا كنا نبحث فقط عن الكم فهذا كلام آخر". وشدد المتحدث ذاته على ضرورة وضع معيار كفاءة الأطباء فوق أي اعتبار آخر، "لأن الهدف الذي نريد تحقيقه هو تقديم خدمات صحية في المستوى للمواطنين، وهذا يتطلب مستشفيات عمومية وخاصة في المستوى، وأطباء ذوي كفاءة عالية". الأطر الطبية التكوين الجامعات العمومية المنظومة الصحية
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
منصة الإسلام | منظومة أحسن الأخلاق
وذهب المتحدث ذاته إلى القول إن السنة السابعة بالنسبة لطلبة كلية الطب "لم يكن هناك داعٍ لها، وهي سنة ضائعة من مشوار الطبيب، لأن المستفيد الوحيد منها هو وزارة الصحة لسد الخصاص في الأطباء بالمستشفيات الإقليمية والجهوية، وكانوا بالنسبة إليها يدا عاملة رخيصة". وأضاف أن حذف السنة السابعة سيُفيد الأطباء، حيث يمكن للراغبين منهم في التخصص أن يدخلوا مباشرة إلى هذا القطاع بعد السنة السادسة، مشيرا إلى أن أغلب الدول تتبع نظام ست سنوات. منصة الإسلام | منظومة أحسن الأخلاق. واعتبر المتحدث ذاته أن قرار خفض عدد سنوات التكوين في الطب لم يأت فقط رغبة في إنجاح تعميم الحماية الاجتماعية، بل تقف خلفه اعتبارات أخرى، من قبيل سعي الدولة إلى تحسين وضعيتها في الترتيب العالمي، المتعلقة بالصحة، التي من بين معاييرها عدد الأطر الصحية المتوفرة، إضافة إلى تشجيع الاستثمار في القطاع الخاص. وأوضح الخيدر أن تشجيع الخواص على الاستثمار في قطاع الصحة يقتضي توفير موارد بشرية كافية من الأطر الصحية، غير أنه نبه إلى أن مراجعة مدة تكوين الأطباء ليس كافيا لسد الخصاص في صفوفهم، باعتبار أن هناك عوامل أخرى تعمق هذا الخصاص، في مقدمتها هجرة الأطباء إلى الخارج. وذهب إلى القول إن هجرة الأطباء تعد بمثابة "نزيف"، حيث يُقدر عدد الأطر الطبية المغربية التي هاجرت إلى الخارج بأزيد من 7000 طبيب، بحسب إحصائيات تعود إلى سنة 2018، فيما يُقدر عدد الأطباء الذين يغادرون المملكة للعمل في الخارج بما بين 200 و300 طبيب سنويا.
تعبير عن حسن الخلق - موضوع
جمعية تاج لتعليم القرآن الكريم جمعية خيرية متخصصة بتعليم القرآن الكريم وعلومه وتدبره والتربية على تعاليمه. نعمل في سوريا ودول الجوار، ونخضع بسياساتنا ولوائحنا لقانون ونظام الجمعيات في البلد الذي نعمل فيه. © جميع الحقوق محفوظة لجمعية تاج لتعليم القرآن الكريم 2018
شرح منظومة أحسن الأخلاق - عامر بهجت - Youtube
ذات صلة موضوع تعبير عن حسن الخلق موضوع عن حسن الخلق
حسن الخلق في ميزان المؤمن
ورد في فضل الأخلاق في القرآن الكريم، والسنة النبوية العديد من الأحاديث والآيات الكريمة التي تُبيّن فضلها ومكانتها في ميزان الله -سبحانه-، فإن تجمّل الإنسان بالأخلاق الحسنة، وظهورها على شخصه في رضاه وغضبه، وسائر أحواله يُعدّ من أعظم القُربات لله تعالى، حيث قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن شيءٌ أثقلُ في ميزانِ المؤمنِ يومَ القيامةِ من خُلقٍ حَسنٍ). [١] كما قال النبيّ أيضًا مُوصيًا عبد الله بن عمرو: (أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتَك من الدُّنيا حفظُ أمانةٍ، وَصِدْقُ حديثٍ، وحُسنُ خلقٍ، وعفَّةٌ في طُعمةٍ) ، [٢] فكان حُسن الخلق جامعاً لفضل وخيري الدنيا والآخرة كما في الحديثين السابقين، فالحديث الأول يُظهر أنّ حسن الخلق قد يكون سببًا في النجاة من النّار إلى الجنّة بوزن الخلق الرفيع، وفي سياق الحديث الآخر أنّ المرء إذا بلغ مراتب عليا في خلقه فلا يضرّه ما فاته بعد ذلك من الدنيا. في ضوء ما سبق، أوصى الله -سبحانه- عباده بالتمسّك بأحسن الأخلاق، وفصّل بعضها في آياتٍ كريمةٍ، كقوله -سبحانه-: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ).
"إن ما حصل داخل الملعب يمكن أن يحصل خارجه؛ والرهان على الأمن وحده؛ وقد رأيناه في الصور يتراجع إلى الخلف؛ ليس رهانا سليما"، يؤكد المصدر نفسه قبل أن يضيف"لا بد من الأمن التربوي والأمن الإعلامي والأمن الثقافي". كما أوضح الكنبوري أن "الإعلام المغربي- ولنسمه إعلاما في غياب البديل - هو إعلام يعزز العنف والتفاهة ويوقظ غريزة العنف لدى المواطن من خلال إحلال les faits divers الفارغة محل الإخبار والتحليل؛ والمثقف عندنا دمية تتحرك بخيوط رقيقة ولديه سقف أمني لا يتجاوزه؛ أما رجل السياسة فهو عند الناس لص متنكر يؤدي دورا في مسرحية ضحاياها جمهور بلا رسالة".