الدنيا دار فناء – بصوت طفلة- Addeddate 2018-01-04 073337 Identifier Ash_845 Scanner Internet Archive HTML5 Uploader 163. Aug 28 2020 الحياة الدنيا متاعها قليل وزينتها زائفة حياتها غرور ومتاعها زائل ومخطئ من ظن أنها دار السعادة والهناء وهي دار فناء لا دار بقاء ودار ممر لا دار قال تعالى. الدنيا دار فناء - الطير الأبابيل. ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد. Feb 25 2021 About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy. الدنيا دار فناء والاخرة دار بقااء. الخطبة الأولى الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير وأشهد أن لا إله إلا الله وحده. الدنيا_دار_فناء_والاخرة_دار_بقاء 48K أشخاص شاهدوا ذلك.
- الدنيا دار فناء - الطير الأبابيل
الدنيا دار فناء - الطير الأبابيل
أنوار هاديات: 1- دعوة إلى فَهم حقيقة علاقة المؤمن بالحياة الدنيا، وهي علاقة ابتلاء، فنحن في قاعة امتحان كبيرة نُمْتحن فيها كلَّ يوم، فكل ما فيها امتحان وابتلاء؛ المال فيها امتحان، والزوجة والأولاد امتحان، والغِنى والفقر امتحان، والصحة والمرض امتحان، والقوة والضَّعف امتحان، وكلنا مُمتحن في كل ما نَملِك، وفي كل ما يَعترينا في هذه الحياة، حتى نلقى الله؛ ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35]. فما تَستقبله النفوس مما يُكره، هو ابتلاء لها على الرضا بقضاء الله والتسليم له، وما تَستقبله مما يُحَبُّ، هو امتحان لها كذلك على الشكر والحمد لما آتاها الله من فضله وإحسانه. إن فَهم هذه الحقيقة يَسكُب في القلب الطمأنينةَ والسكينة، فيواجه بصبرٍ وثباتٍ كلَّ ما يواجهه في هذه الحياة. 2- تحذير من الاغترار بالدنيا وما فيها من زينةٍ وزخارفَ ومباهجَ، فتلك للاختبار والامتحان؛ ليُعرَف الصالحون الأبرار من المفسدين الفُجَّار، ثم مآلها إلى الفناء والزوال والدمار والخراب، والرجوع إلى الملك الإله الدَّيان؛ ليَجزي كلَّ إنسان بعمله، فما أعظم خسارة مَن آثَر ما يَفنى على مايبقى، وما أعظم رِبْح مَن اشترى ما يبقى بما يَفنى!
6- دعوة إلى تدبُّر القَصص القرآني؛ فهي تجسيد عملي لصورة الابتلاء؛ سواء بالخير، أو الشر، فعلى سبيل المثال:
1- الابتلاء بالخير: فشِل فيه فرعون وأساء استخدام ما حباه الله به من الخيرات وادَّعى الألوهيَّة، وكذلك قارون فشِل في اختبار الثروة الهائلة والكنوز العظيمة، في مقابل نجاح سليمان - عليه السلام - وذي القرنين في اختبار السلطة والنفوذ. 2- الابتلاء بالشر: فشِل فيه فرعون أيضًا عندما أخذه الله بالعقوبات الشديدة، فلم يَنزجر ولم يرجع عن غيِّه وضلاله؛ ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ * فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 130 - 131]. في مقابل نجاح السَّحرة عندما تحمَّلوا الأذى والتعذيب في سبيل إيمانهم، والمواقف كثيرة تحتاج إلى تأمُّلٍ وتدبُّرٍ.