عزيزي المستخدم
العائد من الإعلانات يمثل مصدر الربح الأساسي للموقع والعاملين به مما يساعدنا على البقاء مستقلين وحياديين حيث أننا غير تابعين لأي جهة حكومية أو حزب. لمساعدتنا على الإستمرار في إنتاج محتوى مهني صحفي حيادي غير موجه أو ممول نرجو إلغاء تفعيل مانع الإعلانات "AD Block". شكرا لتفهمك
- الناجين من عبارة السلام 98.3
- الناجين من عبارة السلام 98.2
الناجين من عبارة السلام 98.3
تصوير نادر اثناء غرق عبارة السلام 98 - YouTube
الناجين من عبارة السلام 98.2
كارثة عبارة السلام 98 ــ لقاء مع أحد الناجين 01 - YouTube
"المركب بتغرق يا قبطان".. على عمق 920 مترا تحت سطح البحر، عثر على الصندوق الأسود للعبّارة، لتحكي أصوات طاقم العبّارة والركاب لحظات الرعب والموت، فتتعالى أصوات الاستغاثات الركاب، وربان السفينة يتحدث مع قبطان خارجي، ويصرخ في محاولة لإيجاد حل، "المركب بتسكع مننا، شوفلنا أي حل"، ليرد بصوت تكسره قلة الحيلة "استحملو شوية وهدوا الناس"، قبل أن يفقد المتصل والمتلقي الأمل بعدما صرخ مساعد الربان "المركب غرقت خلاص يا قبطان"، معلنًا عن كارثة السلام 98. صحيفة الفجر | أحد الناجين من كارثة عبارة السلام 98: شاركت في أعمال الإنقاذ.. وفضلت في المياه يومين. داخل مطعم العبّارة يجتمع الركاب، وقلوبهم تذوب حسرة، وأعصاب الرجال حتى العواجز ترتجف خوفا، فالكل لا يعرف سوى الحركات غير الطبيعية التي تتعرض لها الباخرة، وحاول "عليوة" توجيه الركاب للجانب الأيسر من العبارة، "محدش كان فاهم حاجة بما فيهم أنا، وبالفعل الركاب اتجهت في شمال المركب أملا في اتزانها". العبّارة تصارع الموج، تتمايل كمقاتل تلقى ضربة قوية على رأسه، تقاتل المجهول وتميل على جانبها معلنة استسلامها لتسلل المياه لها، كتسلل الروح في أثناء خروجها من الجسد، صراخ المسافرين يشق سكون البحر دون مجيب، الحناجر تتشقق وتنزف والألم يزداد ولا يجيبهم إلا رعب الصمت، المياه ترتفع أكثر لتصل لأعلى من مستوى الركبة.