وقد انعكس ذلك على حصيلة المعروض من البضائع والمنتجات، حيث تتصنف غالبيتها ضمن المنتجات التراثية الشعبية اليدوية القديمة، وبالأخص العطور والبخور والتوابل والأكلات الشعبية ومصنوعات الفخار… إلخ، وهذا لا ينفي توفر البضائع العصرية الحديثة. 2- سوق البلد
يُعرف أيضًا باسم سوق باب الريع تبعًا لضرورة العبور من بوابة الريع الأثرية القائمة بحي المركزية للولوج إلى حواريه ومتاجره، وهو واحد من أكبر وأقدم أسواق الطائف الشعبية ولذا صار ملاذًا للتسوق والترفيه والمعرفة معًا، خصوصًا مع ما يشتهر به من منتجات تميل إلى التراثية والجذور التاريخية للمملكة العربية السعودية، أمثال: الأزياء التقليدية جلاليب وسراويل للرجال وعبايات للنساء، الأقمشة، منتجات العطارة والأعشاب والتوابل والبهارات، العطور والبخور، الأقمشة، المشغولات اليدوية من الذهب والفضة والنحاس… إلخ. جريدة الرياض | 80 مليون ريال إيرادات البخور ودهن الورد .. في أسواق الطائف. مع وجود منتجات عصرية حديثة أيضًا، والمدهش هنا الأسعار الرخيصة، وكذلك تشكيلة من مطاعم الطائف الشعبية المتخصصة في الأكلات البدوية التراثية حتى في طريقة تحضيرها وتقديمها. ساعات عمل سوق البلد
يستقل السوق زواره يوميًا من الساعة 8:00 صباحًا حتى الساعة 9:00 مساءً ما عدا يومي الخميس والجمعة يبدأ العمل من الساعة 8:00 صباحًا حتى الساعة 10:00 مساءً
3- سوق العنقري
الحظوة التي يشهدها من إقبال السكان والسياح على السواء ترتكز على تميزه ضمن مجموعة اسواق الطائف بالتاريخ العريق، وكذلك بالأسعار الرخيصة، خصوصًا وأنه صاحب تعددية تجارية تشمل متاجر تقليدية للمنتجات التراثية، وأخرى حديثة للمنتجات العصرية، وذلك في عشرات المجالات من الصناعات.
جريدة الرياض | 80 مليون ريال إيرادات البخور ودهن الورد .. في أسواق الطائف
يذكر أن غالبية المرتادين لسوق البخور والعطور يبحثون عن الدهون العطرية التي تدوم رائحتها العطرة لأطول مدة ممكنة، ويعد تركيز الزيوت العطرية أحد أهم عوامل تحديد أسعارها حيث إن العطور ذات التركيز المنخفض أقل سعراً واقبالاً بينما يتصدر دهن الورد الطائفي الاقبال ويتراوح سعر التولة الواحدة بين 1500 و 2000 ريال في ظل المنافسة القوية من دهن الورد الاسطنبولي الذي يقل جودة وسعراً.
محلات البخور والعطور ودهن الورد تزدهر (عدسة: سعد الهباش)
ازدهرت مبيعات محلات بيع الدهون العطرية الشرقية والبخور في المنطقة المركزية بمحافظة الطائف والاسواق الشعبية والمراكز التجارية التي تنتشر في أنحاء المدينة. وأكد عاملون في سوق البخور والدهون العطرية أن رمضان هو الموسم الاكثر رواجاً لشتى أنواع البخور والدهون العطرية لقيام الأسر بشرائها لتطييب المنازل والملابس في ظل تعدد المناسبات وقرب عيد الفطر، بينما يقوم البعض بتبخير المساجد والجوامع حتى يعبق المكان برائحة العود الذي يعد أفخر أنواع البخور على الاطلاق. وقال قايد صالح "بائع" يوجد لدينا جميع أنواع البخور من العود والجاوي والصندل والمعمول بأنواعه والمبثوث ويكثر الاقبال على العود الكمبودي الذي يصنف أنه الأعلى جودة في السوق وهناك شريحة من المواطنين والمقيمين يشترون الخلطات لتطييب رائحة المنازل بالاضافة الى الفواحات التي ظهرت مؤخراً بأنواع مختلفة وروائح متنوعة. تزايد الاقبال على الدهون والزيوت العطرية قبل العيد
وأضاف أن بعض العملاء يشترون البخور كهدايا لأهل بيته أو أقاربه أو أصدقائه. وأشارت الغرفة التجارية الصناعية في الطائف الى اشتداد التنافس بين أكثر من 200 محل لبيع البخور والعطور في الطائف والضواحي المحيطة لاجتذاب الزبائن هذه الايام بهدف الاستحواذ على النصيب الأكبر من حجم المبيعات الموسمية، وأبانت أن المحلات الكبرى لبيع البخور والعطور بدأت في تقديم عروض وتخفيضات متنوعة ، وتوقعت تنامي حجم المبيعات الموسمية خلال شهر رمضان بأسواق الطائف الى أكثر من 80 مليون ريال في ظل إقبال شريحة عريضة من المجتمع على هذا النوع من الطيب كإرث أصيل لم يندثر وعادة متجذرة في المجتمع.