واختلف القراء في قراءة قوله: ( أومن ينشأ في الحلية) فقرأته عامة قراء المدينة والبصرة وبعض المكيين والكوفيين " أو من ينشأ " بفتح الياء والتخفيف من نشأ ينشأ. وقرأته عامة قراء الكوفة ( ينشأ) بضم الياء وتشديد الشين من نشأته فهو ينشأ. والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إنهما قراءتان معروفتان في قراءة الأمصار ، متقاربتا المعنى ، لأن المنشأ من الإنشاء ناشئ ، والناشئ منشأ ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. (أَوَمَن يُنَشَّأُ فِى الحِلْيَةِ وَهُوَ فِى الخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) - جريدة المدينة. وقد ذكر أن ذلك في قراءة عبد الله " أو من لا ينشأ إلا في الحلية " وفي " من " وجوه من الإعراب الرفع على الاستئناف والنصب على إضمار يجعلون كأنه قيل: أو من ينشأ في الحلية يجعلون بنات الله. وقد يجوز النصب فيه أيضا على الرد على قوله: أم اتخذ مما يخلق بنات أو من ينشأ في الحلية ، فيرد " من " على البنات ، والخفض على الرد على " ما " التي في قوله: ( وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا).
- أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) - ملتقى أهل التفسير
- (أَوَمَن يُنَشَّأُ فِى الحِلْيَةِ وَهُوَ فِى الخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) - جريدة المدينة
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الزخرف - القول في تأويل قوله تعالى " أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين "- الجزء رقم22
أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) - ملتقى أهل التفسير
ثم -كما سمعتم الآن- فيه آيات مختلفة تمنع هذا التركيب الذي ذكره. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الزخرف - القول في تأويل قوله تعالى " أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين "- الجزء رقم22. * طالب: شيخ أحسن الله إليك، ﴿ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا﴾ هذه في الدنيا والآخرة أم في الدنيا؟
* الشيخ: في الدنيا. * طالب: شيخ حفظكم الله، الآن فيه أوراق، مثلًا يقول: عدد حروف المصحف كذا وكذا، فإذا قرأت المصحف كاملًا يضربها في عشرة، يقول: يكون لك عدد الحسنات كذا وإذا قرأت.. ؟
* الشيخ: هذا كذب، مَرَّ ابن مسعود رضي الله عنه بقوم يسبِّحون ويعدُّون بالحصا، فقال لهم: إنكم لن تحصوا أعمالكم، أعمالكم الصالحة مُحصاةٌ لكم مكتوبة، لكن أحصوا أعمالكم السيئة؛ من أجل أن تتوبوا إلى الله منها، وهذا حق، فكل هذه الأشياء الذي ذكرته أنا والذي ذكرتها أنت كلها هذه محدثة، والله عز وجل لا يضيع أجر أحد، يعلم عدد حروف القرآن، ويعلم ما يترتب عليه من الثواب، ولن يضيع. * * *
* طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ﴿وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (٢٠) أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (٢١) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ﴾ [الزخرف ٢٠ - ٢٣].
(أَوَمَن يُنَشَّأُ فِى الحِلْيَةِ وَهُوَ فِى الخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) - جريدة المدينة
"العلوم إن لم تكن منك ومنها كنت بعيد عنها، فمنك بلا منها فساد وضلال، ومنها بلا منك مجازفة وتقليد، ومنها ومنك توفيق وتحقيق" سيدي أحمد زروق -رحمه الله-
ومما ذكرتم مما يصلح دليلا على زعمكم
إنما المقصود هو الرجل الذي يخلقه الله فا الله سبحانه قال ينشأ ولم يقل تنشأ وقال وهو في الخصام ولم يقل وهي
ينشأ يعني يخلق والحلية ليست الزينة وإنما هي الخلقة
فمن ترجع لاسم الجنس وعليه يأتي معنى ينشأ؛ والمراد به ما تقدم. أما أن المراد ب: ينشأ: يخلق، وأن الحلية هي الخلقة، فتحكم ظاهر ولم تسنده لغة ولا رواية، وقد فسر ابن عباس وغيره ينشأ: بينبت ويكبر، والحلية هي الحلي. تاريخ التسجيل: _June _2010
المشاركات: 94
ليسانس دراسات اسلامية وعربية / تخصص تفسير
أولا المشهور ما ذكرت ولكن لازمه غير لازم فليس القول به داعية لوأد البنات، كما أن الخلاف في جهة الخطاب ومؤداه لا يدفع تفسير معناه، والقول بأن بلزوم التعبير عن المعنى بتنشأ لا ينشأ تحكم على اللغة فهي كما تقدم توجيهه ترجع لاسم الجنس، وما استدللت به من آيات فهو دليل على صحة القول الثاني وهو لابن زيد، ولكنه لا ينقض الأول، ويبقى الاستدلال بعموم: فإذا هو خصيم مبين قويا، إلا أن العموم قد يخصص بمن هذه حاله، وبعد فحتى دليل الوجود يقضي بأن من كانت هذه حالها كانت ضعيفة حجتها بحكم تنشئتها.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الزخرف - القول في تأويل قوله تعالى " أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين "- الجزء رقم22
انا منتظر معكم قول امامنا ( ناصر محمد اليماني) حفظة الله
اخواني لا يجب التفسير بلظن ونقول الله أعلم هذا ما علمنا اياه الامام ناصر محمد هداني وهداه وهداكم الله
بالله يا إخوان ارفعوها واطلبوا من الامام تفسيرها فكم وقفت عليها كثير وأريد معرفة تفسيرها
والسلام عليكم ورحمة الله
* طلبة: كمن ليس كذلك. * الشيخ: كمن ليس كذلك؛ كمن لا يحتاج إلى أن يُنَشَّأُ في الحلية، وكمن هو في الخصام مُبِينٌ، وهو الذَّكَر، المعنى: أن الله يُضِيفُ لَومًا إلى لَوم على هؤلاء، حيث يجعلون لله القاصر في مقاله وفعاله، ويجعلون لهم الكامل. * في هذه الآية فوائد؛ منها: قصور المرأة، وأنه لا يمكن أن تساوي الرجل في عقلها ودَلِّها؛ لقوله: ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ﴾ إلى آخره. * ومنها: أن المرأة ليس لها همٌّ إلا التجميل والعناية بمظهرها. * ومنها: أن المرأة ليست ذات خصام بل هي ضعيفة لا تستطيع أن تخاصم، ولا تُبَيِّن ما في قلبها من الحجة، ولهذا لما تولت بنت كسرى على الفرس، وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً»[[أخرجه البخاري (٤٤٢٥) عن أبي بكرة رضي الله عنه. ]]. واختلف الناس في معنى قوله: «لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً» هل هذا خاص بهذه القضية المعينة، بمعنى أن هؤلاء لن يفلحوا؛ لأنهم ولَّوا أمرهم امرأة، أو أن هذا عام لكل من ولَّى أمره امرأة؟
فإن نظرنا إلى العموم «لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً» قلنا: هذا عام في كل قوم ولَّوا أمرهم امرأة، وإن نظرنا إلى القضية المعينة قلنا: إنه خاص.
ولو تفضلت بالكتابة بلون وشكل أوضح. "العلوم إن لم تكن منك ومنها كنت بعيد عنها، فمنك بلا منها فساد وضلال، ومنها بلا منك مجازفة وتقليد، ومنها ومنك توفيق وتحقيق" سيدي أحمد زروق -رحمه الله-