قالت: هل تعرفني؟.. هل تتذكرني.. ؟
ملامحها تغيرت... ولكن صوتها العذب وابتسامتها الرقيقة الخجولة لاتزال كما هي، كما رأيتها أول مرة مع شقيقها الفنان كاظم الزامل (شفاه الله) في كواليس مسرحية «السندباد البحري» ومن قبلها الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا.. انها الفنانة الرائعة استقلال أحمد... التي استقرت في مملكة البحرين مع زوجها وأسرتها تشكل أسرة جميلة، هي مصدر فخرها واعتزازها.. خصوصاً هي أم لأسرة بعضها أنهى دراسته الجامعية.. والبعض في المراحل النهائية. ويأتي الجواب:
أجل.. أنتِ الفنانة استقلال أحمد. وتقول: أتابعكم.. الجميع.. الفنانة استقلال احمد حلمي. الفنانين والإعلاميين.. وكأنني لم أفارق الكويت، فالكويت وأهلها دائماً في قلبي.. ونبضي.. وشرايني. وتصمت وكأنها تستجمع مفرداتها التي ضاعت.. وعينيها التي أغرورقت بالدمع. لتقول: الكويت كل حياتي.. طفولتي.. وصباي.. ودراستي.. وعملي.. واسمي.. وجذوري.. وكل الأشياء الجميلة في كويتنا الحبيبة. وأنا أتابعك من خلال برامجك الإذاعية في إذاعة مملكة البحرين، وأيضاً من خلال عدد من المسلسلات الإذاعية الخليجية؟
حضوري الإذاعي لم ينقطع سواء من خلال إذاعة مملكة البحرين التي فتحت لي ذراعيها وقلبها، مثل أهل البحرين الكرام، الذين غمروني بمحبتهم وكرمهم، كما أشكر مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون الخليجي التي تتذكرني حينما تكون هناك مشاريع أو مسلسلات إذاعية تسجيل هنا في البحرين، وهو أمر يسعدني ويشرفني.
- الفنانة استقلال احمد شو
الفنانة استقلال احمد شو
فيديوهات ووثائقيات
قامت بأول مشاركاتها السينمائية عام 1982 في فيلم "القرار" مع داود حسين، ثم ظهرت كضيفة شرف في مسرحية "فرسان المناخ" الكوميدية عام 1983، وشاركت بعدها في مسلسلي "غدًا تبدأ الحياة"، و"خالتي قماشة" الدراميين، ثم في مسرحية "توم وجيري عفوًا جسوم ومشيري" العائلية، والتمثيلية الدرامية "ألبوم صور". أحمد مكي يتعاقد على الجزأين السابع والثامن من الكبير أوي. اقتصر ظهور استقلال أحمد في عام على المسرح، حيث ظهرت في مسرحيتي "الشاطر حسن"، و"فرحة الأمة" الكوميدية، ثم في السهرة التلفزيونية "حكاية خلف الجدران"، كما شاركت في العام التالي بمسرحية "حديث الديرة"، ثم بمسرحية "عنتر بن شداد" في عام 1987، تلتها في 1988 السهرة التلفزيونية "الرجال لعبتهم النقود"، لتُقرر بعدها إيقاف مسيرتها الفنية. خلال تلك الفترة انتقلت استقلال إلى البحرين، وقامت باستضافة وإعداد البرنامج الإذاعي "صباح الخير يا بحرين" منذ 1992 وحتى الآن، قبل أن تستأنف عملها في عام 2008 من خلال المسلسل الإذاعي المصري "الجيران" الذي يُعد الأبرز في مسيرتها، حيث نالت عنه جائزة أفضل ممثلة درامية إذاعية من مهرجان القاهرة، إضافة لجائزة الإبداع الوحيدة على مستوى الإذاعات العربية، لتبتعد عن الوط الفني من جديد. عادت استقلال إلى الشاشة الصغيرة في عام 2019 كضيفةٍ في العمل الدرامي الناجح "أنا عندي نص"، إضافةً للمسلسل الإذاعي "الوالي وبنت الشاوي"، وقررت بعده اعتزال المشاركة في الأعمال التلفزيونية والمسرحيات والاقتصار على الإذاعة؛ من خلال برنامجها الإذاعي الصباحي "صباح الخير يا بحرين" الذي تقدمه مع الإعلامية عايشة عبد اللطيف، وكتابة الأشعار.