أعد مجموعة من البرامج التدريبية لعدد من المؤسسات مثل الندوة العالمية للشباب، مركز المجد للتدريب والبحث العلمي، جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية، جمعية أجيال للتأهيل، مدارس عمران الأهلية، المدارس النموذجية، مدارس النهضة، منظمة كير، اتحاد نساء اليمن وغيرها لعدد يزيد على 900 متدرب ومتدربة. المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
مادة السيرة – أكاديمية الفرقان للثقافة الإسلامية
فهرع الناس إلى دورهم وإلى المسجد. وأغلقوا الأبواب عليهم وهم ينظرون من شقوقها وثقوبها إلى جيش المسلمين، وقد دخل مرفوع الجباه. ودخل جيش المسلمين مكة في صباح يوم الجمعة الموافق عشرين من رمضان من السنة الثامنة للهجرة. دخل الجيش الإسلامي كل حسب موضعه ومهامه، وانهزم من أراد المقاومة من قريش، ثم دخل رسول الله المسجد الحرام والصحابة معه، فأقبل إلى الحجر الأسود ، فاستلمه. مادة السيرة – أكاديمية الفرقان للثقافة الإسلامية. خاف الأنصار بعد الفتح من إقامة الرسول بمكة ، فقال لهم: (معاذ الله، المحيا محياكم، والممات مماتكم). [6]
هدم الأصنام وطمس الصور [ تحرير | عدل المصدر]
هدم الأصنام بعد فتح مكة. بعد الطواف بالكعبة أمر بتحطيم الأصنام المصفوفة حولها وكان عددها ثلاثمائة وستون صنماً مثبتة بالرصاص ، فجعل يطعنها ويقول: {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً} الإسراء: 81 [7]
ثم دعا عثمان بن طلحة ، فأخذ منه مفتاح الكعبة ، فأمر بها ففتحت. روى الأزرقي أنه "جعلت في دعائمها صور الأنبياء وصور الشجر وصور الملائكة. فكان فيها صورة إبراهيم خليل الرحمن شيخ يستقسم بالأزلام، فأمر بطمس تلك الصور فطمست... ، وصلى بها. ثم خرج وقريش صفوفاً ينتظرون ما يصنع، فقال: (يا معشر قريش ، ما ترون أني فاعل بكم ؟) قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، قال: (فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوانه: {لا تثريب عليكم اليوم} اذهبوا فأنتم الطلقاء).
يعتبر فتح مكة من أهم الأحداث التى وقعت في التاريخ الإسلامي ويسمى فتح مكة في التراث الإسلامى الفتح الأعظم كما ورد في كتاب ابن القيم الجوزية "زاد المعاد في هدى خير العباد" وقد وقعت الغزوة في العشرين من رمضان في العام الثامن من الهجرة الموافق 10 من يناير 630 وقد استطاع المسلمون من خلالها فتحَ مدينة مكة وضمها إلى دولتهم الإسلامية، وسبب الغزوة أن قريشٍ انتهكت الهدنةَ التي كانت بينها وبين المسلمين، بإعانتها لحلفائها من بني الدئل بن بكرٍ بن عبد مناةٍ بن كنانة وتحديدا بطن منهم يقال لهم "بنو نفاثة" في الإغارة على قبيلة خزاعة، الذين هم حلفاء المسلمين، فنقضت بذلك عهدها مع المسلمين الذي سمى بصلح الحديبية. وردا على ذلك، جهز الرسول محمد جيشا قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة، وتحرك الجيشُ حتى وصل مكة، فدخلها سلماً بدون قتال، إلا ما كان من جهة القائد المسلم خالد بن الوليد، إذ حاول بعضُ رجال قريش بقيادة عكرمة بن أبي جهل التصديَ للمسلمين، فقاتلهم خالد بن الوليد وقتل منهم اثني عشر رجلاً، وفر الباقون منهم، وقتل من المسلمين رجلين اثنين. ولما نزل الرسول بمكة واطمأن الناس، جاءَ الكعبة فطاف بها، وجعل يطعن الأصنامَ التي كانت حولها بقوس كان معه، ويقول: "جاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» و«جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ»، ورأى في الكعبة الصورَ والتماثيلَ فأمر بها فكسرت، ولما حانت الصلاة، أمر الرسولُ محمد بلال بن رباح أن يصعد فيؤذن من على الكعبة، فصعد وأذن.