هناك مقولة منتشرة جداً في مجتمعنا العربي خصوصاً وفي العالم كله عموماً وهي أن طبع الإنسان لا يتغير، فالإنسان الناجح يظل ناجحاً والفاشل يظل فاشل وهذا الأمر ربما يكون محبطاً قليلاً. ماذا لو بدأ الإنسان حياته بكسل ومن دون نشاط وتوفيق، هل هذا معناه أنه كتب عليه أن يظل هكذا دائماً؟ هل يمكن أن يتغير الإنسان مع التقدم في العمر؟ من هنا، هل هناك أمل في تغير طباعك الشخصية أو طباع شريك حياتك؟
يولد الإنسان بكثير من الطباع بعضها يكون موروث وبعضها مكتسب مثل الكرم، البخل والأنانية، وصفات كثيرة أخرى. لماذا لا تتغير الأحكام الشرعية بتغير الزمان ؟ - الإسلام سؤال وجواب. تستمر هذه الطباع معه ليواجه بها الحياة لكنها ربما تصطدم مع المجتمع فيحاول تغييرها. هذا الامر دليل على أن الناس قد يتغيّرون فعلاً. ربما تقابلين صديقة منذ أيام الدراسة وأنت تعرفين انها إنطوائية ولا تحب العلاقات الكثيرة مع الناس، لتتفاجئي بأنها أصبحت أكثر جرأة وانفتاحاً على الناس ولديها علاقات إجتماعية كثيرة بحكم عملها مثلًا. ألم تتعجبي مثلاً في يوم من الايام، من تحوّل شخصية رجل كان يتعامل مع امرأة بطريقة معينة ربما مليئة بالإهمال والتجاهل لتجديه مع امرأة أخرى بعد ذلك مليء بالحيوية ومختلف تماماً عمّا كان في السابق.
تغير الناس في هذا الزمن 23
؟!! ولكم مني ارق واعذب تحيه من القلب... _________________ صــديــقتي روح لا أســتـطــيــع { الــعــــيــش} إلا " بـهـــــا "..! فأحفظهــآ مـن اجلــي الهـــي....!
كل هذه الأحكام تأتي بعد ثبوت النجاسة، والموضوع هو ماء العنب والكل يعرفه لكنه يترافق مع ظرف معين وهو (الإسكار)، فلو زالت صفة الإسكار منه فسوف ينطبق عليه حكم آخر. أصدقاء المصالح ..... في هذا الزمن ...!!! | مجلس الخلاقي. ومثال ذلك لو كان سائل ما في زمن ما مسكراً ثم تحول إلى سائل آخر، أي حصل فيه تحوّل كـ (تحوّل الخمر خلاًّ) ففي هذه الحال يتغير حكمه، لأن حكم الحرمة لم يكن حكماً مطلقاً لهذا السائل بل كان ينطبق عليه مع ظرف معين، فما دام الظرف باقياً فحكمه باق، فإن تغير ظرفه فسوف يتغير حكمه أيضاً. الظروف الموضوعية والتعاقدية: حين يكون الموضوع مقيداً بظرف معين فهو على قسمين: فأحياناً يكون الظرف المخصص للموضوع ظرفاً غير موضوعي بل تعاقدي. فالموضوع شيء موضوعي لكنه ينطبق عليه حكم شرعي خاص مع ظرف ليست له صفة موضوعية خارجية، ففي المثال الذي ذكرناه بقولنا: (إنماء العنب لو غلي فأصبح مسكراً فهو نجس) يعد (الإسكار) صفة موضوعية أي أن بالإمكان أن نجرب (إسكار ماء العنب)، فهذه صفة موضوعية في الخارج ذات أثر طبيعي وقابلة للتجربة أيضاً. لكن ظروف موضوع معين تكون أحياناً ظروفاً تعاقدية لا يمكن رؤيتها وتجربتها، بل يتعاقدون عليها عقلياً في ظرف خاص، فيقولون مثلاً: (إن الشيء الطاهر بحد ذاته ويمكن أن ينتفع به منفعة محلّلة، يمكن تملّكه بأسباب معينة) ونحن لسنا الآن في معرض البحث حول أسباب الملكية.