وبعد تشكيل الحكومة الجديدة واستمرار الخلافات بين السلطتين جاءت مبادرته الحكيمة للدعوة لحوار وطني بين الحكومة والبرلمان. وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي، وجه أمير البلاد بالدعوة إلى حوار وطني يجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية "بغية تهيئة الأجواء من أجل توحيد الجهود وتعزيز التعاون وتوجيه كافة الطاقات والإمكانات لخدمة الوطن العزيز ونبذ الخلافات، وحل كافة المشاكل وتجاوز العقبات التي تحول دون ذلك خدمة للمواطنين الكرام ورفعة راية الوطن العزيز ومكانته السامية". واستجابة لتوصيات الحوار الوطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتلبية لمناشدات ما يقارب أربعين عضوا من مجلس الأمة، قرر أمير الكويت استخدام حقه الدستوري وفقا للمادة 75 من الدستور المتعلقة بالعفو الخاص. وفي 13 نوفمبر/ تشرين الثاني نشرت الجريدة الرسمية (كويت اليوم) مرسومين أميريين يقضيان بالعفو وتخفيض مدة العقوبة المحكوم بها على بعض الأشخاص. خطاب تنازل عن مكفول سائق خاص. وطوى مرسوما العفو صفحة خلاف سياسي داخل البلاد. وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني من الشهر نفسه، صد أمر أميري بالاستعانة بولي العهد ممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية وبصفة مؤقتة. ويثق الكويتيون في أن تقود حكمة أمير البلاد وولي عهده في تجاوز الأزمة السياسية الراهنة والمضي قدما في مسيرة البناء والتنمية.
ما هي شروط نقل كفالة سائق خاص الى مؤسسة - موسوعة
يُذكر أن نشاط توجيه المركبات، يُعد أحد أنماط ووسائل النقل المستهدفة من قبل المستفيدين؛ نظراً لسهولة وسرعة الحصول على الخدمة، واعتمادها على التقنية. ففي العام الماضي، تم تنفيذ أكثر من 65 مليون رحلة في مختلف أنحاء المملكة، وهو من أنشطة النقل الموطنة بنسبة 100%، إذ يقتصر العمل فيها على السعوديين والسعوديات، ويبلغ عدد العاملين فيها أكثر من 800 ألف سعودي وسعودية، يشاركون بشكل يومي في تنفيذ وإتاحة هذه الخدمات للمستفيدين كافة.
رسائل سياسية هامة تضمنها خطاب أمير الكويت بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، تؤكد في مجملها على أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات. رسائل وجهها أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مساء الأحد، وتضمنت خارطة طريق لمواجهة التحديات مستلهمة من وحي الأجواء الإيمانية في تلك الأيام المباركة من العشر الأواخر من رمضان. شهر وصفه أمير الكويت إنه "شهر الرحمة والتسامح والتواصل والمغفرة"، داعيا فيه الكويتيين إلى "الاجتماع على كلمة سواء". وشدد على أن " الوحدة الوطنية سياج يحمي الكويت والكويتيين وحصن لمجابهة الشدائد ومواجهة التحديات"، مؤكدا أنه "لن يتوانى في اتخاذ أي قرار يضمن للبلاد أمنها واستقرارها". رسائل عديدة تؤكد أهمية الحفاظ على استقرار الدولة والمضي قدما في مسيرة البناء نحو المستقبل وتجاوز التحديات الراهنة. ومن أبرز التحديات التي تشهدها الكويت حاليا هي الأزمة السياسية بين الحكومة ومجلس الأمة (البرلمان)، والتي أدت إلى استقالة الحكومة قبل 3 أسابيع بعد 3 شهور من تشكيلها، دون أن يتم البت في استقالتها حتى اليوم. رسائل مهمة واستهل أمير الكويت كلمته التي اعتاد قادة الكويت المتعاقبين توجيهها في العشر الأواخر من رمضان، على إبراز الدروس الإيمانية في تلك الأيام، والتي يعين استلهام في مواجهة البلاد التحديات التي تواجهها مثل قيم التسامح والتواصل والوحدة.