في سوريا كل يوم يُحرَق المسلمون حرقاً، وتُرمى على رءوسهم وبيوتهم الصواريخ الحارقة والبراميل المتفجرة تُصبّ فوقهم صبّاً، والجميع ملازم للصمت ساكتون سكوت الشيطان الأخرس، ولا يستنكر أحد ولا يبالي بهم أحد. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم المتحدة. شعوب تُبَاد ومناطق تُحرَق، وبيوت تُقْصَف، ومستشفيات تُرمَى، ولا أحد يتكلم، ثم يقوم العالم ولا يقعد في قضية أقاموا الدنيا وأقعدوها، من أجلها دون اكتراث بما يحصل للمسلمين من حرق وقصف وقتل، فيا أمة ضحكت من جهلها الأمم؟! اكسروا أقلامكم واعتزلوا ***وادفنوا أحلامكم وامتثلوا
كشَّر الباطل عن أنيابه *** فاصبروا يا قومنا واحتملوا
إن أكنْ كفكفتُ دمعي زمناً *** فالأسى في خاطري مشتعلُ
كيف لا؟ والليلُ دَاجٍ والأسَى *** فاغرٌ فاه وقومي غفلوا
كيف لا؟ والوغد أضحى بطلاً *** وذليلاً صار فينا البَطَلُ
وإذا قيل لك القدسُ لنا *** فاستعِذْ بالله مما نقلوا
وإذا قيل لك الأقصى, فقلْ *** ويحكم يا قوم, هذا الهيكَلُ! وإذا حُدِّثْتَ عن أطفالنا *** فاستجرْ بالله مما فعلوا
كيف يرمون الحصى في وجهِ مَنْ *** بقوانين السلام احتفلوا! وإذا قيل لك القَتْلَى, فقلْ *** لم يغضُّوا الصوت حتى قُتلوا
لا تفنِّد رأيَ (أمريكا) ولا *** رأيَ أوروبا, فهذا خَطَلُ!
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم - قصيدة فيصل الفارسي - Youtube
القصيدة ساخرة بهجائها اللاذع يبدأها:
من أية الطرْق يأتي نحوَك الكرم *** أين المحاجمُ يا كافور والجَلَمُ؟
الجلم: المقراض، والمحاجم جمع مِحْجمة- وهي القارورة التي توضع على الجلد لمص الدم الفاسد. يقول مخاطبًا كافور:
كيف لك بالكرم، فهو لا يعرف طريقًا إليك؟! ومن أية الطرق يقصدك ولست أهلاً له؟! يا أمةً ضحكتْ من جهلها الأممُ. فأنت كنت عبدًا ساقطًا تحْلق وتحجم، فأين أدوات عملك أيها العبد الزنيم؟
ما أجدر المتنبي بدراسة مستقصية لمواضع سخريته، فشرّ البلية ما يضحك، وكان قد قال مرة أخرى عن تخاذل المصريين إزاء كافور:
وماذا بمصر من المضحكات *** ولكنه ضحك كالبكا؟
ب. فاروق مواسي
هذا واقعنا المرير الذى نعيش تبعاته فى كل دوله من الدول العربية، نحن أمة بحاجة إلى إعادة بناء الإنسان و سلوكه من جديد. ولكن أن نظل نعتز ونفتخر ونقول ما لا نفعل ونعلن النجاحات الوهمية فلن نزداد إلا تخلفا وانحطاطا. والدليل تصنيف الدول العربية وجامعاتها فى مستوى متدنى بين دول العالم حتى تقدمت علينا أفقر الدول التى اندلعت فيها الحروب وعانت الفقر قديمًا، هذا قليل من كثيرٍ وغيض من فيضٍ. بدون مؤاخذة-شيطنونا وأطعناهم - جميل السلحوت. كلمة أخيرة: لنعد بناء سلوك الإنسان وأفكاره ونعد بناء القيم ذات المحزون الإسلامى فى مجتمعاتنا لينعكس ذلك فى بناء الحضارة الإسلامية. ليعيش الإنسان كما أراد له الخالق من عبادة واستخلاف فى الأرض بعمارتها وتطويرها ونفع البشرية.
بدون مؤاخذة-شيطنونا وأطعناهم - جميل السلحوت
يا ترى الموضوع ايه الاسباب ايه السبب؟؟؟ حد عارف ايه السبب,, انا الله وانا اليه راجعون (يا امة ضحكت من جهلها الامم) منقوووووووووووووووووووووول
ولإجابة السؤال أعلاه: أقول بأن الرجل يخالجه شعور داخلي وأحساس بأريحية اتجاه تلك المرأة حينما ينظر في وجهها (الجميل الحسن) يفتتن.. ويفتتن هذه معناها لغوياً تعني تستهويه وتعجبه.. ويصيبه الوله بجمالها.. ومتعارف بأن الوله قد يذهب العقل.. هذا كله يحصل للرجل بالمناسبة في لحظات حين يرى جمال وجه تلك المرأة.. وهذا كله غريزة وطبيع بشرية في الرجل.. وهذا يحدث في لحظات وهو كالمفعول أو تفاعل تجربة بين مركبين أو محلولين كيميائيين.. لاحظي هذا الـ(action) أنا قلت بأنه يحصل في لحظات ، واكرر في لحظات.. وهو شعور داخلي.. بمعنى أن الرجال يتمالكون أنفسهم ولا تكون آثر ذلك التفاعل مبالغاً فيه من ناحية أظهار الرجال له. جانب الرجال الحقيقين.. يا امه ضحكت من جهلها الامم القصيده كامله. كنت أقصد به من سيأتون لنفي تلك الغريزة والطبيعة البشرية المجبولة في الانسان.. وسيقولون بأننا حينما نرى وجه امرأة جميلة وحينما نكون بجانب امرأة نكون طبيعين بنسبة 100% ولا يحدث مثل هذه التهيئات التي قالها (وائل).. هؤلاء عليهم تحسس موضع أقدامهم (: لأن الامر فيه زخم. Quote: انت تقول وتقواها تتمثل فى معاونتها لاخوانها الرجال فى الا تدخلهم فى شئ قد يخطؤون به.. سؤالى: ماهو هذا الشئ الذى يخطؤون به ؟ المعاونة تتمثل في تجنيبها الرجال في ان يقعوا في خطأ.. وأقله أن يتحدث في تلك الجميلة (الحلوة) وأن يجعلوها حديثهم وشغلهم الشاغل.. فمن من النساء ترغب في ان يتحدث الناس فيها (كأن يقال الطويلة القصيرة) ( الرفيعة التخينة) وهلم جراً.. وان يتحدث في تفاصيل لا تمت لها بصلة.. انا اتحدث عن أقل الأضرار... وهناك مواصلة.. كما تعلمين نحن قد توجهنا لارزاقنا للتو.. لكن حتماً سأعود.
يا أمةً ضحكتْ من جهلها الأممُ
فلما كتب الله عليهم الذلة، وانتصر لرسوله وسخّر عليهم من يرد عاديتهم ويؤدبهم أدباً بسيطاً على إجرامهم وعنادهم وغرورهم صاح العالم كله، وشجب واستنكر، وصّرح بأن هذا إرهاب وتعدٍ على حقوق الإنسان، واختراق لحرية التعبير، وقام بعض المسلمين وللأسف الشديد في ظل جهل وغفلة يؤيدهم ويناصرهم، ويدافع عنهم، وينتقد من يعارضهم بحجة أنه يجب علينا أن نكون أفضل منهم وأسمى أخلاقاً، وأن لا نرد السيئة بالسيئة، وكأنه رد للسيئة بالسيئة، وهو في الحقيقة دفاع عن الدين والعقيدة، ورد للسيئة بالحسنة، وإرهاب لأعداء الله المتعالين على دينه ونبيه -صلى الله عليه وسلم-. وإذا كان هؤلاء الطغاة يسمحون لأنفسهم بحرية التعبير وحرية التصرف، وفعل ما يشاءون، فغيرهم أيضاً له حرية الرد المناسب والعقاب الرادع والتأديب الصارم.
فلم يعد في وسعنا تحديد كميات النفط المستخرج، وشحناته المصدرة للخارج، وأسعار بيعه، بما يتفق ومصالحنا الوطنية او القومية، ولا ما يلبي احتياجات ما نزعم أنها "خططنا التنموية"؛ فجميعها باتت مرهونة عند ذاك الأجنبي الذي يتحكم فيها: كميات، وتصديرا وسعرا، بما يتوافق وخططه هو وبرامجه الوطنية. ودخلنا الأسواق العالمية من جاداتها الاستهلاكية؛ فتحولنا إلى أسرى لرواد تلك الأسواق وتجارها، وأقمنا أنظمة الدفاع عن الوطن العسكرية، على ما تقذف به مصانع تلك القوى الأجنبية، لكن بعد أن تتجاوز تاريخ صلاحية تشغيلها. محصلة كل ذلك أننا سمحنا لأنفسنا ان نضحك نحن عليها، بعد أن أجزنا للأجنبي أن يهزأ منا، بفضل تلك السلوكيات التي قزمت قاماتنا.