يا قومنا أجيبوا داعي الله (سلسلة خطب) - YouTube
التفريغ النصي - تفسير سورة الأحقاف_ (8) - للشيخ أبوبكر الجزائري
يا قومنا أجيبوا داعي الله
تقييم المادة:
سيد حسين العفاني
معلومات: ---
ملحوظة: ---
المستمعين: 1084
التنزيل: 2424
قراءة: 7504 الرسائل: 1
المقيميّن: 0
في خزائن: 2
المحاضرة مجزأة
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
فقال الغلام لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ذلك: وما يدريك ما يونس بن متى؟ -لأنه لا يوجد من العرب من يعرف يونـس بن متى عليه الصلاة والسلام، -فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ذاك أخي كان نبياً وأنا نبي)، فانكب عداس حتى قبل رأس النبي صلى الله عليه وسلم ويديه ورجليه، فلما رأى شيبة بن ربيعة و عتبة بن ربيعة ذلك منه قالا له:لم فعلت هذا يا عداس ؟! فقال: ما في الأرض خير من هذا، أخبرني بأمر لا يعلمه إلا نبي. وكان المفترض على هؤلاء لما عرفوا أنه نبي صلى الله عليه وسلم أن يتبعوه ولا يحاربوه، ولكن الرئاسة قد تمنع الإنسان من اتباع الحق، وهؤلاء كانوا سادة في أقوامهم، فكيف يستجيبون لهذا الرجل ويكونون أتباعاً له؟! فالإنسان قد يرفض الحق بعد معرفته بسبب ما هو فيه من أمر الدنيا، ففضل الدنيا على الآخرة. وصول الرسول إلى وادي نخلة وسماع الجن للقرآن
قال ابن عباس رضي الله عنه: ثم انصرف النبي صلى الله عليه وسلم حين يئس من خير ثقيف، حتى إذا كان ببطن نخلة -وكان بينها وبين مكة ثلاثة عشر كيلو متراً، وقد مشاها صلوات الله وسلامه عليه على قدميه- قام يصلي من الليل صلى الله عليه وسلم. فمن فضل الله سبحانه أن بعث له من يستجيب لدعوته بعد أن رفضها أهل الطائف، فأرسل إليه نفراً من الجن من أهل نصيبين -مكان في اليمن- وكان ذلك سبباً لهدايتهم، فقد كانوا يسترقون السمع من السماء وينزلون إلى الأرض، فيأخذون الكلمة ويزيدون عليها ويكذبون بها على الخلق، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم إذا بالجن التي تسترق السمع تلقى عليها الشهب الثاقبة من السماء فتحرقها.