شيوخ بني خالد في العراق - YouTube
شيوخ بني خالد
وتابع: "عداؤنا لا يكون لقبيلة بعينها وإنما نُعادي من حاول التعدّي علينا أو على من استجار بنا أو على أبناء جلدتنا من السوريين وظلمهم, وأما كأبناء عشائر فنحن منهم وهم منّا, ويجمعنا بينهم حالات نسب ومصاهرة وتربطنا بهم علاقات أكثر من جيدة, ولهذا دائماً ما تجد مشايخ قبيلة بني خالد تتوسّط حشود تلك القبائل والعشائر لما لهم من مكانة ورفعة عند الجميع".
شيوخ بني خالد الماضي المفضل
نخوة "هبس" لكل قبيلة وعشيرة شعار تُنادى به وما زال مستمراً حتى اللحظة بين القبائل، وهذا الشعار أسماه البعض "العزوة أو النخوة أو الصيحة"، ومثال عليها (أخو فلان, أخو فلانة, راعي كذا, أهل كذا), حتى أصبحت أشبه بالكنية التي يُكنّى بها أبناء القبيلة, ولهذا كانت نخوة قبيلة "بني خالد" تُدعى (هبس). وحول هذه النخوة يقول رئيس المكتب الاستشاري لقبيلة بني خالد عدنان حبابة "نخوة عموم بني خالد هي (هبس) ويعود أصلها إلى زمن العثمانيين أثناء حكم بني خالد بقيادة ابن عريعر لمنطقة الإحساء في الجزيرة العربية, وذلك من خلال محاولة العثمانيين السيطرة على المنطقة التي تحكمها القبيلة". ويتابع حبابة قوله: "أرسل العثمانيون جاسوساً عربياً ليستكشف منطقة حكم قبيلة بني خالد ومدى قدرتهم على مواجهتهم ومنع إقامة دولة ضمن دولة أخرى, وبعد مدة من الزمن عاد الجاسوس ونقل صورة ما رآه للضباط الأتراك, وأخبرهم أن القبيلة لديها منعة وشوكة وقدرة كبيرة على مواجهة العثمانيين, وقال لهم أن دولة هذه القبيلة عليها (حبس) أي منيعة ولا يمكن اختراقها". وأكمل حبابة: "بعدها نقل الضباط العثمانيون كلام الجاسوس لقيادتهم في الأستانة، ولكنهم لم يتذكروا سوى كلمة (حبس) ولفظوها (هبس) تعبيراً منهم أن منطقة حكم قبيلة بني خالد عليها قوة ومناعة كبيرة، مما جعل العثمانيين يتناقلون فيما بينهم كلمة (هبس) أثناء هجومهم على منطقة الإحساء ظانّين أن هذه الكلمة تدل على شيء ما يفوق قدرتهم, ومن حينها باتت هذه الكلمة رمزاً ونخوةً لقبيلة بني خالد دلالةً على قوتها وشجاعتها".
الطبقة الثانية:
من كان في عصر هؤلاء لكن لم يسمع من ثقات التابعين: كآدم بن أبي إياس وأبي مسهر
عبد الأعلى بن مسهر وسعيد بن أبي مريم وأيوب بن سليمان بن بلال وأمثالهم. الطبقة الثالثة:
هي الوسطى من مشايخه ، وهم من لم يلق التابعين ، بل أخذ عن كبار تبع الأتباع ،
كسليمان بن حرب وقتيبة بن سعيد ونعيم بن حماد وعلي بن المديني ويحيى بن معين وأحمد
بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة وأمثال هؤلاء ، وهذه
الطبقة قد شاركه مسلم في الأخذ عنهم. الطبقة الرابعة:
رفقاؤه في الطلب ، ومن سمع قبله قليلا ، كمحمد بن يحيى الذهلي وأبي حاتم الرازي
ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة وعبد بن حميد وأحمد بن النضر وجماعة من نظرائهم ، وإنما
يخرج عن هؤلاء ما فاته عن مشايخه ، أو ما لم يجده عند غيرهم. الطبقة الخامسة:
قوم في عداد طلبته في السن والإسناد ، سمع منهم للفائدة: كعبد الله بن حماد الآملي
وعبد الله بن أبي العاص الخوارزمي وحسين بن محمد القباني وغيرهم ، وقد روى عنهم
أشياء يسيرة. وعمل في الرواية عنهم بما روى عثمان بن أبي شيبة عن وكيع قال: لا يكون الرجل عالما
حتى يحدث عمن هو فوقه ، وعمن هو مثله ، وعمن هو دونه ، وعن البخاري أنه قال: لا
يكون المحدث كاملا حتى يكتب عمن هو فوقه ، وعمن هو مثله ، وعمن هو دونه " انتهى.