العماد هي أعمدة المنازل التي تأويهم و هي بإرتفاع شاهق كما أجسامهم. و العماد يشار إلى منازلهم هي بيوت الشعر كما يطلق عليها لما لها من إرتفاعات شاسعة. العماد يستدل بها أن الأعمدة التي تأتي عليها تلك البيوت تكون قوية و صلبة المتانة. و لكن كل ذلك لم يكن لهم شفيع عند الله بشيئ و كفرهم بالواحد الأحد فأتاهم عذاب الله من حيث لا يشعرون كما كان في قوم نوح و طوفان السفينة قبل قوم هود عليه السلام. " إرم ذات العماد".. قصة مدينة تحدث عنها القرآن. و عذاب المولى حين أتاهم لم يبقى من الكافرين قوي و لا ضعيف إلا و أتاه عذاب الرحمن. و شاهد أيضاً بماذا اهلك الله قوم عاد.. القصة كاملة من القرآن الكريم. ما هي ارم ذات العماد
إرم المدينة الأسطورة و التي ذكرة في القرآن الكريم. منازل و بيوت عملاقة خاصة بقوم هود عليه السلام.
- ارم ذات العماد تفسير ابن
- ارم ذات العماد تفسير الاحلام
- ارم ذات العماد تفسير الشيخ
ارم ذات العماد تفسير ابن
آخر تحديث: يناير 22, 2022
القرآن الكريم يضم مجموعة كبيرة من الأسرار، والحقائق الكونية، وكل كلمة فيه تحمل معاني عديدة، وكلمة إرم ذات العماد لفتت الأنظار وتساءل عن معناها معظم الناس. لذا قررنا أن نوفيها حقها بالبحث، ونجمع أهم الأسئلة والاستفسارات لنجيب عنها في هذا المقال، تابعونا لتعرفوا أكثر. أين توجد إرم ذات العماد؟
نذكر أولًا أنها مدينة قديمة جدًا، رجّح بعض المؤرخين أنه قد يصل تاريخها إلى 3000 عام قبل الميلاد. حدد مكانها في جزيرة العرب، المتوسطة ما بين عمان واليمن. أطلقوا عليها اسم الأحقاف: (رمال الصحراء). ذكر مكان إقامة القوم الذين ينتمون إليها، وهم قوم عاد، تحديدًا في (صحراء ظفار). توجد صحراء ظفار في اتجاه يبعد عن مدينة صلالة، نحو خمسين كيلومترًا على اتجاه الشمال. ارم ذات العماد تفسير الاحلام. وتم اكتشاف بعدها عن مدينة ثمريت بما يقارب ثمانين كيلومترًا، ونذكر أنه اكتشف في عام: 1998. تعتبر في زمننا الحالي، بأنها مدينة منقرضة، لا أثر لها. للتعرف على المزيد: أين تقع مدينة إرم ذات العماد؟
قوم عاد
من الجدير أن نعرف صفات القوم الذين سكنوا في مدينة إرم ذات العماد، وما كان مصيرهم فيها، ولماذا كانت تدور حولهم كل هذه الأسئلة؟
عُرفوا أهل عاد ببطشهم، وقوتهم التي لا مثيل لها.
ارم ذات العماد تفسير الاحلام
سورة الأعراف، آية: 17. شاهد أيضا: أين إرم ذات العماد ومن بناها
عذاب وهلاك قوم عاد
تبرز هذه الفقرة قوة الله عز وجل، ونتائج غضبه، وما فعله بقوم عاد، رغم قوتهم الجبارة، وطولهم العظيم. كان يوجد على باب كل شخصٍ من قوم عاد، تمثال ضخم ومتين، كذلك يضعونه أمام بيوتهم، تعبيرًا عن قوّتهم. تجلّى شكل عذاب وانتقام الله لدينه في البداية، بقحطٍ وجفافٍ مرير. لكنهم توسّلوا لآلهتهم، وطلبوا منهم الاستسقاء، ونزول المطر، وسمعوا وقتها صوت من السماء يناديهم. معنى قوله تعالى: ﴿إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ﴾ | هدى القرآن. هذا الصوت خيّرهم بألوان السحاب، الحمراء أم البيضاء، أم السوداء، اختاروا السحابة السوداء. كان هذا النداء، غايةَ تجميعهم عند رؤيتهم السحابة السوداء في المرة القادمة. وفي يوم ما، رأوا سحابًا ضخمًا، متراكمًا فوق بعضه البعض، اعتقدوا حينها أنها سحابة المطر المرسلة من قبل آلهتهم. لكنها كانت محمّلة بهلاكهم، إذ كان ما في داخلها، ريحًا صرصرًا عاتية، لقوله تعالى: "وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ". سورة الحاقة، آية: (6). وكانت الرياح شديدة لدرجة أنها اقتلعت رؤوسهم، ورفعتهم إلى السماء وضربتهم في الأرض. ومثّلت بهم طرق متعددة من العذاب، كما اقتلعت الأشجار من جذورها، ودمّرت بيوتهم الثقيلة.
ارم ذات العماد تفسير الشيخ
ومن زعم أن المراد بقوله: ( إرم ذات العماد) مدينة إما دمشق ، كما روي عن سعيد بن المسيب وعكرمة ، أو إسكندرية كما روي عن القرظي أو غيرهما ، ففيه نظر ، فإنه كيف يلتئم الكلام على هذا: ( ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد) إن جعل ذلك بدلا أو عطف بيان ، فإنه لا يتسق الكلام حينئذ. ارم ذات العماد تفسير ابن. ثم المراد إنما هو الإخبار عن إهلاك القبيلة المسماة بعاد ، وما أحل الله بهم من بأسه الذي لا يرد ، لا أن المراد الإخبار عن مدينة أو إقليم. وإنما نبهت على ذلك لئلا يغتر بكثير مما ذكره جماعة من المفسرين عند هذه الآية ، من ذكر مدينة يقال لها: ( إرم ذات العماد) مبنية بلبن الذهب والفضة ، قصورها ودورها وبساتينها ، وإن حصباءها لآلئ وجواهر ، وترابها بنادق المسك ، وأنهارها سارحة ، وثمارها ساقطة ، ودورها لا أنيس بها ، وسورها وأبوابها تصفر ، ليس بها داع ولا مجيب. وأنها تنتقل فتارة تكون بأرض الشام ، وتارة باليمن ، وتارة بالعراق ، وتارة بغير ذلك من البلاد - فإن هذا كله من خرافات الإسرائيليين ، من وضع بعض زنادقتهم ، ليختبروا بذلك عقول الجهلة من الناس أن تصدقهم في جميع ذلك. وذكر الثعلبي وغيره أن رجلا من الأعراب - وهو عبد الله بن قلابة - في زمان معاوية ذهب في طلب أباعر له شردت ، فبينما هو يتيه في ابتغائها ، إذ طلع على مدينة عظيمة لها سور وأبواب ، فدخلها فوجد فيها قريبا مما ذكرناه من صفات المدينة الذهبية التي تقدم ذكرها ، وأنه رجع فأخبر الناس ، فذهبوا معه إلى المكان الذي قال فلم يروا شيئا.
وهنا
برزت معضلة أخرى: أين كان موقع هذه المدينة؟ هل كان في بلاد الشام أو في بلاد
اليمن أو في مواضع أخرى؟
والقرآن
الكريم ذكر في أكثر من موضع خبر هلاك قوم «عاد» بسبب عصيانهم نبيّهم «هوداً», وذكره مفصلاً في سورة الأعراف (الآيات 65 وما بعدها). وذكر
تعالى أن هلاك «عاد» كان بريح عاتية اجتاحت بلادهم:) وأمَا عادُ
فأُهلكوا بريحٍ صَرصَرٍ عاتية. سخَّرها علَيْهم سبعَ ليالٍ وثمانية أيّامٍ حُسُوماً
فَتَرى القَوْمَ فيها صَرعَى كأنَّهمْ أعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَة. فَهَلْ تَرَى
لهُم مِنْ باقِيَة ( (الحا قّ ة/الآيات 7 وما بعدها). ارم ذات العماد تفسير الشيخ. ويذكر
بعض الأَخباريين أنَ «عاداً» وبعض الأمم القديمة هم من نسل «إِرم
بن سام بن نوح», فإِرم عندهم اسم أحد أبناء سام, وإِليه
تُنسب قبيلة عاد. ولكن
ليس في التوراة ذكر لقبيلة «عاد». ويستظهر جرجي زيدان أن «هدورام»
المذكورة في التوراة (الإِصحاح العاشر /الآية 7, والإِصحاح الأول /الآية 2), هي
عاد, وهي عنده من الأمم الأرامية القديمة. وقد ورد لفظ «أرام» في الإِصحاح العاشر
في عداد أبناء سام: «بنو سام: عيلام, وأشور, وأرفكشاد, ولود, وأرام», ولكن لم يرد
في التوراة لفظ «إِرم» المذكور في القرآن
الكريم والموصوف بذات العماد.