تاريخ قانون الجذب الكوني
نشأ مصطلح قانون الجذب الكوني بشكله الحديث لأول مرة في عام 1906 ميلادي، وعندما أصدر المؤلف والناشر ويليام ووكر أتكينسون كتابه الجديد عن حركة الفكر والذي كان أسمه اهتزاز الفكر أو قانون الجذب في عالم الفكر، كما أنه كان أول من شرح أهمية وقوة الحب في إظهار الرغبات في قانون الجذب الكوني، وقد ورد هذا القانون في الحضارة المصرية حيث اعتقد المصريون القدماء بوجود هذا التأثير للأفكار وطبقوها على حياتهم، ولحقه في ذلك المعتقد اليونانيون. وفي القرن العشرين عندما جاء ما يسمى بعلم البرمجة اللغوية العصبية ليصير علماً معترفاً به، والذي عمل على إعادة الاعتقاد بالقانون القديم، ويقول الدارسين في هذا العلم أن كل من وصلوا إلى المراتب العليا في أعمالهم كانوا واثقين أنهم سيصلون إلى هذه المراتب حتى تضافرت جهودهم مع أفكارهم لتحقيق أحلامهم. قانون الجذب الكوني في الإسلام
في الواقع إن قانون الجذب الكوني لا يتماشى مع الدين الإسلامي، والذي يعرف حقيقة قانون الجذب وما يقوم عليه من تعظيم شأن الإنسان وتضخيم قدراته العقلية لتصل إلى إعطائه قدرات حتمية يمكنه من خلالها تحقيق النجاح في كل شأن من شؤونه يدرك أنه لا يتماشى مع حسن الظن بالله تعالى ولا غير ذلك من معاني الإيمان.
قانون الجذب في الاسلام
يُعبر قانون الجذب عن أن تركيز الشخص الشديد على فكرة ما يُنتج طاقة تجذبها إليه، حيث إنه من خلالها يقوم الفرد بتحسين ثروته، علاقاته مع الأخرين، وصحته، معتبرًا أن الأفكار الإيجابية يأتي منها تجارب إيجابية في الحياة، وكذلك الأفكار السلبية يأتي منها تجارب سلبية، كما أنه من آراء هذه الفلسفة أيضًا أنه حتى يحصل الشخص على التغيير الذي يتمناه عليه أن يفكر بطريقة إبداعية على أساس أن هذا التغيير حدث بالفعل. تعريف قانون الجذب
قانون الجذب المسمى (The law of attraction) هو قانون يعتقد أن الكون يقوم بتحقيق ما يركز عليه الفرد في تفكيره، وهو ما يعد قانون عالمي، ويكون من خلال تحقيق أفكار إيجابية إذا كانت كذلك، وبالمثل تحقيق أفكار سلبية إذا كانت كذلك، ولكن الاعتقاد في قانون الجذب يتعدى ذلك بكثير، فمثلٌا إذا كان الإنسان يفكر في سيارة لونها أزرق فإنه سيجذب له سيارة لونها أزرق، وهو ما يعتبر شئ من التخاطر، والذي يتسائل حوله العديد سؤال معروف وهو هل التخاطر شرك بالله ، إذ أنه يصل أحيانًا إلى حد الإلحاد. كيفية تطبيق قانون الجذب
عند التعرف على قانون الجذب وخصائصه، يحاول العديد من الأشخاص استخدامه في حياتهم الاجتماعية والعملية للوصول إلى ما يريدون، وقد نجح ذلك مع بعضهم، ولمن يريد معرفة طريقة تطبيق قانون الجذب من أجل تحقيق أي غرض يتمناه يجدها في الآتي: [1]
على الإنسان أن يصب جام تركيزه على ما يريد في الحياة، وليس أن يفكر في الأمور التي تنقصه، فعلى سبيل المثال إذا كان الشخص يرغب في شراء منزل جديد عليه أن يتخيل نفسه وهو يعيش فيه، بدلًا من التفكير في المنزل القديم الذي يقطنه.
قانون الجذب في الاسلام سنة حسنة
وشكرًا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق بيان أن قانون الجذب المذكور يتعارض مع العقيدة الإسلامية، وأنه ذو جذور فلسفية عقدية فاسدة، وهناك بحوث حوله في مجلة البيان نقلت علاقته بالسحر والعقائد الوثنية، فراجع العدد 309 من مجلة البيان. كما يمكن التوسع في معرفة بطلان هذا القانون، وتعارضه الكامل مع عقيدتنا، وأنه لا يعدو حديث خرافة ، من خلال الاطلاع على رسالة الشيخ/ عبد الله بن صالح العجيري (خرافة السر: قراءة تحليلية لكتاب: السر وقانون الجذب)، وتجد نسخة مصورة منه على هذا الرابط:
وأخرى على موقع صيد الفوائد:
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 103455 ، 94724 ، 95571. ولعلك -إن شاء الله- إذا قرأت البحوث التي أحلناك عليها، ورسالة الشيخ/ العجيري ، تتيقن من عدم وجوده، ويذهب عنك هذا الظن. والمؤمن الصادق إذا التبس عليه أمر من الناحية الشرعية، فالواجب عليه: الرجوع إلى أهل العلم، وسؤالهم امتثالًا لقول الله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النحل:43}، وإن طلب منهم الدليل الشرعي، والبرهان العقليّ على أقوالهم، فذلك حسن، فإن تبين الحق اعتقده، وعمل به، قال الله تعالى: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {النور:51}، فإن أعرض عنه إلى خرافات وتخيلات قام الدليل الشرعي على بطلانها، فهو مذنب مسيء غاية الإساءة.
قانون الجذب في الاسلام سليمان الحقيل
قانون الجذب الكوني من القوانين العالمية المثيرة للإهتمام، ويعتقد أنه أحد القوانين الحاكمة للكون، فما هو هذا القانون، في هذا المقال عبر موقعي سنتعرف على هذا القانون بالتفصيل، كما وسنتطرق إلى بعض المفاهيم والمصطلحات العامة والتي تتعلق في هذا الموضوع. قانون الجذب الكوني
إن قانون الجذب الكوني ينص على أن كل ما يحصل في حياة الإنسان هو ما أوصلته أفكاره له، فما يفكر به الإنسان في الماضي أو الحاضر يصنع به مستقبله، نحن نصنع واقعنا الخاص بنا، ونحن نجذب تلك الأشياء في حياتنا مث المال، والعلاقات، والتوظيف، والكثر من الأمور التي نركز عليها، فمثلاً عندما نركز على امتلاك أقل فإننا نخلق تلك التجربة لأنفسنا، وعندما نركز على أنا أكره وظيفتي فإنك بن تلاحظ أبداً جوانب الوظيفة التي قد تكون مرضية، وفي الأساس فإنه مجرد الرغبة في شيء ما لن يُجلب لنا ذلك عندما نستمر في الاستحواذ على عدم امتلاك هذا الشيء، وكل ما سنختبره هو عدم امتلاك ذاك الشيء. فهو مجرد واحد من العديد من القوانين العالمية، وتتكون قوانين الكون من العديد من الطاقات التي تحكم عمليات الكون نفسها، وتوجد هذه القوانين الكونية على ما يشار إليه بالارتفاع السادس من نموذج الارتفاعات السبعة للوعي.
قانون الجذب في الاسلام عمر
تجنب السلبية والأفكار السيئة وحاربها بالأفكار الإيجابية، خاصة أن الطاقة الإيجابية واليقين أقوى بكثير من السلبية، حاربها فوراً وكن على يقين دائماً بقدرة الله وأنك إيجابي ويمكنك مع الوقت أن تحافظ على هذه الإيجابية. قم بتطبيق تمرين 21*14؛ اكتب في الكراسة الأهداف الخاصة بك بجملة قوية وإيجابية ومختصرة، اكتبها 21 مرة واكتب ردة فعلك كما هي بجانبها في كل مرة تكتبها، حتى وإن كانت ردة فعلك سلبية تماماً يجب أن تكتبها، كرر الطريقة لمدة 14 يوم متتالية. حاول أن تستشعر تحقيق الهدف يومياً وتخيله في عقلك مع الحفاظ على المشاعر الإيجابية. أجعل أهدافك أسرار خاصة بك ولا تحدث أحداً بها حتى تنتهي منها. يساعد هذا التمرين على إعادة برمجة عقلك اللاواعي بحيث يصبح جاهزاً للتفكير الإيجابي وتغيير طريقته وأفكاره نحو المستقبل، فالتفكير المبهج للمستقبل سيساعد في جذب السعادة والأهداف الإيجابية والخير لك بإذن الله. قانون الجذب من القوانين التي لا تستند إلى أسس علمية، وهو يعتمد على الأفكار والتجربة ومزجها مع المشاعر وقوتها في إحداث تغيرات على أرض الواقع، وقد أثار الكثير من الجدل بين العلماء والناس والثقافات، وقد اعتبر من العلوم الزائفة التي لا يمكن إثبات صحتها.
قانون الجذب في الاسلام وفي الديانات
قانون الجذب الفكري:
ييشير قانون الجذب الفكري إلى العلاقة التي تربط بين الأحداث التي تصيب الإنسان في حياته اليومية مع أفكاره في الماضي، وأنها حدثت نتيجة لتلك الأفكار، كما يؤكد على أن الأفكار الحالية ستكون السبب في أحداث المستقبل، وبالتالي فهو يعبر عن قدرة كل إنسان على صنع مستقبله من خلال أفكاره الحالية، وتغيير واقعه فهو يعتبر أن الأفكار الصادرة من العقل تمتلك قوة كبيرة تؤثر على الحياة والمستقبل وأنها قادرة على تغيير الواقع. قانون الجذب والتخاطر:
التخاطر كما نعرفه ببساطة هو أن يفكر شخص بشخص آخر فيحدث هذا التفكير مثل تواصل بينهما، فيجد أن الشخص الثاني قام بالاتصال به في ذات الوقت، وفيما يتعلق بالتخاطر مع قانون الجذب فهو يشير إلى أن كل ما تتوقعه بثقة تامة سوف يحدث لك، وبالرغم من عدم وجود تفسير علمي واضح لما يحدث بالتخاطر إلا أن هناك قوة طبيعية نشعر بها مع أشخاص أو أحداث، رغم بعد المسافات وغالباً قد يكون مر كل شخص منا بتجربة مثل هذا الشعور لو لمرة واحدة في حياته.
ثالث عشر: الحرص على المنهج الشرعي في الاستدلال والاستنباط: أنه بتتبع كتابات أهل الغلو، يظهر جلياً الخلل في منهج الاستدلال عندهم وذلك: - بإحداث أصول شرعية تؤخذ عنها الأحكام. - أو باتخاذ منهج خاطئ لاستنباط الأحكام من أدلتها التفصيلية. ولذلك فإني أنصح كل من يتصدى للتأليف أن يحرص على المنهج الشرعي، فيستدل بما كان يستدل به سلف الأمة من الأصول الشرعية: الكتاب والسنة، والإجماع... ويسلك الطريق السليم لاستنباط الأحكام؛ فيحكم بالخاص على العام، وبالمقيد على المطلق، وبالمبين على المجمل. فإن سلوك المنهج الصحيح طريق لصحة النتائج والأحكام. رابع عشر: الحذر من اتهام الغلاة وتكفيرهم: