وخير جليس في الزمان كتاب - YouTube
جريدة البلاد | وَخيرُ جَليسٍ في الزمانِ كِتابُ
تَرَكنا لِأَطرافِ القَنا كُلَّ شَهوَةٍ فَلَيسَ لَنا إِلّا بِهِنَّ لِعابُ نُصَرِّفُهُ لِلطَعنِ فَوقَ حَوادِرٍ قَدِ اِنقَصَفَت فيهِنَّ مِنهُ كِعابُ أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنى سَرجُ سابِحٍ وَخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كِتابُ — المتنبي شرح أبيات الشعر 1 – يقول: تركنا كل شهوة، ولذة لعابٍ، إلا بالرماح والسيوف. 2 – يقول: نصرّف القنا فوق خيل قد تعودت الطعان فهي تحذر منه، فانكسرت في الخيل كعوب الرماح مرة بعد أخرى. 3 – يقول: أعز مكان في الدنيا سرج فرس سابح، لأن الشجاع إذا ركبه امتنع، وخير جليس في الزمان كتاب؛ لأنك لا تخشى غوائله ويؤدبك بآدابه، ويؤنسك عند الوحشة بحكمه.
كعني اعز مكان في الدني سرج سابح... وخير جليس فالزمان كتاب:الشعر للمتنبي ومعناه '''ان اعز مكان في جهات الدنيا سرج فرس سابح 'كريم سابق يهزم الاعداء ويغور عليهم ويدرك ما يحاول عليه بسرعته
''''وخير جليس فالزمان كتاب يمتعك ولا يملك 'يؤنسك ولا يضرك 'يوريك عقول الاولين 'ويعرفك احوال السابقين دون مشقه او تعب
وخير جليس في الزمان كتاب | مقــالات | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
عندما نتحدث عن الثقافة يحتل الكتاب مكان الصدارة بين وسائل نشرها، وتلعب طريقة تداول الكتاب ووضعه في متناول أكبر عدد من القراء، دوراً مهماً في نشر الثقافة وتحقيق أهدافها. ولعل بعض الأمثلة الطريفة عن توافر الكتب ووضعها تحت تصرف القراء يعطي فكرة عن تعامل الشعوب من هذه الأداة الرئيسية والحيوية لنشر الثقافة. وليسمح لي القارئ الكريم أن أذكر بعض التجارب الشخصية التي يمكن أن تعطي فكرة عن التعامل من الكتاب. وخير جليس في الزمان كتابهاي. في عصر يوم أحد، وقد خرجنا، زوجتي وأنا للمشي، مررنا أمام موقف لإحدى الحافلات، وفيه مقعد عليه كتاب. رأيته وتابعت طريقي، ولكني عدت أدراجي وأمسكت بالكتاب أقرأ عنوانه فإذا به رواية، واستغربت أن يتركه صاحبه بهذا الشكل، وقلبت صفحاته لأجد ورقة مكتوب عليها ما معناه: تركت لك هذا الكتاب لتقرأه مجانا، وتعيده إلى هذا المكان أو أي مكان آخر، ليأخذه شخص آخر ويقرأه. ودهشت من هذا الموقف واستغربت، ولكن سرعان ما فهمت المقصود: عندي كتاب قرأته ولا أريد أن أرميه، بل أريد أن يستفيد منه غيري. وأدركت بأنها طريقة ينتقل بها الكتاب من يد إلى أخرى، بشكل مجاني وسلس، بشرط ألا يترك من يأخذ الكتاب، هذا الكتاب في مكتبته أو يرميه، وإلا لما تحقق المطلوب من هذا الفعل الذكي والواعي، بل والحضاري من صاحب الكتاب.
أقول لك شيء ؛ ………..! تريد أن تلون حياتك ؟! لونّها.. … …. …….!! ماعليك إلا أن:
تحافظ على سلامة الثوابت
أجعلها في قلبك كما هي
ولون حياتك كما تشتهي:)
*اللقطة السابقة من ميدان الشانزليزية باريس
الصورة الأصلية
*من ريف إيطاليا
فسحة في حديقة!
خير جليس في الزمان كتاب للمتنبي
تُعَدّ عقولنا وأذهاننا كيانات مستقلّة، وهي قادرة على تحويل كلّ جنة إلى جحيم لا يُطاق، طبقًا للأفكار السلبيّة التي تعشّش في بعض عقولنا أحيانًا واللاشعور، أو تُبقينا في الجنّة والنّعيم إذا كنّا نسبح في فردوس الأفكار الإيجابيّة. وحول هذه القناعات أو تلك تدور كتاباتنا. أمّا الألم الذي يختبره الإنسان في حياته والمعاناة: من فقدان إنسان عزيز على قلبه أو حروب ودمار وهجرة ومرض وهدم منزل وضع فيه المرء تعب العمر، وغيره كثير... و
خير جليس في الزمان كتابخانه. فما هو سوى وقود ضروري يحرّكنا ويعيننا على تغيير نظام حياتنا ومأكلنا ومشربنا ومسكننا، من أجل الانتقال من وضع معيّن إلى وضع آخر ، وللعبور من حالة نفذ فيها الوقود -ووصل إلى نقطة الصفر- إلى حالة جديدة نملأ فيها حياتنا وصحّتنا وقدراتنا بوقود جديد، مع الملاحظة أن هذا الأمر لا يحدث إلاّ بعد اختبار كثافة الألم العميق وشدّته التي لا تُطاق. وكلّ ما سبق ذكره من ألم لا تخفّ وطأته إلاّ مع الإيمان بالله والرجاء برحمته تعالى... والرجاء هو ما نسمّيه التفاؤل، وعلى رأي الشاعر اللبناني وأهمّ شعراء المهجر إيليا أبو ماضي "كن جميلاً ترَ الوجود جميلا". ابتسم من غير يأس وقنوط مع الصعوبات، ولو رأيت مصيبة غيرك لهانت عليك مصيبتك.
تلك هي الصورة القاتمة التي يعيشها بعض الشباب فمن تائه في سراب الحياة الخادع, فتفرقت بهم السبل, فكانوا على هامش الحياة تجاوزوا طريق الحق وتطاولوا في أعمال الهدم والتخريب, وباعوا كل كتاب بثمن بخس, وكانوا فيه زاهدين وإلى غيره يتطلعون ويتمنون, تلك هي الفئة الضالة المتشبثة بالحياة, أبت أن تحلق في المعالي ومنازل النجوم, وارتضت لنفسها الإنقياد لمتاع الدنيا الزائل, فكانت في الحضيض, وشتان بين الهمم العالية الشامخة شموخ النسور, وبين الخفافيش. أما الصورة المشرقة فقد تمثلت بمن جعل الكتاب خير جليس في كل حال, وسمت نفسه وضميره الخلاق عن سلوك الصغار بالمعالي وهمم الرجال, وتعالوا على مستنقعات الغاويات والإغراء, وراحوا يدوسون بالنعال على مواطن الذل والاستكانة والخذلان, ودحرجوا بأرجلهم عن موطنهم غيوم السوء وريح الضياع, وقذفوا وهم يتربعون على قصور موائد الكتاب منازل الأشرار الخاوية عروشهم من آثار الكتاب.