حكم تقبيل الزوجة في نهار رمضان
[caption id="attachment_641497" align="aligncenter" width="300"] رمضان[/caption]
قالت دار الإفتاء المصرية في سؤالها حول حكم تفبيل الزوج لزوجته أثناء الصيام في نهار رمضان، على صفحتها الرسمية على إحد وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن تقبيل الزوج لزوجته في نهار رمضان أمرًا مكروه وعلى الإنسان أن يبتعد عنه لأنه لو ترتب عليه إنزال يفسد صومه. وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن تقبيل الزوج لزوجته أثناء الصيام في نهار رمضان بقصد اللذة مكروه للصائم عند جمهور الفقهاء، وذلك لأنه قد يجر إليه من فساد الصوم وهو الإنزال.
تقبيل الزوجة أثناء الصيام - عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - طريق الإسلام
لا يضره إطلاقا ، لكن ما يبطل الصوم هو خروج السائل المنوي ، فيحذر منه المسلم. قال ابن باز رحمه الله:[2]
الرجل الذي يقبل زوجته ويلعب معها مقدمات ويقترب منها دون جماع وهو صائم ، كل هذا جائز ، ولا حرج في ذلك ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قُبل في حينه. صام ومارس الجنس وهو صائم ، ولكن إذا خاف الوقوع في ما حرمه الله عليه لأنه كان سريع الشهوة كره ذلك. والمرأة تلزم على التمسك والتعويض عن هذا ، ولا يجب أن يفكه عند أكثر العلماء. وأما المذيّة: فلا يفسد الصيام على أصح القولين المتعلمين ، لأن الأصل الأمان وعدم بطلان الصيام ، ولصعوبة الحذر منه ، والله ولي الأمر. نجاح. قرار عناق زوجته في نهار رمضان
معانقة الزوجة في يوم الصيام جائز إذا شعر المسلم بالثقة في عدم الانغماس في شهواته ، وبالتالي وقع في محرم ، مما يبطل الصيام ويشترك في الفداء والدين ، وهو الجماع. الله وحده يعلم. [3]
أنظر أيضا: هل يجوز الصيد في رمضان؟
هذا يقودنا إلى نهاية هذا المقال ، الذي نلقي فيه الضوء هل يمكن العناق في رمضان؟ وتحدثنا فيه عن قرار ابن باظه تقبيل زوجته في نهار رمضان ، واتخذ فيه قرارا أيضا باحتضان زوجته في نهار رمضان. المراجع
^
صحيح مسلم ، مسلم ، عائشة ، أم المؤمنين ، 1106 ، صحيح
، قرار تقبيل زوجته في نهار رمضان 2022/04
، زوج يحتضن زوجته خلال الصوم الكبير ، 20 أبريل 2022
حكم تقبيل الزوجة ومداعبتها في نهار رمضان ؟ // للشيخ: محمد المنجد - YouTube
هل يجوز تقبيل الزوجة من الفم في رمضان؟ - مقال
السؤال: يكثر الحديث في شهر رمضان الكريم عن الشبهات، فهل يجوز للزوج أن يُقبل زوجته أثناء صومه من باب المحبة، والصداقة، أو من باب الشهوة وهل يصح صومه؟
الإجابة: على الصائم أن يتجنب ما يُفسد صيامه، أو يُنَقِّص أجره، ومن ذلك تقبيل زوجته من باب الشهوة ؛ ففي الحديث « أن الله يقول: إنه ترك شهوته، وطعامه، وشرابه من أجلي » فمتى قبَّل زوجته بشهوة، وحصل منه الإنزال فعليه إعادة ذلك الصوم، وإن قبَّل من باب المحبة، والصداقة فلا شيء عليه، ولكن ذلك مكروه؛ مخافة أن يُثير شهوته، وبالأخص إذا كان في ريعان الشباب ، والله أعلم. 3
2
27, 485
يجوز التقبيل أثناء الصيام لمن يقدر على ضبط نفسه، لماثبت عن السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه "
وبه قال الجمهور، ومذهب الحنفية والشافعية أنها تكره على من حركت شهوته ولاتكره لغيره، لكن الأولى تركها. وكما يجوز للصائم أن يقبل زوجته، يجوز أن يضمها، وأن يعانقها، ولكن يحذر من الآتي:-
1- أن يمص رضابها – لعابها- فهذا يبطل الصيام، ويوجب القضاء فضلا عن حرمته!!!! 2- أن يحذر من خروج المني بأثر هذه المقدمات، فهذا مفسد للصيام عند جمهور الفقهاء، وذهب بعضهم إلى غير ذلك. 3- أن تشتد شهوته فلا يملك نفسه عن الجماع، والجماع للصائم معصية كبرى، وتوجب القضاء والكفارة، فمن لا يملك نفسه يبتعد عن التقبيل ونحوه، ومن يملك نفسه فجائز له هذا. فيكره للصائم أن يعرض نفسه لما يهيج شهوته من مقدمات الجماع، فإذا سبقت له تجربة أو غلب على ظنه انه سيمني أو يضعف أمام الشهوة فيجامع حرمت عليه مقدمات الجماع أيضا. وإذا فعل شيئا من هذه المقدمات دون الجماع فأنزل فعليه قضاء اليوم الذي حدث فيه إنزال، وإن جامع فعليه القضاء والكفارة. وننصح من تهيج شهوته بالنهار أن يقضي حاجته من زوجته ليلا.
ما هو حكم تقبيل الزوج لزوجته خلال ساعات الصيام في رمضان؟.. الإفتاء تجيب - بوابة الشروق
أما من كان التقبيل ونحوه لا يحرك شهوته؛ لكونه يملك إربه، أو لكونه شديد الضعف لمرض أو كبر سن – فله أن يقبل زوجته ويباشرها بما دون الجماع، وهذه الحالة هي التي يحمل عليها ما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبل وهو صائم، وكان أملككم لإربه». رواه البخاري ومسلم، فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يملك شهوته ولا يخشى أن يفضي ذلك منه إلى جماع وإنزال، فجاز التقبيل ونحوه من مقدمات الجماع، وجاز لمن كان في حكمه من أمته، وقد روى أبو داود عن أبي هريرة: «أن رجلا سأل النبي-صلى الله عليه وسلم- عن المباشرة للصائم فرخص له، وأتاه آخر فسأله فنهاه؛ فإذا الذي رخص له شيخ، وإذا الذي نهاه شاب»
وعلى كل حال من فعل ذلك ولم ينزل فصومه صحيح، ومن أمنى فسد صومه وعليه الغسل والقضاء، أما من أمذى فلا يفسد صومه على الصحيح. وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم). وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(9/160-162)المجموعة الثانية
عبد الله بن غديان... عضو
عبد الرزاق عفيفي... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الرئيس
فالحاصل إنه لا حرج في ذلك، ويروى أنه استأذنه شيخ يعني شايب في القبلة فأذن له، واستأذنه شاب فلم يأذن له، وفي سنده ضعف. قال بعض أهل العلم: إنما كرهه للشاب؛ لأن الشاب أقوى شهوة؛ وبكل حال فالأمر في هذا واسع، والحديث هذا ضعيف، والأحاديث الصحيحة المحفوظة تدل على أنه لا بأس بالتقبيل للزوجة مطلقاً، سواء كان الزوج شيخاً أو شاباً، لكن مع الحذر من الجماع، إذا كانت شهوته شديدة ويخشى إن قبلها أن يقع في الجماع لا يقبل، أما إذا كان لا، يملك نفسه، يمكن أن يستطيع أن يقبل.. يستطيع أن ينام معها.. يستطيع أن يضمها إليه لكن من دون جماع فلا حرج في ذلك كما فعله سيد البشر عليه الصلاة والسلام. نعم. فتاوى ذات صلة