أما في فيما يتعلق في حكم تعليق الصور داخل البيت، فانقسم الحكم بها إلى نوعين، فكان الحكم الأول هو جواز تعليق صور المناظر الجميلة والطبيعية، مثل صور المنازل أو الأشجار، أو البحار، أما فيما يخص تعليق صور ذوات الروح فمن غير الجائز ذلك، أما فيما يتعلق في الصور الموجودة على السجاد فلا بأس في ذلك ولا حرج على من استخدمها، والدليل على ذلك ما ورد في حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:(إنَّ البيتَ الذي فيه الصورُ لا تدخُلُهُ الملائكَةُ)، رواه الألباني، في غاية المرام، عن السيدة عائشة رضي الله عنها، الصفحة أو الرقم: 139، خلاصة حكم المحدث: صحيح. ، وهذا يعني أن الملائكة لا تدخل المنزل الذي يحتوي على صور أو مجسمات، وقد ورد عن أبي هريرة -رصي الله عنه-قال:(أنَّ النبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان على موعدٍ مع جبرائيل عليه السلام فتأخَّرَ عنه، فخرج إليه ينتظره فقال له جبرائيل: إنَّ في البيت تمثالًا وسترًا فيه صورةٌ، وكلبًا، فمُرْ برأس التمثالِ أن يُقطَع حتى يكونَ كهيئة الشجرة، ومُرْ بالسِّترِ أن يتَّخَذ منه وسادتان مُنتَبذتان توطآن، ومُر بالكلب أن يُخرَج. ففعل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فدخل جبرائيل عليه السلام.
- ما هو حكم وضع الصور في البيت - أجيب
- حكم تعليق الصور في البيت | نور الاسلام
- حكم الاحتفاظ بالصور وتعليقها في البيوت ~ .
- ما حكم اتخاذ الصورة في البيت؟
ما هو حكم وضع الصور في البيت - أجيب
وإذا كان هذا الأمر غير مطروح بالنسبة للسائل -كما ذكر- فهذا لا يكفي في زوال التحريم عند من قال به؛ لأن الأمر لا يقتصر على مسألة التعظيم، بل هناك أدلة وعلل أخرى أشرنا إليها في الفتاوى السابقة. أضف إلى هذا: أن تعظيم صاحب الصورة -وإن لم يحصل الآن- قد يحصل في مراحل لاحقة، وإن كان ذلك بعد حقب من الزمن، كما حصل مع قوم نوح ، فقد ذكر ابن عباس أن ودًّا وسواعًا ويغوث ويعوق ونسرًا أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن أنصبوا إلى مجالسهم التي يجلسون إليها أنصابا، وسموها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت. رواه البخاري. وبالتالي؛ فعلة التحريم باقية، وهي سد الذريعة إلى تعظيم أصحاب الصور المعلقة مما يؤدي إلى عبادتهم لاحقًا. حكم تعليق الصور في البيت | نور الاسلام. وقد قال صاحب المراقي:
سد الذرائع إلى المحرمِ حتم كفتحها إلى المنحتمِ. ولا يبرر الاحتجاجُ بعدم نسيان الجدة أو غيرها تعليقَ صورها، ويمكن أن تذكرها وتدعو لها دون الحاجة إلى تعليق صورها. هذا؛ وننبه إلى أن كثيرًا من أهل العلم ذهبوا إلى أن الصورة إذا قطع منها ما لا تبقى معه الحياة، لم تكن صورة محرمة، سواء قطع الرأس، أو قطع النصف الأسفل مثلًا.
حكم تعليق الصور في البيت | نور الاسلام
Details
Category: الفتاوى الشرعية
ما حكم اتخاذ الصورة في البيت؟ الجواب: بسم الله والحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد رسول الله وبعد الصورة نوعان: صورة محرّم اتّخاذها وصورة لا يحْرُمُ اتّخاذها، التي هي يحرُمُ اتّخاذها وجودُها في الغرفة التي يصلي فيها يمنع الثواب. أمّا غير المُحرّمة لا يمنعُ الثوابَ وجودها في الغرفة التي يصلي فيها الشخص لكنّ النظرَ إلى صورةٍ وهو في الصلاة مكروهٌ فإنْ لم ينظُر إليها فلا كراهة، هذا في الصورة التي هي غير محرّمة وهي ما كان رسمًا عند مالكٍ ليس مجسّمًا، أمّا عند الشافعي الصورة التي لا يعيشُ عليها الحيوان اتّخاذها جائزٌ. لو كانت مرسومةً غير مجسَّمةٍ بأن كانت نصفية أو مقطوعة الرأس. الصورة المحرّمة وجودُها في الغرفة يمنع الثواب ولو غُطّيت أو كانت في كتابٍ مُغلقٍ. ما حكم اتخاذ الصورة في البيت؟. (قد تكون في الألبوم لأنّها عند الشافعي حرام وتمنع الثواب). مذهبُ مالكٍ فيه فُسحةٌ في أمر الصورة عنده إن لم تكن مجسَّمة إن كانت كاملة أو غيرَ كاملةٍ يجوز اقتناؤها، وملائكة الرحمة لا يمتنعون عن دخولِ البيتِ الذي هي فيه. أمّا عند الشافعي الصورةُ التي تكون على الهيئةِ التي يعيش عليها الحيوانُ اتّخاذها حرامٌ وتمنعُ دخول ملائكة الرحمة ولو كانت رسمًا غيرَ مجسَّمةٍ.
حكم الاحتفاظ بالصور وتعليقها في البيوت ~ .
قالت: فجعلناه وسادة أو وسادتين؛ خرَّجَهُ البخاري ومسلم, وزاد مسلم بعد قوله: ((هتكه)): ((وتلوَّن وجهه)). اهـ. وعنها قالت: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - من سفر وعلقت درنوكًا فيه تماثيل، فأمرني أن أنزعه فنزعته؛ رواه البخاري, ورواه مسلم بلفظ: وقد سترت على بابي درنوكا فيه الخيل ذوات الأجنحة فأمرني فنزعته"؛ (صحيح مسلم اللباس والزينة) (2107). ما حكم الصور في البيت. وعن القاسم بن محمد، عن عائشة أيضًا قالت: اشتريت نمرقةً فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام على الباب، فلم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية، قالت: يا رسول الله! أتوب إلى الله وإلى رسوله؛ ما أذنبت؟ قال: ((ما بال هذه النمرقة؟)). فقالت: اشتريتُها لتقعُدَ عليها وتوسّدها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ أصحاب هذه الصور يُعذَّبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيُوا ما خلقتم))، وقال: ((إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة))؛ رواه البخاري، ومسلم. وقد جاء في فتاوى علماء اللجنة الدائمة ما نصُّه:
الذي يظهر للجنة أن تصوير ذوات الأرواح لا يجوز؛ للأدلة الثابتة في ذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم، وهذه الأدلة عامة فيمن اتخذ ذلك مهنةً يكتسب بها، أو لمن لم يتخذها مهنةً، وسواء كان تصويرها نقشًا بيده، أو عكسًا بالأستوديو، أو غيرهما من الآلات، نعم إذا دعت الضرورة إلى أخذ صورة؛ كالتصوير من أجل التابعية، وجواز السفر، وتصوير المجرمين لضبطهم ومعرفتهم ليقبض عليهم إذا أحدثوا جريمة، ولجأوا إلى الفرار، ونحو هذا مما لا بد منه فإنه يجوز.
ما حكم اتخاذ الصورة في البيت؟
وذهب آخرون إلى أنه ما دام الرأس باقيًا فلا يختلف حكمها عن الصورة الكاملة؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: الصورة الرأس. رواه الإسماعيلي في معجمه، وصححه الألباني. وقد رجحنا هذا القول في الفتوى رقم: 100299. والله أعلم.
الحمد لله. أولاً:
من
الجيد السؤال عن أحكام الشرع الله تعالى لمن لا يعلمها ، ومن الجيد أيضاً: أن يكون
السائل فطناً ، فيسأل عن الدليل على حكم مسألته ، حتى يكون متبعاً الكتاب والسنة. ثانياً:
ثبت
في السنَّة الصحيحة – بلا ريب – تحريم الرسم ، والنحت ، لذوات الأرواح ، وثبت –
كذلك - أن الملائكة لا تدخل بيتاً توجد فيه تلك الصور المحرمة ، والمقصود بهم:
ملائكة الرحمة والاستغفار. فعن
أبي طلحة رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
( لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ، وَلاَ صُورَةٌ تَمَاثِيلُ)
رواه البخاري ( 3053) ومسلم ( 2106). وعن
عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: قَالَ
جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: ( إِنَّا لاَ نَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ أوْ
صُورَةٌ) رواه مسلم ( 2104). حكم الاحتفاظ بالصور وتعليقها في البيوت ~ .. فإذا وجدت الصور المحرَّمة في بيت: حُرم أهله وجود ملائكة الرحمة ، والاستغفار ،
وصار البيت مأوى للشياطين. ويدخل في هذه الصور المحرمة:
1. التماثيل لذوات الأرواح ، مصنعة ، أم منحوتة ، من أي مادة كان ذلك التصنيع ، أو
النحت. ويدخل فيها حلي النساء المصنع على صورة حيوان.
رواه البخاري، وقد رجح النووي وابن حجر والشوكاني والمباركفوري في تحفة الأحوذي مذهب الجمهور. وقد أفتى بتحريم تعليق الصور جمع من العلماء المعاصرين منهم الشيخ ابن باز والشيخ القرضاوي في الفتاوى المعاصرة، والشيخ ابن عثيمين، وعللوا ذلك بأنه قد يؤدي للتعظيم والغلو. ويتأكد الأمر إذا كان صاحب الصورة له مكانة في نفوس أهل البيت الذين علقوا صورته، كأن يكون عالماً متبعاً، أو عابداً معروفاً، أو يكون ممن يفتتن ضعاف النفوس به من الممثلين أو المغنين، أو كانت الصورة صورة والده أو والدته، أما إذا أمنت الفتنة، ولم يؤد تعليقها إلى تعظيمها، فإن الأحوط أيضاً عدم تعليقها.