زيارة السيدة خديجة أم المؤمنين
السَّلامُ عَلَيْكِ يا أمَّ المؤمنينَ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا زوجةَ سيِّدِ المُرسَلينَ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا أمَّ فاطِمَةَ الزّهراءِ سيِّدَةِ نِسَاءِ الَعالَمينَ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا أوّلَ المُؤمِنَاتِ، السَّلامُ عَلَيْكِ يَا مَنْ أنفقتْ أموَلَـها في نُصرَةِ سيِّدِ الأنبياءِ ونصَرَتَهُ ما استطَاعَتْ ودَافعَتْ عنهُ الأعداءَ، السَّلامُ من اللهِ الجَليلِ، فهَنيئاً لَكِ بِمَا أولاكِ اللهُ من فضلٍ، والسَّلامُ علَيكِ ورحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ.
- زيارة السيدة خديجة رضي الله عنها
- زيارة السيدة خديجة الوعل
- زيارة السيدة خديجة العولى
زيارة السيدة خديجة رضي الله عنها
في العام العاشر من بعثة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وفي الشهر الذي تُوفي فيه عمُّه أبو طالب، رحلت خديجة رضي الله عنها راضيةً مرضيَّةً، تاركةً وراءها فراغًا لم يُملأ بعد، ذلك بأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يفْقِد بِموتها شريكةَ حياته الأولى، ورائدةَ بيته المُثلى، وأمَّ ولده الفُضلى وحسْب، ولكنه فقد بموتها أكبرَ عونٍ له - من بعد الله عزَّ وجل - على تبليغ الرسالة، واحتمال أعباء الدعوة، كما فقد المؤمنون الأوَّلون بموتها أمًّا لم تلدهم، ولكنها أوْلى من أمَّهاتهم اللائي وَلَدْنَهم برًّا، وأقرب لهم نفعًا. عام الحزن:
لقد حزن النبيُّ صلى الله عليه وسلم على وَزيرَيْه أشدَّ الحزن وأعظمه، حتى سمَّى سنةَ وفاتهما عام الحزن! وما بلغ حزنُهُ على موتِ أولاده معشار ما بلغ عليهما! ولكن ماذا يفيدان من الحزن، وإن كان الحزين إمام الصَّابرين؟! أحفظ الناس للصنيعة:
إذًا فلا بدَّ من مكافأة الجميل بأجمل منه، ومجازاة الصنيعة بأحسنَ منها، ومَنْ أوْلى بذلك من إمام الشاكرين؟! زيارة السيدة خديجة العولى. وفي مكافأته وشكره يقول صلوات الله وسلامه عليه فيما رواه الترمذي: ((ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه به [1] ، ما خلا أبا بكر؛ فإنَّ له عندنا يدًا يكافيه الله تعالى بها يوم القيامة)) [2].
زيارة السيدة خديجة الوعل
فضّل الله تعالى السيدة خديجة بنت خويلد بالعديد من الفضائل التي تميزها عن غيرها، فهي من خير نساء الجنّة، أي أنّها ذاتُ مكانةٍ رفيعة، ومنزلةٍ مميزة؛ حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (حَسْبُكَ مِن نساءِ العالَمينَ مريمُ بنتُ عِمرانَ وخديجةُ بنتُ خُوَيلدٍ وفاطمةُ بنتُ مُحمَّدٍ وآسيةُ امرأةُ فِرعونَ).
زيارة السيدة خديجة العولى
ولذا قال الحلبي في "السيرة الحلبية" (3/122):" ولما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة واطمأن الناس ، قال وذلك بالحجون: موضع ما غرز الزبير رضي الله تعالى عنه رايته صلى الله عليه وسلم عند شعب أبي طالب الذي حصرت فيه بنو هاشم ، أي وبنو المطلب قبل الهجرة ، بقُبَّة من أَدَم ، نُصِبت له هناك ، ومعه صلى الله عليه وسلم فيها أم سلمة وميمونة ، زوجتاه صلى الله عليه وسلم ، ورضي عنهما ". انتهى. والذي ينبغي أن يقال لمن نصح نفسه ، وأراد الخير والهدى: أن يتثبت في الشيء يقال ، قبل أن ينسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولسنا في حاجة إلى ما لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي الصحيح الثابت غنية وكفاية ، والحمد لله رب العالمين. وفاة خديجة رضي الله عنها. والله أعلم.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْمُۆْمِنِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ سَيّـِدِ الْمُرْسَلِينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَوَّلَ الْمُۆْمِناتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ أَنْفَقَتْ مالَها فِي نُصْرَةِ سَيِّدِ الاَْنْبِياءِ، وَ نَصَرَتْهُ مَااسْتَطاعَتْ وَدافَعَتْ عَنْهُ الاَْعْداءَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ سَلَّمَ عَلَيْها جَبْرَئِيلُ، وَ بلَّغَهَا السَّلامَ مِنَ اللهِ الْجَلِيلِ، فَهَنِيئاً لَكِ بِما أَوْلاكِ اللهُ مِنْ فَضْل، وَالسَّلامُ عَلَيْكِ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ. خديجة بنت خويلد ( رضوان الله عليها) وصايا السيدة خديجة سلام الله عليها شأن السيدة خديجة عند اللّه بعض خصائص خديجة (س) علي لسان الرسول (ص)
المواضيع المتشابهه
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 16-06-2016, 11:53
مشاركات: 17
آخر مشاركة: 10-01-2013, 17:38
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 29-12-2012, 03:58
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 02-12-2011, 15:08
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى