شاهد أيضًا: هل صلاة التراويح 13 ركعة
كم اقل عدد ركعات صلاة التراويح
يقول الدكتور أحمد الحسين عميد كلية الدعوة في جامعة الأزهر أن صلاة التراويح يجب ألا تكون أقل من ثمانية ركعات ، وأن عدد ركعات أقل من ثمانية لا يمكن اعتباره ترويحة، وأما عن أكبر عدد من الركعات في صلاة التراويح فهي أمور غير مؤكدة وهنالك اختلاف كبير عليها، حيث يقول البعض أن أكبر عدد من التروايح يجب أن يكون 20 ركعة بينما يقول الآخرون أنه يجب ألا يزيد عن 30 ركعة، وقد روي عن الرسول الأعظم أنه كان يصلي التراويح إحدى عشرة ركعة أي 10 ركعات متبوعة بوتر واحد.
- هل يجوز ان اوتر مرتين - موسوعة
هل يجوز ان اوتر مرتين - موسوعة
حكم صلاة الوتر
الرأي الأول
اختلف العلماء في حكم صلاة الوتر، فيذهب الجمهور منهم على أن صلاة الوتر سنة مؤكدة عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وليست واجبة، وقد دللوا على هذا الرأي بقول رسول الله- ﷺ-: (خمسُ صلواتٍ كتبَهُنَّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ على العبادِ فمن جاءَ بِهِنَّ لم يضيِّع منهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ كانَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهْدٌ أن يُدْخِلَهُ الجنَّةَ. ومن لم يأتِ بِهِنَّ فليسَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهْدٌ.
وإما أن كنت تقصد هل تجعل الوتر ركعة واحدة أم ثلاث ركعات متصلة؛ فالمسألة محل خلاف بين العلماء، فيجوز أن يصلى الوتر ثلاث ركعات كالمغرب، وهي المفضلة عند الحنفية خلافا للجمهور. والأفضل عند الجمهور فيمن وصل ركعاته أن لا يجلس فيه للتشهد الأول، بل يصلي ثلاث ركعات متواليات بتشهد واحد، وإن جلس فلا بأس. جاء في الموسوعة الفقهية: صِفَةُ صَلاَةِ الْوِتْرِ:
أَوَّلاً: الْفَصْل وَالْوَصْل: الْمُصَلِّي إِمَّا أَنْ يُوتِرَ بِرَكْعَةٍ، أَوْ بِثَلاَثٍ، أَوْ بِأَكْثَرَ:
أ - فَإِنْ أَوْتَرَ الْمُصَلِّي بِرَكْعَةٍ - عِنْدَ الْقَائِلِينَ بِجَوَازِهِ - فَالأْمْرُ وَاضِحٌ. ب - وَإِنْ أَوْتَرَ بِثَلاَثٍ، فَلَهُ ثَلاَثُ صُوَرٍ:
1) الصُّورَةُ الأْولَى: أَنْ يَفْصِل الشَّفْعَ بِالسَّلاَمِ، ثُمَّ يُصَلِّيَ الرَّكْعَةَ الثَّالِثَةَ بِتَكْبِيرَةِ إِحْرَامٍ مُسْتَقِلَّةٍ. وَهَذِهِ الصُّورَةُ عِنْدَ غَيْرِ الْحَنَفِيَّةِ، وَهِيَ الْمُعَيَّنَةُ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ، فَيُكْرَهُ مَا عَدَاهَا، إِلاَّ عِنْدَ الاِقْتِدَاءِ بِمَنْ يُصَلي. عدد ركعات صلاة الوتر. وَأَجَازَهَا الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ، وَقَالُوا: إِنَّ الْفَصْل أَفْضَل مِنَ الْوَصْل، لِزِيَادَتِهِ عَلَيْهِ، السَّلاَم وَغَيْرُهُ.... قَالُوا: وَدَلِيل هَذِهِ الصُّورَةِ مَا وَرَدَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّهُ قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْصِل بَيْنَ الشَّفْعِ وَالْوِتْرِ بِتَسْلِيمَةٍ.