وفي أعقاب العقوبات، خفضت وكالات التصنيف تصنيف روسيا إلى مرتبة "غير مرغوب فيها". وتوقع معهد التمويل الدولي انكماشا من رقمين في النمو الاقتصادي الروسي". وعلى الصعيد العالمي نوه التقرير إلى أن العقوبات "غذت ارتفاعات حادة في أسعار النفط والغاز الطبيعي. وساهمت الزيادة الكبيرة في أسعار السلع الأساسية الرئيسية في تسارع التضخم المرتفع في العديد من البلدان وإضعاف التعافي العالمي المتعثر بالفعل من الوباء". وأكد التقرير أنه "من الواضح تماما أن الولايات المتحدة، من خلال استغلال الهيمنة العالمية للدولار الأمريكي، تحول النظام المالي الدولي إلى نظام عقوبات دولي.. سويفت البنك الاهلي التجاري. في منتصف الستينيات من القرن الماضي، عندما تم استبدال أسعار الصرف الثابتة على أساس معيار الذهب بعد الحرب العالمية الثانية تدريجيا بنظام عالمي يعتمد على الدولار كوسيلة أساسية للمدفوعات والاحتياطيات العابرة للحدود، صاغ وزير المالية الفرنسي حينذاك فاليري جيسكار ديستان عبارة "الامتياز الباهظ" للتذمر من استفادة الولايات المتحدة من هيمنة الدولار بما يخدم مصلحتها الذاتية". على مدى أكثر من 50 عاما الماضية، حولت الولايات المتحدة هذا "الامتياز الباهظ" إلى "سلاح باهظ للدمار المالي الشامل" للنزاع الجيوسياسي، وضغطت على الزناد عدة مرات.
رمز سويفت البنك الاهلي السعودي
أفادت وكالة "شينخوا" الصينية بأن إدمان واشنطن على استخدام الدولار سلاحا، يثير رد فعل عكسيا حيث ثقة العالم في الدولار ونظام المعاملات المالية العالمي المدعوم به آخذان بالتراجع. وجاء في تقرير نشرته الوكالة: "هناك طريقة واحدة فقط لتفسير جنون ساسة واشنطن: لقد أصبحوا متغطرسين جدا لدرجة تمنعهم من اتخاذ قرارات عقلانية". ونوه التقرير إلى أن واشنطن تشارك في الحرب الأوكرانية "حتى من دون إطلاق طلقة واحدة أو نشر أي جنود في أوكرانيا، لا تزال الولايات المتحدة تعتبر أحد أطراف القتال في الصراع العسكري الروسي الأوكراني. عبر استخدام تفوق واشنطن المالي العالمي كسلاح، يساهم إرهابها المالي في تصعيد المواجهة المشحونة للغاية بالفعل ويرسل موجات صدمية في جميع أنحاء العالم". ولفت التقرير إلى أن الأمريكييين قاموا "في اللحظة التي أطلقت فيها موسكو العملية العسكرية، سارعت واشنطن إلى فرض الكثير من العقوبات ضد موسكو، حيث عملت على إزالة البنوك الروسية من نظام التراسل المالي الدولي "سويفت" وتجميد أي أصول روسية "على صلة بالنظام المالي الأمريكي" والتهديد بـ"سحق الاقتصاد الروسي".. روسيا تروج لـ بديل نظام سويفت للمدفوعات المالية وتُبقي على سرية أعضائه. لقد شعرت روسيا وبقية العالم بالفعل بالتداعيات.
كود سويفت البنك الاهلي المصري
وجاء في تقرير نشرته الوكالة: "هناك طريقة واحدة فقط لتفسير جنون ساسة واشنطن: لقد أصبحوا متغطرسين جدا لدرجة تمنعهم من اتخاذ قرارات عقلانية". اخبار مصر العاجلة - Egypt News : مفاوض أوكراني: يمكن الانتهاء من مشاورات الضمانات الأمنية في غضون أسبوع. ونوه التقرير إلى أن واشنطن تشارك في الحرب الأوكرانية "حتى من دون إطلاق طلقة واحدة أو نشر أي جنود في أوكرانيا، لا تزال الولايات المتحدة تعتبر أحد أطراف القتال في الصراع العسكري الروسي الأوكراني. عبر استخدام تفوق واشنطن المالي العالمي كسلاح، يساهم إرهابها المالي في تصعيد المواجهة المشحونة للغاية بالفعل ويرسل موجات صدمية في جميع أنحاء العالم". ولفت التقرير إلى أن الأمريكييين قاموا "في اللحظة التي أطلقت فيها موسكو العملية العسكرية، سارعت واشنطن إلى فرض الكثير من العقوبات ضد موسكو، حيث عملت على إزالة البنوك الروسية من نظام التراسل المالي الدولي "سويفت" وتجميد أي أصول روسية "على صلة بالنظام المالي الأمريكي" والتهديد بـ"سحق الاقتصاد الروسي".. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا: ارتفاع أسعار الوقود بجميع أنواعه في لبنان بالتزامن مع زيادة سعر صرف الدولار الذهب يتراجع متأثراً بصعود الدولار وزيادة العائد على سندات الخزانة
وقال وزير المال الألماني كريستيان ليندنر لصحيفة بيلد الإثنين إن المسؤولين الألمان لن يتركوا الأكاذيب والدعاية دون رد. وشددت وزارة الاقتصاد الفرنسية على توفر إرادة قوية لدى قسم كبير من أعضاء هذه المنظمات للتنديد بوضوح شديد للأزمة في أوكرانيا في كل من هذه الاجتماعات. وقالت إنه:في مجموعة العشرين، من المحتمل أن تحضر العديد من دول مجموعة السبع الجزء الأول من الاجتماع، لكن يمكن على مستوى الوزراء ترك مقعدها (شاغرا) عندما تتحدث روسيا. كود سويفت البنك الاهلي المصري. بالإضافة إلى ذلك، طلبت دول عدة من بينها فرنسا، دعوة وزير المال الأوكراني سيرغي مارتشينكو إلى الحضور. ولكن لم يتم تأكيد حضوره، لا الافتراضي ولا الشخصي. وقال الجانب الألماني إن طريقة التعامل مع ممثلي روسيا كانت موضوع "مناقشات طويلة" لا سيما داخل دول مجموعة العشرين ومجموعة السبع، موضحا أن ألمانيا لن تقدم لروسيا منبرا للدفاع عن تدخلها العسكري المخالف للقانون الدول. وفي أوروبا كما في الولايات المتحدة، هناك شكوك حول قدرة مجموعة العشرين على الاتفاق على إعلان نهائي مشترك. ورغم هذه التوترات التي تحيط بمجموعة العشرين، دعا صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى البقاء على المسار الصحيح، مؤكدين الحاجة الملحة إلى تنفيذ إطار العمل المشترك لمجموعة العشرين من أجل إعادة هيكلة ديون البلدان الفقيرة في وقت تعاني فيه 60 في المائة من البلدان المنخفضة الدخل من مديونية مفرطة أو هي على وشك أن تصبح كذلك.