ثانيًا: هم يقولون نحن نسجد على الأرض لأننا نضع تربة على جِباهِنا!! الجواب: -1- أُمرتُ أن أسجدَ على سبعٍ ولا أكْفِتُ الشعرَ ولا الثيابَ, الجبهةِ والأنفِ ، واليديْن والركبتيْن والقدميْن. الراوي:: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 490
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2- أُمرت ُ أن أسجدَ علَى سبعٍ ولا أكفَّ شعرًا ولا ثوبًا قالَ ابنُ طاوسٍ فَكانَ أبي يقولُ اليدينِ والرُّكبتينِ والقدمينِ وَكانَ يعدُّ الجبهةَ والأنفَ واحدًا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 730
خلاصة حكم المحدث: صحيح ملاحظة: هنا قلنا صحيح ابن ماجة لأنه كتاب للشيخ الالباني رحمه الله. إذًا فالسجود على سبع أعضاء وهما الجبهة والأنف (من الوجه) واليدان والقدمان والركبتان. فإذا كانت الرافضة تسجد على الأرض (التربة الحسينية) على وجوههم فقط ، فهم لا يزالون يسجدون على بقية الأعضاء الستة على السجادة!!!!!!! إسلام ويب - نيل الأوطار - أبواب صفة الصلاة - باب أعضاء السجود- الجزء رقم1. اللهم انصر كتابك وسنة نبيِّك!! وبهذا يتبين جهل الروافض بدينهم وتركيزهم على الجبهة والأنف فقط ، ونسيانهم أو – تناسيهم – بقية أعضاء السجود ، فهم يخدعون الجاهل ويفتِنون العوام..
اللهم انصرنا اللهم انصرنا.
- أعضاء السجود سبعة من أبنائه المشاركين
- أعضاء السجود سبعة آلاف كتاب
- أعضاء السجود سبعة أعوام ونصف لسعودي
- أعضاء السجود سبعة أجهزة للرصد الآلي
أعضاء السجود سبعة من أبنائه المشاركين
الحمد لله. يجب
السجود في الصلاة على أعضاء السجود السبعة وهي: الجبهة – ومعها الأنف – واليدان
والركبتان وأطراف القدمين ؛ لما روى البخاري (812) ومسلم (490) عن ابن عباس رضي
الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى
سَبْعَةِ أَعْظُمٍ: عَلَى الْجَبْهَةِ - وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ ،
وَالْيَدَيْنِ ، وَالرُّكْبَتَيْنِ ، وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ). قال
النووي رحمه الله:
"لَوْ أَخَلَّ بِعُضْوٍ مِنْهَا لَمْ تَصِحّ صَلاته" انتهى. وقال في "شرح منتهى الإرادات" (1/432):
"وَالسُّجُودُ عَلَى هَذِهِ الْأَعْضَاءِ السَّبْعَةِ مَعَ الْأَنْفِ بِالْمُصَلَّى
مِنْ أَرْضٍ أَوْ حَصِيرٍ أَوْ نَحْوِهِمَا رُكْنٌ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهِ
لِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ" انتهى. هل السجود على الأعضاء السبعة واجب أو مستحب - إسلام ويب - مركز الفتوى. والكمال أن يستوعب في سجوده العضو كله ، فيسجد عليه بكامله ؛ لأن النبي صلى الله
عليه وسلم كان إذا سجد اسْتَقْبَلَ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ القِبْلَةَ. رواه البخاري (785) ، ولما رواه أبو داود (859) من حديث رفاعة بن رافع رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للمسيء صلاته: ( وإذا سجدت فمكن لسجودك)
حسنه الألباني في "صحيح أبي داود".
أعضاء السجود سبعة آلاف كتاب
حكم كم الثوب وتشميره في الصلاة
السؤال: هل كم الثوب أو تشميره، وكذلك السروال يعتبر من كف الثوب؟ الجواب: هو الذي يبدو؛ لأنه كون الإنسان يرفعه عن أن يمس الأرض، سواءً كان سراويل أو غيره، المهم أن الإنسان لا يشتغل برفع شيء عندما يريد أن يركع أو يسجد، وإنما يترك ثيابه كما هي. هل الغترة في السدل مثل الشعر؟
السؤال: هل تقاس الغترة على الشعر في عدم جعلها على الرأس أو الظهر حتى تسجد مع المصلين؟ الجواب: أما مسألة الغترة فليست مثل الشعر، لأن الشعر من أجزاء الإنسان، وأما الغترة والعمامة وكونها تصير مثلاً مطوية على الرأس، أو متروكة على وضعها، الأمر فيها واسع. الفرق بين ما رواه مسلم في صحيحه وبين ما رواه في مقدمة الصحيح
السؤال: ما هي الثمرة العلمية المقتطفة من خلال تفريق أئمة الجرح والتعديل لما رواه مسلم في صحيحه، ولما رواه في مقدمة الصحيح؟ الجواب: ما أعرف شيئاً في هذا، إلا أن مقدمة الصحيح لم يعتبرها العلماء مثل الصحيح، ولهذا رمزوا لرجالها برموز تخصهم، وهي أيضاً تتعلق بعلم مصطلح الحديث، ويتعلق بالرجال ومناقشة ما يتعلق بشرط اللقاء وعدم اللقاء، فلا يقال: إنها كلها مثل الصحيح، وأما الصحيح فهو أحاديث متصلة، يعني: على شرطه.
أعضاء السجود سبعة أعوام ونصف لسعودي
وقد ذهب الهادي والقاسم والشافعي إلى أنه لا يجب الكشف عن شيء من السبعة الأعضاء. وذهب الناصر والمرتضى وأبو طالب والشافعي في أحد قوليه إلى أنه يجب في الجبهة دون غيرها. وقال المؤيد بالله وأبو حنيفة: إنه يجزئ السجود على كور العمامة ، وفي قول للشافعي أنه يجب كشف اليدين كالجبهة ، وقال المؤيد بالله وأبو حنيفة وأهل القول الأول: إنه لا يجب كعصابة الحرة وسيأتي الدليل على ذلك.
أعضاء السجود سبعة أجهزة للرصد الآلي
← رد الثاني
مع عدم سلامة سنده ـ مطلق، والصحيحان المتقدمان مقيّدان، فيجب حمله عليهما جمعا. ويكفي فيما عدا الجبهة المسمّى، على الأشهر الأقوى، بل في المدارك والذخيرة أنه لا نعرف فيه خلافا، مع أنه تردّد في المنتهى في كفايته في الكفّين، قال: والحمل على الجبهة يحتاج إلى دليل. ←← رواية الإمام الجواد عليه السلام
وهو كما ترى، فإنّ ما دلّ عليها فيها يدلّ عليها هنا بالفحوى، مؤيدا بإطلاق الأمر ، والخبر المروي عن تفسير العياشي عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنه سأله المعتصم عن _ السارق _ من أيّ موضع يجب أن يقطع؟ فقال: «إن القطع يجب أن يكون من مفصل أصول الأصابع فيترك الكف» قال: وما الحجة في ذلك؟ قال: «قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: السجود على سبعة أعضاء: الوجه، واليدين، والركبتين، والرجلين، فإذا قطعت اليدين دون المرفق لم يبق له يد يسجد عليها» [۲۵]
تفسير العياشي، ج۱، ص۳۱۹، ح۱۰۹. الخبر. حديث: أمرت أن أسجد على سبعة أعظم. وهو صريح في عدم وجوب السجود على الأصابع. وكذا فيها، على الأشهر الأقوى، للإطلاق، والمعتبرة المستفيضة، منها الصحيح: «إذا مسّ شيء من جبهته الأرض فيما بين حاجبيه وقصاص شعره فقد أجزأ عنه» ونحوه آخران، والموثق، والخبران.
وأخرج الدارقطني من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لا صلاة لمن لا يصيب أنفه من الأرض ما يصيب الجبين} قال الدارقطني: الصواب عن عكرمة مرسلا. وروى إسماعيل بن عبد الله المعروف بسموية في فوائده عن عكرمة عن ابن عباس قال: إذا سجد أحدكم فليضع أنفه على الأرض فإنكم قد أمرتم بذلك. قوله: ( واليدين) المراد بهما: الكفان بقرينة ما تقدم من النهي عن افتراش السبع والكلب. أعضاء السجود سبعة آلاف كتاب. قوله: ( والرجلين) وفي الرواية الثانية والثالثة: الركبتين والقدمين, وهي معينة للمراد من الرجلين في الرواية الأولى. والحديث يدل على وجوب السجود على السبعة الأعضاء جميعا, وقد تقدم الخلاف في ذلك, وظاهره أنه لا يجب كشف شيء من هذه الأعضاء, لأن مسمى السجود يحصل بوضعها دون كشفها. قال ابن دقيق العيد: ولم يختلف في أن كشف الركبتين غير واجب لما يحذر فيه من كشف العورة, وأما عدم وجوب كشف القدمين فلدليل لطيف, وهو أن الشارع وقت المسح على الخف بمدة يقع فيها الصلاة بالخف فلو وجب كشف القدمين لوجب نزع الخف المقتضي لنقض الطهارة فتبطل الصلاة ا هـ. ويمكن أن يخص ذلك بلابس الخف لأجل الرخصة. وأما كشف اليدين والجبهة فسيأتي الكلام عليه في الباب الذي بعد هذا.