ربما يكون العلماء قد صاغوا مصطلح "الذكاء العاطفي" في أوائل التسعينيات، ولكن سرعان ما أخذ قادة الأعمال هذا المفهوم ووظفوه في شركاتهم. الذكاء العاطفي، أو EQ، يتأثر بشدة بالصفات الشخصية مثل المثابرة وضبط النفس والمهارة في التوافق والتواصل مع الآخرين. لقد كُتب الكثير عن كيفية تحسين معدل الذكاء العاطفي لدى الموظفين، لكن من المرجح أن يتخذ مديرو التوظيف قرارات أفضل عندما يبحثون عن الأشخاص الذين يمتلكون بالفعل درجات عالية من الذكاء العاطفي. مهارات الذكاء العاطفي pdf. أهمية الذكاء العاطفي في العمل
يتمتع العاملون ذوو الذكاء العاطفي العالي بقدرة أفضل على العمل ضمن فرق والتكيف مع التغيير والتحلي بالمرونة. بغض النظر عن عدد الدرجات العلمية أو المؤهلات الأخرى التي يمتلكها الشخص على الورق، إذا لم يكن لديه صفات عاطفية معينة، فمن غير المرجح أن ينجح. الذكاء العاطفي في العمل
هذه هي مواقف لاستخدام الذكاء العاطفي في العمل:
1-استخدام الذكاء العاطفي أثناء الاجتماعات
إذا كنت تدير الاجتماع، يجب أن تكون حريصًا جدًا على قراءة الغرفة، على سبيل المثال، يجب أن يكون القائد قادرًا على قراءة لغة جسد الحضور وتحديد ما إذا كانوا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لاستعادة الانتباه.
- مهارات الذكاء العاطفي والسمات الشخصية | مجلة سيدتي
مهارات الذكاء العاطفي والسمات الشخصية | مجلة سيدتي
EMS-18| مهارة الذكاء العاطفي | Emotional Intelligence | المهارات الإدارية | المهارات القيادية - YouTube
مامعنى أن تكون ذكياً عاطفياً ؟
الفرد الذكي عاطفياً يدرك تماماً حالاته العاطفية سواء الإيجابية أم السلبية ويكون قادراً على تحديدها وإدارتها ؛ مما يجعل منه قائداً وزوجاً وصديقاً أفضل. الفرد الذكي عاطفياً يعرف متى تستحق العاطفة إستجابة لتجربتها ، يعرف كيفية استخدامها ومتى تستخدم. قد يكون معدل الذكاء للشخص 70% لكن ليس بالضرورة أن يكون ناجحاً في حياته العملية ذلك أن السعادة والنجاح في الحياة لا يقتصر على القدرات فقط إنما يتطلب ذلك ذكاء ً عاطفيا ً يساعد على بناء علاقات أقوى. مهارات الذكاء العاطفي في بيئة العمل. من المهم للغاية أن نفهم أن الذكاء العاطفي ليس عكس الذكاء المعرفي ، وليس انتصار القلب على الرأس ؛ بل هو تقاطع فريد لكليهما. نشأته وتعريفه:
في عام 1990 قام العالمان بيتر سالوفي وجون ماير بتحديد الذكاء العاطفي ووضعه بقالب مستقل واعتبراه بأنه القدرة على مراقبة عواطف المرء وعواطف الآخرين والتمييز بين العواطف المختلفة وتصنيفها بشكل مناسب واستخدام المعلومات العاطفية لتوجيه التفكير والسلوك. في العام 1995 كان العالم دانيال جولمان له رأي آخر حيث توسع في تعريف الذكاء العاطفي واعتبره بأنه مجموعة من المهارات والخصائص التي تدفع الاداء القيادي ، وألف بذلك كتاباً يعتبر الأشهر على مستوى العالم أسماه الذكاء العاطفي.