المجلس الخامس من قراءة (شرح الشيخ عبد العزيز بن باز على كتاب وظائف رمضان ملخصة من لطائف المعارف) - YouTube
- الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن با ما
- الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن بازگشت
- الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن با ما
3- موقع الشيخ عبد العزيز بن باز. روجع بتاريخ 11 نوفمبر 2019.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن بازگشت
ما المناصب التي تولاها ابن باز في حياته
لم يكن ابن باز مهتم بالمناصب برغم أنه شغل الكثير منها، ولكن كانت أكثر الأمور المهمة بالنسبة له هو العلم والدراسة والتعمق في معرفة الأمور والأشياء التي لا يعلمها. مقالات قد تعجبك:
وقد شغل ابن باز منصب القضاء، وكان أول الأعمال التي وكلت له في مدينة الدلم بالمملكة، وشغل المنصب لمدة 14 عام على التوالي، وأثناء هذه المدة قد شغل مناصب أخرى، مثل التدريس للطلاب والتلاميذ. بالإضافة إلى أنه عمل في مسجد الشيخ عبد الله المعروف كخطيب، وبعد مرور 14 عام على توليه منصب القضاء في الدلم، انتقل الشيخ عبد العزيز إلى مدينة الرياض، وتلقى منصب معلم في المعهد العلمي، ثم بعدها تولى منصب العمل في كلية الشريعة. ولم يكن يكتفي بهذا المنصب فقط، بل قام بالعمل كخطيب في المسجد. وكان يعطي درسًا دينية للمصلين في جامع الإمام تركي بالرياض. واستمر ابن الباز في هذا المنصب لمدة 10 سنوات. ثم بعدها تولى منصب نائب في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. ولم يكتفي أيضًا بهذا المنصب بل مارس عمله المفضل في جميع المدن الأخرى. وهو إلقاء الدروس النبوية على المصلين في المسجد النبوي. وتم توليه رئاسة الجامعة بعد وفاة الرئيس المسؤول عنها بقرار ملكي في عام 1390.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - YouTube
وإنسان هذه مهمته، عليه أن يعرف ربه حق معرفته، ويعبده حق عبادته، ليحقق الغاية من خلقه. والحق أن دائرة العبادة التي خلق الله لها الإنسان، وجعلها غايته في الحياة، ومهمته في الأرض، دائرة رحبة واسعة، تعني الالتزام بما شرعه الله أمراً ونهياً، مع كمال الذل وكمال الحب لله، لأنها تقتضي أن يخرج الإنسان من الخضوع لهواه إلى الخضوع لشرع مولاه. فهي مفهوم شامل، يدخل تحته شعائر الإسلام الظاهرة، من صلاة وصيام وزكاة وحج، وغير ذلك من ألوان العبادات. والنفس الإنسانية تميل بالفطرة، إلى اتخاذ أشكال ظاهرة للتعبير عن مشاعرها المضمرة، فإذا أضمرت النفس الإيمان، فإنها لا تهدأ حتى يتحول ما بداخلها إلى سلوك ظاهر تدركه الحواس عند ذلك تطمئن وتستريح لأن ما تم في النفس عُبر عنه في الحس. وعلى هذا الأساس الفطري أقام الإسلام شعائره التعبدية كلها، ومن ذلك الصلاة، فهي لا تؤدى بمجرد النية، ولا بمجرد التوجه الروحي، بل يصحب ذلك التعبير الظاهر، من قيام واتجاه إلى القبلة، وتكبير وقراءة، وركوع وسجود..
فإذا كان الإيمان اعتقاد بالجنان، فالصلاة هي البرهان الحسي الظاهر، على ما استقر في قلب الإنسان، بها يحدث التوازن بين الظاهر والباطن.