لذلك أي اشتباك مستقبلي بين الإسرائيليين والإيرانيين سيكون عبر الأجواء العراقية الأردنية الى فلسطين وسيكون العالم العربي والخليج العربي بعيدين من هذه الاشتباكات لان أي جر لإحدى دول الخليج العربي معنى ذلك ان القواعد الأجنبية الموجودة في قطر والامارات والكويت سترد على ايران، ناهيك بالهجوم المحتمل ان ينطلق من حاملات الطائرات الموجودة في الخليج العربي وخليج عمان وجزيرة قارسيا. الخلاصة ان الحكمة التي تتمتع بها القيادة السعودية وحتى ذلك في القيادة العليا الإيرانية تمنع أن يكون هناك أي اشتباك مستقبلي بين الدولتين الكبيرتين وسيظلان يلعبان لعبتهما السياسية حتى تقتضي مصلحة كليهما بمد يده للسلام.
- الحرب القادمه على السعوديه الالكترونيه
الحرب القادمه على السعوديه الالكترونيه
تحاول الولايات المتحدة الأمريكية جرّ روسيا إلى حرب مع جيرانها. وليس فقط مع الجيران، فمن الممكن جداً أن يتفاقم الوضع في سوريا، ومن الممكن لواشنطن إعادة ربط الخليج بها. بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستبذل في المستقبل القريب جهوداً جبارة لإرغام الدول العربية على الانضمام إلى عزل روسيا. بهذا الصدد، سوف تتلقى الدول الضعيفة والصغيرة ببساطة أمراً واجب النفاذ من واشنطن، ستجيب عليه على الفور بالقول "سمعاً وطاعة"، وإلا ستواجه حكوماتها عقوبات قاتلة أو انقلابات مدبّرة من قبل واشنطن. مستنقع الحرب القادمة - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. ولكن مع الدول الأكبر والأكثر استقلالية، والتي تحاول الحفاظ على علاقة جيدة مع كلا المعسكرين، فإن الوضع سوف يكون أكثر صعوبة بالنسبة لواشنطن. حيث يمكنها البدء في المقاومة بنجاح، رافضة محاولات واشنطن فرض إرادتها عليها، من خلال التوقف عن شراء الحبوب والأسلحة ووقف التعاون الاقتصادي مع روسيا بشكل عام. لكن، لا يزال هناك مسار استفزازات واسع النطاق، سيؤدي إلى تدهور موقف الشارع العربي تجاه روسيا بشكل حاد، وإجبار الحكومات العربية على الرد على "العدوان الروسي" المزعوم. أتوقع في الأشهر المقبلة استفزازات خطيرة في مصر، ينظّمها عملاء نفوذ أمريكيون، بهدف خلق فضائح تقلب الرأي العام لدى عامة المصريين ضد روسيا.
وقال المغرم إن العلامة التجارية تعد قيمة مضافة تربط العميل بشركة معينة أو بمنتج بحد ذاته، كما أنها البصمة التي تصنع الفارق في قرار العميل، مضيفاً: "العلامة التجارية هي الأساس الذي تبنى عليه الميزة التي تتفرد بها عن المنافسين". إدراك أهمية التطوير
وشدد أبو نيان على أهمية إدراك تطوير العلامات التجارية في المملكة، لافتاً إلى أن لكل علامة تجارية قصة تروى لا بد من الاهتمام بها وتوصيلها بطريقة مبتكرة للعملاء لتبقى في أذهانهم عبر مرور الزمن، مضيفاً: "على الشركات الكبيرة خصوصاً تطوير علاماتها التجارية، بتوضيح أهدافها وقصتها بحيث توصل للعميل، لكن السوق المحلية تعاني من الخجل وعدم الإدراك". الحرب القادمة مع ايران والسوق السعودي ؟؟ - هوامير البورصة السعودية. وفي الوقت الذي انتقد فيه أبو نيان ضعف تطوير وصناعة العلامات التجارية في السوق السعودية، لا سيما في ظل عدم وجود أي علامة تجارية عربية ضمن العلامات التجارية الكبرى في العالم، دعا إلى تطوير الصناعة وإعطائها طابعاً دولياً ينعكس على نطاق محلي لتزيد من سمعتها مما يؤدي إلى توسع أعمالها وتحقيق نجاحات على أصعدة أكبر سواء كانت إقليمية أو عالمية. قصص نجاح
وبالرغم من طرح أبو نيان الذي شخص فيه مواضع الضغف في صناعة العلامات التجارية، إلا أنه أشار إلى نجاح علامات تجارية سعودية مثل شركات أرامكو وسابك والمراعي والعربية للعود، إضافة إلى شركات شبابية مثل شركة بتيل ومطاعم شاورمر، التي طبقت الممارسات العالمية في صناعة العلامة التجارية، إلا أنه شدد على أهمية الحضور بشكل أقوى على الساحة العالمية، وأن تعي الشركات الأخرى أهمية تطوير علاماتها التجارية وإيصالها للعالمية.