أظهرت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن ما يصل إلى 30 في المائة من الأشخاص المصابين بـ فيروس كورونا، يعانون من مجموعة من الأعراض التي استمرت لأشهر بعد المرحلة الأولية من عدوى SARS-CoV-2. جريدة الرياض | من لا يلتزم بالوقت لا يحترم الآخرين.. و إنتاجه ضعيف!. ووجد باحثون من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس (UCLA) في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من مرض السكري، هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا طويل المدى. ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة الطب الباطني العام، أن العرق وكبر السن والحالة الاجتماعية والاقتصادية لم تكن مرتبطة بالمتلازمة على الرغم من أن هذه الخصائص مرتبطة بمرض شديد وخطر أكبر للوفاة من كورونا COVID-19. ووفقا لموقع timesofindia، من بين 309 أشخاص خضعوا للدراسة الطويلة لفيروس كورونا، كانت الأعراض الأكثر استمرارًا هي التعب وضيق التنفس، وفقدان الشم.
- جريدة الرياض | من لا يلتزم بالوقت لا يحترم الآخرين.. و إنتاجه ضعيف!
جريدة الرياض | من لا يلتزم بالوقت لا يحترم الآخرين.. و إنتاجه ضعيف!
وأضاف "عنّو" لنورث برس، أن على التجار تخفيض الأسعار من خلال تحديد هامش بسيط للربح وهذا الأمر سيساعد على تحريك عجلة التسوق وينعكس إيجاباً على قدرة السكان على شراء البضائع. وأشار "عنو" إلى أن حركة التسوق خلال أواخر شهر رمضان، لشراء ثياب العيد لا تزال ضعيفة ومرد ذلك إلى عجز السكان عن شراء البضائع بسبب ارتفاع أسعارها. وذكر "عنو" أن تكلفة كسوة الطفل الواحد قد تصل لـ200 ألف ليرة سورية إذا ما كانت البضاعة من شارع المنصور بينما بالإمكان شراءها بنحو نصف السعر من الأسواق الأخرى في مدينة الرقة. ويحصل العاملون في مدينة الرقة على مرتبات شهرية تنقسم إلى عدة شرائح وهي رواتب العاملين في المنظمات المدنية والذين غالباً ما يتقاضون مرتباتهم بالدولار الأميركي والشريحة الثانية هي للعاملين في مؤسسات الإدارة الذاتية والذين تبدأ مرتباتهم بـ 260 ألف ليرة سورية. أما الشرائح الأخرى للمرتبات فهي للعاملين في القطاع الخاص والمحال التجارية والمنشآت الصناعية والعاملين في الحقول والورشات الزراعية وورشات البناء. "فرق جودة"
وقال عمر الفرج (30 عاماً) وهو صاحب محل لبيع الألبسة، بشارع المنصور وسط المدينة، إن فروقات الجودة بين البضائع هي ما تتحكم بفروقات الأسعار إلى جانب أجور الشحن والآجار الشهري المرتفع الذي يدفعه صاحب المحل والذي يتجاوز في أحيان كثيرة مئة دولار أميركي.
بل إن الأطباء والعلماء لا زالوا لا يدركون بشكل كامل طبيعة الأعراض، أو مدى استمرارها، أو لماذا يصاب بها البعض دون الآخرين. وخصوصاً أنه يمكن الإصابة بعد عدوى نتج عنها أعراض بسيطة، أو لم ينتج عنها أية أعراض أساساً. وحتى الاسم العلمي والتوصيف يتباين ويختلف بين الجهات والمراكز العلمية، فيُعرّف المركز الأميركي للوقاية من والتحكم في الأمراض كوفيد-19 طويل المدى على أنه: مجموعة من المضاعفات الصحية التي تستمر لأكثر من أربعة أسابيع، بينما تضيف منظمة الصحة العالمية للتعريف ضرورة أنه لا يمكن تفسير هذه المضاعفات بتشخيص آخر. والشيء الوحيد المؤكد حالياً، هو أن كوفيد-19 طويل المدى سيكلف اقتصادات الدول ونظم الرعاية الصحية مليارات الدولارات. ففي الولايات المتحدة فقط، وحتى يناير الماضي، يُقدر أن كوفيد-19 طويل المدى، كلف الاقتصاد الأميركي 386 مليار دولار، بين فاقد إنتاجية، وتغيب أو تعطل عن العمل، بالإضافة إلى نفقات الرعاية الطبية اللازمة. هذه التكلفة الاقتصادية يتوقع أن تزداد بمرور الوقت، في ظل بعض التقديرات بأن معدلات الإصابة قد تصل إلى 80% بين من تعرضوا سابقاً للعدوى بالفيروس. وهو ما سيترجم في النهاية إلى عشرات الملايين من الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية صحية لفترات طويلة، وبالتزامن مع تراجع إنتاجيتهم الاقتصادية، وربما حتى فقدان وظائفهم ومصدر رزقهم.