تاريخ الإضافة: 23/7/2017 ميلادي - 29/10/1438 هجري
الزيارات: 11509
تفسير: (قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)
♦ الآية: ﴿ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (12). مراجعة كتاب لأنك الله – على بن جابر الفيفي | ABEER. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قال ما منعك أن لا تسجد ﴾ لا زائدة معناها: ما منعك أن تسجد؟ وهو سؤالُ التَّوبيخ والتَّعنيف ﴿ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ﴾ معناه: منعني من السُّجود له أنِّي خيرٌ منه إذ كنتُ ناريًّا وكان طينيًّا فترك الأمر وقاس فعصى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قالَ اللَّهُ تَعَالَى: يَا إِبْلِيسُ ﴿ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ﴾، أي: ولم منعك أن تسجد ولا زَائِدَةٌ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴾ [الأنبياء: 95]، قالَ إبليس مجيبا له: ﴿ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ لِأَنَّكَ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾، وَالنَّارُ خَيْرٌ وَأَنْوَرُ مِنَ الطِّينِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَوَّلُ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ فَأَخْطَأَ الْقِيَاسَ فَمَنْ قَاسَ الدِّينَ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيِهِ قَرَنَهُ اللَّهُ مَعَ إِبْلِيسَ.
مراجعة كتاب لأنك الله – على بن جابر الفيفي | Abeer
تفسير القرآن الكريم
قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: مَا عُبِدَتِ الشَّمْسُ إِلَّا بِالْقِيَاسِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ: ظَنَّ الْخَبِيثُ أَنَّ النَّارَ خَيْرٌ مِنَ الطِّينِ وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ الْفَضْلَ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ له الفضل، وقد فضل الطين على النار.