جزء البغوي
ترجمة المؤلف: البغوي ، أبو القاسم
الكتاب: جزء فيه ثلاثة وثلاثون حديثا من حديث أبي القاسم البغوي المؤلف: أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المَرْزُبان بن سابور بن شاهنشاه البغوي (المتوفى: 317هـ) المحقق: محمد ياسين محمد إدريس الناشر: مكتبة ابن الجوزي - الإحساء - الدمام الطبعة: الأولى، 1407 عدد الأجزاء: 1 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج] عدد المشاهدات:
4076
تاريخ الإضافة:
14 نوفمبر 2010 م
اذهب للقسم:
كتب أبو بكر الملا الأحسائي - مكتبة نور
نقلا عن الموسوعة العربية العالمية
مكتبة ابن الجوزى الاحساء | مكتبات | دليل الاعمال التجارية
ابن الجوزي ، هو أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القرشي التيمي البكري. فقيه حنبلي محدث ومؤرخ ومتكلم (510هـ/1116م - 12 رمضان 597 هـ) ولد وتوفي في بغداد. مكتبة ابن الجوزى الاحساء | مكتبات | دليل الاعمال التجارية. حظي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون. يعود نسبه إلى محمد بن أبي بكر الصديق. عرف بابن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره ببلدة واسط، ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها، وقيل: نسبة إلى "فرضة الجوز" وهي مرفأ نهر البصرة. نسبه هو الإمام العالم المؤرخ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن عبيد الله بن عبد الله بن حمادى بن أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي بن عبد الله بن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، القرشي التيمي الحنبلي. حياته كان أهله تجارا في النحاس، توفي والده علي بن محمد وله من العمر ثلاث سنين، على الرغم من فراق والده في طفولته فقد ساعده ثروة أبيه الموسر في توجهه لطلب العلم وتفرغه له، فقد ترك له من الأموال الشيء الكثير، وقد بين أنه نشأ في النعيم، بقوله في صيد الخاطر: عاش ابن الجوزي منذ طفولته ورعاً زاهداً، لا يحب مخالطة الناس خوفاً من ضياع الوقت، ووقوع الهفوات، فصان بذلك نفسه وروحه ووقته، فقال فيه الإمام ابن كثير عند ترجمته له "وكان -وهو صبي- ديناً منجمعاً على نفسه لا يخالط أحداً ولا يأكل ما فيه شبهة، ولا يخرج من بيته إلا للجمعة، وكان لا يلعب مع الصبيان".
كما أخذ عن علماء الحجاز أثناء سفره لأداء مناسك الحج ومن أبرزهم محمد بن أحمد العطوشي المالكي ويس ميرغني الحنفي وتلقى علم الأخلاق والآداب من حسين بن أحمد الدوسري. ثم أجازه شيوخه للرواية كما أذنوا له بالإفتاء والتدريس. اشتغل بالتأليف والتدريس في المدرسة الشلهوبية بحي الكوت في الهفوف التي تأسست عام 1183 هـ/ 1769 م نسبه الي اقدم مدرّسيها احمد بن محمد بن شلهوب فدرّس فيها العلوم الشرعية وقام بوعظ والإرشاد. تتلمذ على يده في هذه المدرسة عدد كبير من طلاب منهم ولداه محمد وعبد الله، ابن عمه محمد بن أحمد بن عمر الملا، ابن أخيه محمد بن عمر، وعبد الله بن عبد الرحمن آل عمير الشافعي، وسعيد بن عبد اللطيف آل عمير الشافعي، وأحمد بن محمد آل عثمان الشافعي وغيرهم ومن خارج البلاد عبد الله بن محمد المزروعي العماني وسالم بن علي بن نوح وعبد اللطيف بن عبد المحسن الصحاف البحريني وغيرهم. كان يؤم الجماعة في المسجد في حي الكوت سميت باسمه وتناوب على إمامة المسجد مشايخ من أسرته. وفاته توفي ليلة الخميس 29 صفر 1270/ 30 نوفمبر 1853 بمكة بإيالة جدة العثمانية بعد مرض ألزمه الفراش شهرين وذلك بعد فراغة من حج تلك السنة وقد صلى عليه في المسجد الحرام ودفن في مقبرة المعلاة في حوطة محمد صالح الريّس.