ويستطرد: "في كل حلقة، سنعمل على تصحيح كوارث أدبية معرفية، تتعلق بنسبة قصائد تافهة وسطحية لأعلام الشعر العربي. مثل (تعلق قلبي طفلة عربية) المنسوبة لامرئ القيس، و(صوت صفير البلبل) المنسوبة للأصمعي، وغيرها كثير". ثناءات وإشادات عربية
ذلك التطور التراكمي الذي جاء نتيجة حتمية وناجزة لعملٍ ثقافي ومهني دؤوب ومتفانٍ على مدى المواسم الثلاثة الماضية، حظي بإعجاب وثناء نخبة من الكتاب و الأدباء في مختلف أقطار العالم العربي. الأديبة والشاعرة الكويتية سعدية المفرح أشادت بـ "ضمائر متصلة" ومقدّمه. وعبرت عن إعجابها في تغريدة على تويتر قالت فيها: "بالنسبة لي هذا أجمل برنامج ثقافي أدبي في التلفزيونات العربية. تحية لتلفزيون سوريا وللأستاذ ياسر الأطرش". حالياً.. وبالنسبة لي هذا أجمل برنامج ثقافي أدبي في التلفزيونات العربية. تحية لتلفزيون سوريا وللأستاذ ياسر الأطرش👍🏻 @yaser_atrash
— سعدية مفرح (@saadiahmufarreh) April 4, 2022
أما الأديب والإعلامي العُماني عبد الله العريمي ، فكتب في تغريدة يقول: "ياسر الأطرش ببرنامجه ضمائر متصلة يمثل انتصاراً للأدب واللغة بما يقدمه من جماليات وما يطرحه من ثراء... كلمات قصيدة صوت صفير البلبل. ". العزيز @yaser_atrash ببرنامجه #ضمائر_متصلة يمثل انتصارا للأدب واللغة بما يقدمه من جماليات وما يطرحه من ثراء معرفي فشكرا لك أيها الأصيل.
- كلمات صوت صفير البلبل للاصمعي
كلمات صوت صفير البلبل للاصمعي
إن صوت الكروان لصوت فضولي في هذا الربيع، لأنه نشوز بين صفير الرصاص ودوي القذيفة، وياله من نشوز جميل! عباس محمود العقاد
مجلة الرسالة/العدد 357/صوت فضولي! للأستاذ عباس محمود العقاد
منذ أسابيع كانت محطة الإذاعة المصرية تنقل إلى الناس أحاديث شتى من مكان في أرباض القاهرة على ما يظهر
وكانت الأحاديث تجري على صيغة السؤال والجواب، أو الاستيضاح والتوضيح؛ وإن السائلين ليسألون، وإن المجيبين ليجيبون، وإن الأدوار لتتوالى دورا ًبعد دور، إذا بصوت لم يدعه أحد، ولم يأذن له أحد، ولم ينتظره أحد، ولم يسأله سائل أن يجيب، قد شق الفضاء وحيداً ثم ذهب بعيداً... صوت صفير البلبل - ويكيبيديا. حتى توارى في حجاب الصمت، وغاب عن الأسماع كما هو غائب عن الأبصار صوت فضولي! لكنه أحق من أصحابْ الدار، ومن المدعوين الأصلاء، ومن سائر الأصوات أن يسمع في هذا الأوان
لأنه صوت الكروان
الكروان في المذياع، يقتحمه اقتحاماً بغير داع
أذكرني هذا الصوت الفضولي احتفال الأمريكيين بذكرى الشاعر الإنجليزي العظيم وليام وردزورث منذ أعوام
فإنهم أقاموا في صومعته التي عاش فيها أكثر أيام حياته مذياعاً ينقل إلى عشاق أدبه ما كان يسمعه بأذنيه، ويترجمه لحناً في قصيده. فلما كان الموعد المعروف أصغى المحتفلون في القارة الجديدة إلى أصداء الأثير المنطلقة من الصومعة، فإذا هم يسمعون زقاء العصافير ودقات الساعة القديمة وحفيف الأشجار وخفقات الهواء، وكل ما كان في سمع الشاعر وقلبه وخياله، وفي أوزان شعره وآيات وحيه، كأنهم نقلوا عالم الأطياف كله، فنقلوا أطياف العصافير ومناظر الربيع، كما نقلوا طيف الشاعر من العالم الأخير ومن حصن الخلود المنيع
لكن أطيار (وردزورث) كانت مدعوة منتظرة في موعدها المعروف.