هـذا إذا لم يكنْ مُبتلَىً بكثرة الشُّكوك، فإنْ كان كثيرَ الشُّكوكِ فإنَّه لا يلتَفِت إلى ذلك ويَبْني على ما هو عليه الآنَ، فإنْ كان في غَسْلِ الرِّجلين فإنَّه يبني على أنَّه مسَحَ رأسَه وكذلك بقية الأعضاءِ". الشك فِي الوُضوء للموسوس
أما عن حالات الشك في الوضوء بالنسبة للأشخاص المصابين بالوسوسة فرأى أهل الدين:
إذا كان المسلم مريض بالوسوسة وشك في وضوئه فيجب عليه عدم الالتفات لذلك الأمر، واستكمال الوضوء أو الصلاة، ويجب على المسلم في تلك الحالة عدم الانسياق لهذا الإحساس لكونه باب من أبواب الشيطان. ومن الجدير بالذكر أن أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، قال أنه يجب على المسلم التفرقة بين عدة أمور، وهي:
بالنسبة للشخص المصاب بالوسوسة يجب أن يكون مريض بها وهنا لا يتم العمل بشكه، وفي حالة كثرة شكوك المسلم يجب عليه عدم الانسياق ورائها وتركها. حكم رذاذ البول على الجسم والملابس : islamkingdom-22tr. وأوضح فضيلة الشيخ أنه في حالات الشك فى عدد مرات غسل الأيدي في الصلاة، أو المضمضة وخلافه، يجب على المسلم إكمال الصلاة، ويكون هذا الأمر مبني على الكمال وليس النقص. أما في حالة كون الشخص غير مريض بالوسوسة ومعتدل فيجب على المسلم في تلك الحالة أن يفرق ما بين:
الشك بعد الانتهاء من العبادة وهنا لا يجب على المسلم الالتفات لذلك.
حالات سلس البول وأحكامها - طريق الإسلام
1 Posted by 6 months ago Archived
س: ما رأي سـماحتكم في رذاذ البول الذي يتناثر على الملابس والجسم عند التبول أحيانًا. هل يكفي المسح عليه أم لا بد من الاستحمام مع تغيير الثياب ، أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء؟ تاوي-الطهارة-أحكام-النجاسات-حكم-رذاذ-البول-على-الجسم-والملابس 0 comments 100% Upvoted This thread is archived New comments cannot be posted and votes cannot be cast no comments yet Be the first to share what you think!
حكم رذاذ البول على الجسم والملابس : Islamkingdom-22Tr
السؤال:
ما رأي سماحتكم في رذاذ البول الذي يتناثر على الملابس والجسم عند التبول أحيانًا؟ هل يكفي المسح عليه أم لا بد من الاستحمام مع تغيير الثياب؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء. الجواب:
يجب غسل ما أصابه البول من البدن والثياب ولا يكفي المسح، وهذا معلوم بالنص والإجماع، وقد قال ﷺ: استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه [1] ، وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ مر على قبرين فقال: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير ثم قال: بلى أما أحدهما فكان لا يستتر من البول [2] ، وفي رواية: لا يستنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة [3] ، والأحاديث في هذا المعني كثيرة، وبالله التوفيق [4]. أخرجه الدارقطني في كتاب الطهارة ج 1 برقم 7. أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب ما جاء في غسل البول برقم 218. أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء برقم 292. من أسئلة المجلة العربية. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/104). فتاوى ذات صلة
المراجع
^, الإسراء والمعراج, 27/02/2022