تاريخ النشر: الأحد 21 ذو القعدة 1422 هـ - 3-2-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 13707
714
0
112
السؤال
1- هل يجوز التصدق عن الميت لتكون له صدقة جارية؟2- هلى يجوز أن أساهم فى إعمار مسجد من أرباح وديعتى فى بنك إسلامي؟ وجزاكم الله خيراً. هل تجوزالصدقة عن غير الوالدين؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيجوز للحي أن يعمل صدقة جارية كحفر بئر مثلاً، ويجعل ثواب ذلك للميت، والمزيد من التفصيل في الفتوى رقم: 8042. 2/ فإن أرباح الودائع في البنوك الإسلامية هي من الكسب الحلال - إن شاء الله - وعلى ذلك، فيجوز لك أن تعمر بتلك الأرباح مسجداً، أو تشارك في إعماره بها، وأنت مأجور على ذلك - إن شاء الله - إن ابتغيت وجه الله وحده، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة". وفي سنن ابن ماجه وغيره أنه صلى الله عليه وسلم قال: "من بنى مسجداً لله كمفحص قطاة أو أصغر، بنى الله له بيتا في الجنة". والله أعلم.
هل يجوز التصدق عن شخص حي يتكاثر عن طريق
الرئيسية
إسلاميات
متنوعة
01:10 ص
الأربعاء 04 نوفمبر 2020
الدكتور مجدي عاشور
كـتب- عـلي شـبل:
تحت عنوان (دقيقة فقهية) نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، رده على سؤال يقول: هل الصدقة الجارية تصحُّ عن الحي والميت أو أنها خاصةٌ بالميت فقط؟
في بيان فتواه، أوضح عاشور الرأي الشرعي، قائلًا: أولًا: الصدقة الجارية: هي ما يوقف أصله وينتفع بثمرته وعوائده ، أو ما ينتفع به مع بقاء عينه: كالعقارات والأرَاضي ، والحيوان ، والأشجار ، والآبار ، وغيرها مما فيه نفعٌ دائمٌ مستمرٌّ فترةً طويلةً غالبًا.
هل يجوز التصدق عن شخص حي السيدة زينب
هل التصدق من اجل شخص عزيز حي مقبول
هل يجوز التصدق عن شخص حي الشرائع “اللحياني” لا
يتصدق بها ابتداءً بنية أنها عن فلان هذه الصدقة، وبين أن يتصدق بها ثم ينوي بعد ذلك الثواب، لأن المقصود من الصدقة هو الثواب، فهو في الحقيقة تثويبٌ للعمل، ومثل هذه العبادات لابد من دليل تستند إليه، والنبي عليه الصلاة والسلام ما من طريق يقرب إلى لجنة إلا دلهم عليه، خاصة في مثل الأمور، أمور الدعاء ، أمور الصدقات والعبادة. هل يجوز التصدق عن شخص حي السيدة زينب. ثم جاء ولله الحمد من أبواب الخير في باب الدعاء والصدقة مما أجمع عليه العلماء ، وهو مشروع، ما يغني عن مثل هذا، وعلى الإنسان أن يعمل بالشيء المعروف الثابت بالنصوص، سواء كان إجماع أو دلت عليه النصوص، وإن لم يكن إجماع ففيه غنية، ولهذا الإنسان لا ينذر ليعمل، نحن نقول ما شرع الله سبحانه وتعالى من الواجبات والسنن لن تستطيع أن تقوم به، ولذا قال عليه الصلاة والسلام: « لا تنذروا، إن النذر لا يأتي بخير » (1). وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: « استقيموا ولن تحصوا » (2). الإنسان لا يستطيع أن يحصي العمل الصالح، قال الصلاة والسلام: « لن يشاد هذا الدين أحدٌ إلا غلبه » (3). فأعمال الخير والبر كثيرة، وهكذا أيضًا أبواب الصدقات، أنت تستطيع أن تدل أخاك، حينما تريد أن تتصدق عنه، تقول لأخيك، وتبين له فضل الصدقة، وأبواب الخير، أنت تريد في الحقيقة نفع نفسك، وما دام ليس له شاهد من السنة، فلا يقال بمشروعيته إلا بدليلٍ بين.
هل يجوز التصدق عن شخص حي يقوم بتحليل بقايا
حقّ الميت على أخيه المسلم
للمسلم بعد موته حقوقٌ على أخيه المسلم، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها: [٤]
احترام جسمه وعِرضه، فلا يجوز الاعتداء على شيءٍ من ذلك، كما هو الحال بالنسبة للحيّ. تغسيله، وتجهيزه للدفن. الصلاة عليه. الإكثار من الدعاء له. دفنه، واحترام قبره بعدم الجلوس عليه، أو نبشه، ونحو ذلك. ستر معايبه، وعدم التحدّث بها ونشرها. المراجع
↑ "الصدقة عن الميت تصح من القريب والبعيد" ، ، 2014-4-14، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. من أحكام الصدقة عن الأحياء والأموات - إسلام ويب - مركز الفتوى. بتصرّف. ↑ "كيفية نية التصدق عن الميت" ، ، 2016-1-5، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. بتصرّف. ↑ "الأعمال التي تنفع الميت" ، ، 2001-12-31، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. بتصرّف. ↑ "حق المسلم على أخيه بعد موته" ، ، 2005-9-23، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. بتصرّف.
السؤال: إذا تصدقت عن الوالدين وهم أحياء، هل يجب أن أخبرهم أو يعلموا عنها، وهل الصدقة لا تجوز إلا عن الوالدين أو أستطيع التصدق عن أي شخص؟
الإجابة: الحمد لله تعالى لا يجب على من تصدق عن غيره، أن يُعلم المتصدق عنه بأمر تلك الصدقة ، كما أنه لا يشترط في الصدقة أن تكون عن القريب، بل الصدقة عن الغير جائزة، عن القريب والبعيد. جاء في (نيل المآرِب بشرح دليل الطالب:1/237): "وكلَّ قربةٍ فَعَلَها مسلمٌ، وجعَلَ ثوابَها لمسلمٍ، حيٍّ أو ميّتٍ: حصَل له ثوابُها، ولو جَهِلَ الجاعلُ من جعلَه لهُ، كالدعاءِ إجماعاً، والاستغفارِ" انتهى. هل يجوز التصدق عن شخص حي الشرائع “اللحياني” لا. وقال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: "الصدقة تقبل وتنفع، عن الأب والأم وعن غيرهما، فالصدقة فيها خير كثير عن الحي والميت" انتهى من ( فتاوى نور على الدرب:14/ 303) لابن باز رحمه الله تعالى. والله تعالى أعلى وأعلم. 2
1
18, 446