وكان (السفور) أثناءها رمزاً لتصميم النساء على التحرر من (الأغلال)!! ويضيف كيدي أن تلك الحركة نجحت في صياغة قوانين للأسرة وللأحوال الشخصية في المنطقة. هذه التساؤلات كما يرى غازي دحمان: دفعت علماء الاجتماع الغربيين الى ربط هذه الظاهرة بالحداثة بمفهومها الغربي العلماني متسائلين: إن كانت هذه القضية تمثل (نكسة ضد الحداثة) مستندين في ذلك إلى تصنيفات كثيراً ما تكون مقطوعة الصلة بمثل هذه الظواهر. ومختزلين الحداثة بشكل سطحي وهو (السفور، والملابس العصرية، والاختلاط الحر مع الجنس الآخر، واللقاء الرومانسي بين الجنسين)..
أما عالم الاجتماع البريطاني جودي مايرو.. فقد لخص النظرة الغربية لظاهرة الحجاب وفق قراءة موضوعية في كتابه (تصورات الرحالة الغربيين عن النساء في الشرق الأوسط).. الدكتورة السعودية في علوم القرآن "سمية الناصر" سأنجب من امرأة أخرى وقناعاتي تغيرت بشأن الحجاب - أوطان بوست. استعرض فيها كيفية إثارة قضية الحجاب في فرنسا بسبب طلب عدد من الفتيات ارتداءه في المدرسة ودار سجال طويل حول هذا الموضوع.
الدكتورة السعودية في علوم القرآن &Quot;سمية الناصر&Quot; سأنجب من امرأة أخرى وقناعاتي تغيرت بشأن الحجاب - أوطان بوست
من كومبارس بـ3 جنيهات لتصبح الراقصة الأولى في بداياتها تعاطف المدرب الأسباني ايزاك ديكسون مع تحية كاريوكا التي تمزقت بدلة الرقص الخاصة بها، فصمم لها رقصة "الكاريوكا" التي باتت تشتهر بها وبعد أن كانت ترقص في صالة رتيبة وأنصاف وبديعة مصابني براتب 3 جنيهات أصبحت تحصل على 100 جنيه في الشهر وباتت الراقصة الأولى، وتعلمت أيضاً رقصة الكلاكيت عند روجيه والرقص الشرقي من حورية محمد والصاجات من "نوسة" والدة نبوية مصطفى. واشتركت بعدها في أول فيلم ظهرت به وهو "دكتور فرحات" في عام 1935 وبعدها قدمت فيلم "أجنحة الصحراء" والذي قام ببطولته الفنان حسين صدقي والفنانة راقية ابراهيم وقدمت رقصة في فيلم "الستات في خطر"، لتحقق نجاحاً وانتشاراً في فترة صغيرة، جعلتها القاسم المشترك للعديد من الأعمال السينمائية في هذا الوقت. إبتسامتها سبب مشكلة "شباب امرأة" والملاية اللف في كان تعتبر تحية كاريوكا من أشهر الراقصات اللواتي شاركن في التمثيل فوصل رصيدها لما يقرب من 300 فيلم اعتبرها المؤرخون من علامات السينما العربية، خصوصاً بعد اعتزالها الرقص في الخمسينيات والتفرغ للتمثيل، ومن أهم أفلامها "لعبة الست" أمام نجيب الريحاني ، ولأنها رفضت الغناء في الفيلم قام الملحن محمود الشريف بتسجيل أغنية "يا خارجة من باب الحمام" في إحدى البروفات وفوجئت بها في الفيلم لتكون أول أغنية لها.
بررت سمية إبراهيم الناصر، المواطنة الحاصلة على دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن، أنها تركت الحجاب (رافضة تسمية ذلك بالخلع) بعد أن تغيّرت قناعاتها. وأضافت سمية الناصر، أنها كانت تعتقد أن الحجاب "فرض" عندما كان على رأسها، حسب وصفها. ورفضت سمية الناصر، في برنامج The Plane الذي يقدمه الإعلامي صالح الراشد على قناة atv الكويتية، الإعلان عن سبب تغير مفهومها، قائلة إن المجتمع "غير مسالم" على حد تعبيرها. وتابعت سمية الناصر إنها تحب الشرع وأن يكون القضاء إسلامياً إنما ترفض أن يدخل به العادات ووجهات النظر عبر التاريخ، مؤكدة في نفس الوقت أنها ليست علمانية. ورداً على استغراب مقدم البرنامج من كونها حاصلة على دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن وغير محجبة، قالت: "عندما يعيش الإنسان وسط فكرة مؤمن بها تماما، ومن ثم تعطيه فكرة قد تعلمه وتصحح له فكرته أو تدله على زاوية ثانية، هو لا يستطيع أن يلتقط هذه الفكرة ويؤمن بها. " وأضافت "يجب أن يفهم هو بنفسه ويتغير من الداخل وأن يبحث ويقرأ ويسأل. " وإن كانت قد وجدت أن الحجاب ليس فرضاً بعد بحثها، أجابت سمية الناصر: "أنا أخذت عهداً على نفسي أن لا أؤذي المجتمع بأي رأي يزعجهم".