افضل الصور لكلمة و رحمة الله و بركاته,
فواصل و ترحيب جميع ما تريدة للمنتدي, صور جميلة
عبارة السلام عليكم صور رمز السلام صور تحية السلام عليكم صور السلام عليكم ورحمة الله صور اسلام عليكم خلفيات للتصميم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خلفيات باسم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والسلام عليكم صور السلام عليكم ورحمة الله 2٬105 مشاهدة
- السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته?
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
الحمد لله. أولاً:
للمسلم أن يقتصر في إلقاء السلام على قول: (السلام عليكم) وإن
زاد: (ورحمة الله) فهو أفضل ، وإن زاد على ذلك: (وبركاته) فهو أفضل وأكثر خيراً. وللمُسَلَّم عليه أن يقتصر في رد السلام بالمثل ، وإذا زاد فهو أفضل ، لقول الله
تعالى: (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ
رُدُّوهَا) النساء/86. وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أن عُمَرَ رضي الله عنهم أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله
عليه وسلم وَهُوَ فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ [غرفة مرتفعة] فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ، أَيَدْخُلُ عُمَرُ ؟ رواه أبو داود
( 5203) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ". وروى الترمذي ( 2721) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا لقي الرجل أخاه
المسلم فليقل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) والحديث صححه الألباني في "صحيح
الترمذي". وعن
عمران بن الحصين رضي الله عنهما ، أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
، فقال: السلام عليكم ، فردَّ عليه ، ثم جلس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(عَشْرٌ) [يعني عشر حسنات] ثم جاء آخر ، فقال: السلام عليكم ورحمة الله ، فردَّ
عليه فجلس ، فقال: (عِشْرُونَ) ثم جاء آخر ، فقال: السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته ، فرد عليه فجلس ، فقال: (ثَلاَثُونَ).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته?
والثاني: لأنّ في تحيّة المسلمين بعضهم لبعض بهذا اللّفظ عهداً بينهم على صيانة دمائهم وأعراضهم وأموالهم. الأمـــــر بإفشـــــــــاء الســـــــــلام: قال الله تعالى: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [النور: 61]. والذي نص عليه المفسرون في تأويل هذه الآية ثلاثة أمور: - أن يسلم الإنسان على أخيه إذا دخل بيته. - أن يسلم على أهل بيته إذا دخل عليهم. - أن يسلم على عباد الله الصالحين إن كان البيت خالياً كما سيأتي بإذن الله. وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ». قِيلَ: مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَــــــــــالَ: «إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فشمته، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ» [رواه البخاري ومسلم]. وقــــــــــال: «السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض، فأفشوه بينكم؛ فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم» [رواه البزار].
ابن القيم رحمه الله:
"ولا يثبت هذا الحديثُ ؛ فإن له ثلاث علل:
إحداها: أنه من رواية أبى مرحوم عبد الرحيم بن ميمون ، ولا يُحتج به. الثانية: أن فيه أيضاً سهلَ بن معاذ ، وهو أيضا كذلك. الثالثة: أن سعيد بن أبى مريم أحدَ رواته لم يجزم بالرواية ، بل قال: أظنُّ أنى
سمعتُ نافع بن يزيد" انتهى. "زاد المعاد في هدي خير العباد" (2/417 ، 418). وانظر "السلسلة الضعيفة" (5433). 2-
وعن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل يمُر بالنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يقول: السَّلامُ عَلَيْكَ يا رسول الله ، فيقولُ له النبيُّ صَلى الله
عَليه وسلم: (وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه وَمَغْفِرَتُه
وَرضْوَانُه) فقيل له: يا رسول الله ، تُسَلِّم على هذا سلاماً ما تُسلِّمه على
أحدٍ من أصحابك؟ فقال: (ومَا يَمْنَعُني مِنْ ذلِكَ وَهُوَ يَنْصَرِفُ بِأَجْرِ
بِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً) ، وكَانَ يَرْعَى عَلَى أصْحَابِهِ. رواه ابن السنِّي في
"عمل اليوم والليلة" (235). وهو حديث ضعيف جدّاً ، ضَعَّفَه ابن القيم في "زاد
المعاد" (2/418) ، وضعفه الحافظ ابن حجر بقوله:
وأخرج ابن السني في كتابه بسند واهٍ من حديث أنس قال: كان رجل يمرُّ....
"فتح الباري" (11/6).