بنى ابن طولون القصر كبير، وميدان سباق الخيل أو العرض العسكري، و بيمارستان، ومسجد كبير، بني بين 876 و 879، توفي ابن طولون عام 884 وبعد وفاته حكم أبناؤه لبضعة عقود أخرى حتى 905 عندما أرسل العباسيون جيشًا لإعادة السيطرة المباشرة على الأرض، بعد ذلك حكمت مصر فترة من سلالة أخرى هي الإخشيديون، الذين حكموا حكامًا عباسيين بين عامي 935 و 969، وحكم أبو المسك كافور الذي كان وصيًا على العرش خلال الجزء الأخير من هذه الفترة، وفي وقت لاحق حكم الفاطميين مصر. [4] سامراء في العراق سامراء هي تعتبر مدينة في وسط العراق، وهي كانت عاصمة الخلافة العباسية من عام 836 إلى عام 892 الميلادي، قام بتأسيسها الخليفة المعتصم، كانت سامراء لفترة كبيرة هي المدينة الرئيسية التي امتدت على طول الضفة الشرقية لنهر دجلة، لكنها تم التخلي عنها إلى حد كبير في النصف الأخير من القرن التاسع، خاصة بعد عودة الخلفاء إلى بغداد. بسبب فترة الاحتلال القصيرة نسبيًا، بقيت أطلال واسعة من العباسيين سامراء حتى العصر الحديث، لا يزال من الممكن رؤية مخطط المدينة من خلال التصوير الجوي، مما يكشف عن شبكة واسعة من الشوارع والمنازل والقصور والمساجد المخطط لها، أدت الدراسات التي قارنت الأدلة الأثرية بالمعلومات التي قدمها المؤرخون المسلمون إلى تحديد العديد من الأسماء الجغرافية داخل المدينة السابقة.
- جامع سامراء الكبير.. شاهد على الحضارة الإسلامية في العراق - شبكة رؤية الإخبارية
جامع سامراء الكبير.. شاهد على الحضارة الإسلامية في العراق - شبكة رؤية الإخبارية
في بداية القرن الثامن، في الخلافة العباسية تم فرض بعض القوانين منها الجزية، وهي ضريبة دفعها الذمي مقابل الحماية القانونية، وأيضا لم يتمكن الذميون من نشر دينهم أو بناء معابد جديدة، كما أن فرض قانون بمنعهم من حمل السلاح أو ركوب الخيل، حتى أنهم كانوا مطالبين بارتداء ملابس تميزهم عن المسلمين، بعد فرض الجزية، قام العديد من الزرادشتيين اعتناق الإسلام، وبعدها نقلت الخلافه العباسيه عاصمتها إلى بغداد، تاركين بلاد فارس للحكام بعد تحويل المعابد إلى مساجد. [7] طليطلة في إسبانيا حسب معظم الروايات، كان عبد الرحمن الناجي الوحيد من الأسرة الأموية بعد أن قتل العباسيون عائلته الكبيرة، شق طريقه إلى إسبانيا في غضون خمس سنوات، وحشد دعم الأمويين والجنرالات الذين ما زالوا في المنطقة، وأسس عاصمة في مدينة قرطبة عام 755 في عهده، أعطى عبد الرحمن معظم السلطة للأمويين العرب، فرض الإسلام كدين رسمي، وبدأ حوالي عام 785 ببناء مسجد قرطبة الكبير، سيصبح هذا المسجد، المعروف بالإسبانية باسم La Mezquita، حيث استولى العباسيون عليها في عام 750م، وكانت الأسرة الحاكمة من الأمويين يمثلون ذروة الحضارة العربية في إسبانيا. [8]
شهد المسجد أحداثاً كثيرة في التاريخ المعاصر، أهمها: – الزلزال المدمّر الذي هزّ مصر في أكتوبر/تشرين الأول 1992، فأُصيبت بعض أعمدة جامع عمرو بن العاص وحيطانه بشروخٍ وتصدّعات، لكن هيئة الآثار المصرية رمّمته. – انهيار نحو 50 متراً من سور حرم الجامع في 25 مارس/آذار 1994، فأقامت هيئة الآثار سوراً خرسانياً بارتفاع ستة أمتار حول الجامع ومرافقه لتدعيمه. – في 24 مارس/آذار 1996، انهار 150 متراً من سقف المسجد في الجزء الجنوبي الشرقي بإيوان القبلة. وقد تمّ فكّ إيوان القبلة وإعادة البناء، مع تصويب الأخطاء المعمارية التي نتجت عن تجديدات \"مراد بك\". سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار المزيد من الأخبار