خلف بن هذال على العود - YouTube
خلف بن هذال قديم قدم البشرية
سوالف تصدى الكبود بكبدها
وش منطق الأجيال من بعد هالجيل ……. ياحسرة التاريخ وامر وادهى
الله وانا سائله يدمر إسرائيل ……. ينشي غضب ربي عشاه ويهجدها
تلقح بسحب مثل حمر الغراميل ……. عج مطرها والزلازل رعدها
تمطر سخط منها الصواعق نوازيل ……. يزفر هواها ويتسلخ بردها
يجتثها الرحمن بجناح جبريل……. وتصبح معالم للعرب من بعدها
تكتب على الخنزير طه وتنزيل……. يانجس مبداها ومكبر حقدها
والله جريمة منكرة يا رجاجيل……. حتى الدول باعرافها تنتقدها
الصبح فوق كلابها تلقى الانجيل ……. جرثومة دب المرض في جسدها
استفحلت واللي عليها مهابيل……. قامت على انقاض الخيانة عمدها
من الفرات بخارطتها إلى النيل……. عصابة تسرح وتمرح وحدها
عنها الصواب بعيد جملة وتفصيل ……. عميانة في غيها عن رشدها
هي مصدر الإرهاب وام الأباطيل……. لا وفق الله من يقوم بسندها
عقرب ثرى مسمومة الراس والذيل……. من حر ما فيها تنفخ غددها
عاشت على الكذبة دعاية وتضليل ……. جاها فناها يوم ربي قردها
من حارب الله له مهونه وتذليل ……. في ساعة من غيب لا تبتعدها
ألم تر كيف اهلك الله هل الفيل ……. دك ابرهه وجيوشه اللي حشدها
جاها الجزا الصارم عقوبة وتنكيل ……. خلف بن هذال قديم قدم البشرية. وينه و وين اصنام رجس عبدها
شافت فلسطين الجريحة بهاذيل …….
الاربعاء 16 فبراير 2022 «ليس شرطًا في القصيدة التي تأخذني لمرافئها أن تكون غاية في الجمال والسبك! ، فهناك ما يشبه التجاذب بين روح القصيدة وروح القارئ، لا أعرف تحديده؛ لكنّه السبب الذي يدعوني لإعادة القراءة كلما أشحتُ النظر عن قصيدة من هذا النوع!! ». محاورة ....(( خلف هـذال ))....(( ابن بـادي )) :. تغريدة للدكتورة المبدعة «أمل محمد العتيبي» -حظيت بتصفيق حار، وإشادة مستحقَة من قِبل المبدع الكبير، أستاذنا الذي علمنا الشعر «فهد عافت»-، واختصرت عليّ إجابات وأسئلة شعرية كانت تربكني. أغربها هذا السؤال الذي وجّهه لي عبر (تويتر)، ولعدد من متذوقي الشعر، الدكتور «ناصر الحريص»: »أستاذي في الشعر الجاهلي، والذي حبّبَ إليّ بشرحه الآسر وطريقته المميزة في الإلقاء، ذلك الشعر بغريبه ووعورة ألفاظه وجعلنا نتذوق معلقة طرفة ووصفه لناقته- يقول: إنه لا يعرف لهذا البيت نظيرًا في جميل نظمه ولا في نفاسة معناه: «يالله عسى ما تكره النفس خيرة»، رأيكم؟». حقيقة أربكني هذا السؤال وقتها، وتركت الإجابة لمن هو أعلم مني؛ ولكن تذكرت وأنا أبحث في ذهني عن إجابة أنّ: - كل القصائد التي سمعتها من والدي - رحمه الله - أحبّها. - كل قصائد والدي - رحمه الله - أحبّها، بل أشدّ من حبّي لقصائدي.