مذبح كاتدرائية إشبيلية، إسبانيا.
مايكل انجلو | School-Of-Art
بعض الكتّاب مثل جريجوري وولف اعتبر هذا الانبعاث كجزء من نهضة أكبر من الإنسانية المسيحية. كان لفنانون مثل ماكوتو فوجيمورا تأثير كبير سواء في الفنون المقدسة والعلمانية. وتشمل القائمة فنانين مرموقين آخرين أمثال لاري الكسندر دال وجون سوانسون أغسطس. أعمال فنية غربية مرتبطة بالمسيحية أغلب الأعمال الفنية الكبرى في الحضارة الغربية من مختلف الأصعدة كانت مرتبطة بالمسيحية، فالقسم الأكبر منها مأخوذ من الكتاب المقدس أو يمثل مقاطعًا وأحداثًا منه؛ ومن ابرز هذه الأعمال بيتتا، سقف كنيسة سيستينا، منحوتة قبر يوليوس الثاني وتمثال داوود لميكيلانجيلو، عذراء الصخور والعشاء الأخير لليوناردو دا فينشي ونافورة تريفي التي بنيت بطلب البابا أوربان الثامن وغيرها. نماذج من أعمال فنية مسيحية أيقونة فسيفسائية شرقية ليسوع المسيح. منحوتة بيتتا لميكيلانجيلو. العشاء الأخير، بريشة فنشنست جوان ماسيب. رسم على زجاج ملون يُظهر قصة ميلاد يسوع في كاتدرائية كولونيا. حائط المصلحون البروتستانت في جينيف، سويسرا. منحوتة القديسة تريزيا لجان لورينزو برنيني. موسى ضمن منحوتة قبر يوليوس الثاني. ميكيلانجيلو. القرابة المقدسة، لوحة ألمانية. أيقونة الثالوث المقدس، بريشة أندريا روبلوف.
تصنيف:أعمال ميكيلانجيلو - ويكيبيديا
مايكل أنجلو المريض النفسي
كان مايكل أنجلو يعاني من مرض يعرف باسم اضطراب ثنائي القطب، من أهم أعراض هذا المرض والتي كانت تبدو واضحة على مايكل هي تغير كبير في المزاج أو كما تعرف بنوبات الهوس، بالإضافة إلى فرط النشاط وكثرة الحركة وقلة النوم، أما الشكل الآخر لهذا المرض فهو حالة الكآبة التي يعيشها المريض حتى أنها كانت واضحة في كتابات وقصائد مايكل، هذا المرض الذي قد يبدو سببًا في نجاح هذا الفنان المتكامل إلا أن ثمنه كان صعبًا لعدم إمكانية ممارسة حياته بشكلٍ طبيعي أو التفاعل مع الآخرين. كما أن هذا المرض كان سببًا بانعدام الصداقة في حياة مايكل، بالإضافة إلى وقوفه عائقًا أمام تقربه للنساء والتهرب منهن وبالتالي لُخصت حياته بالوحدة والانعزال والمعاناة. مرضه أدى إلى تفوقه
إن تلك النوبات كانت ثمنًا في نجاحه وارتقاء أعماله وخلودها إلى وقتنا الحاضر، فقد جعلته يعمل بكل طاقاته وإمكانياته دون الشعور بالملل، كما أن تقلب مزاجه كان سببًا جعله يبصر الحياة والدين بوجهٍ آخر، والتي ظهرت بوضوح في أعماله والتي تأتي في مقدمتها تلك الموجودة في قبة كنيسة القديس في الفاتيكان أو حتى تجسيده لصورة الإنسان وإظهار ملامحه فكان أول الفنانين الذين قاموا بتشريح جسد الإنسان.
ميكيلانجيلو
والمرحلة الثالثة هي مرحلة العصر المتأخر تحت حكم آل باليولوغس 1261-1453 فقد انتشر الفن المسيحي البيزنطي في عهد أسرة باليولوغس حتى وصل إلى روسيا وإلى يوغوسلافيا ورومانيا. وفي عهد الأسرة كان طابع الفن البيزنطي قصصي أكثر منه فناً صريحاً. مايكل انجلو | School-OF-Art. عقب سقوط القسطنطينية انتقل مركز فن الايقونات إلى روسيا والتي طورت اساليب جديدة في فن الايقونات، ولا تزال روسيا حتى اليوم مركز للايقونات الشرقية. ونتيجة للضغوطات التي مارسها العثمانيون وحضاراتهم المتكررة للقسطنطينية، ونتيجة أيضاً لظهور النهضة الإيطالية في الغرب الأوروبي، والتصورات الجديدة للفنانين الإيطاليين، هاجر العديد من الفنانين والمثقفين البيزنطيين ومن المؤكد أنهم أسهموا أيضاً -بما يحملونه من تراث فكري عميق- في بزوغ النهضة الإيطالية. كذلك طوّرت الكنائس الأرثوذكسية المشرقية فنونها الخاصة التي ارتبطت بهويتها ففي الكنيسة القبطية عرفت في التصوير الجداري وفن الزخرفة القبطية كذلك الأمر بالنسبة كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية التي طورت فن أفريقي مسيحي فريد. وطورت أيضًا كنيسة مالانكارا في الهند فن ذات عناصر هندية وسريانية. الإصلاح البروتستانتي وعصر النهضة خلال الإصلاح البروتستانتي ظهرت حركة دعت إلى تدمير الصور الدينية فالبروتستانتية لم تحبذ التصوير، ادّى ذلك إلى نشوء نوع فن جديد في الكنيسة الكاثوليكية وهو فن الباروك والروكوكو.
[٢]
لوحة الأرنب البرّي اليافع
تُعَدّ لوحة الأرنب البرّي اليافع (بالإنجليزيّة: Young Hare) لوحة للفنّان آلبرخت دورر في عام 1502م، حيث تُظهِر أرنباً على الأرض، تمتدُّ أرجله الأماميّة قليلاً إلى الأمام، أمّا أرجله الخلفيّة، فهي مطويّة أسفل جسمه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه اللوحة تشتهر؛ بسبب تفصيلاتها الدقيقة جدّاً، علماً بأنّه إلى الآن لم يُعرَف إن كان دورر قد احتفظ بأرنب برّي داخل الاستوديو؛ لرَسْمه، أو أنّه رَسَم أحد الأرانب في البرّية. [٣]
لوحة سقف كنيسة سيستين
تُعَدُّ لوحة سقف كنيسة سيستين (بالإنجليزيّة: Sistine Chapel ceiling) التي رسمها الفنّان ميكيلانجيلو أحد أكثر الأعمال الفنّية تأثيراً على مَرِّ الزمان؛ إذ رَسمها على سقف كنيسة سيستين في الفاتيكان مباشرة بأَمرٍ من البابا يوليوس الثاني؛ وذلك بهدف إعادة أبنية روما إلى مَجدها السابق، بالإضافة إلى أنّ الفنّان رَسَم أكثر من 5000 قدم مُربَّع من اللوحات الجداريّة؛ أي بما يُعادل 464. 5 متر مُربَّع تقريباً، وبهذا فقد استغرق؛ لإتمام لوحاته أكثر من أربع سنوات، وممّا يجدر ذِكره أنّ هذه اللوحة لا تزال منذ أن تمّ الانتهاء من رسمها في عام 1512م، وحتى الآن تُثيرُ إعجاب آلاف السيّاح يوميّاً.