لم يؤثِّر موقف الضحاك بن قيس وتذبذبه على بني أمية، فقد أحكموا أمرهم ومضوا في خطتهم وعقدوا مؤتمرهم التاريخي في الجابية، وبايعوا لمروان بالخلافة في الثالث من ذي القعدة سنة 64هـ.
إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - كبار التابعين - مروان بن الحكم- الجزء رقم3
مروان بن الحكم
لم
يكن يدور بخلد المروانيين من بني أمية، وهم يغادرون المدينة مقهورين بعد أن
أوصدت جميع الأبواب في وجوههم، أنهم على قيد خطوات قليلة من المجد والملك،
وأنهم يسيرون نحو بناء إمبراطورية عظيمة وتشييد عرش من الأمجاد المتواصلة
والشرف الرفيع.
انتهت في الدوري – إنبي (2) (2) البنك وفيوتشر (3) (0) المقاصة.. وتعادل سلبي بين فاركو وسموحة
بقلم |
أنس محمد |
الاحد 07 فبراير 2021 - 12:51 م
تجمع سيرة مروان بن الحكم أحد أقوى خلفاء الدولة الأموية، ومؤسسها الثاني بعد الصحابي معاوية بن أبي سفبان، بين المتناقضات الكثيرة من المكر والدهاء وبين الشهامة، وبين القوة والشجاعة وبين الضعف، وبين قوة الشخصية ومهابة الركن وبين تجرؤ امرأته عليه والتي نسبت لها أغلب الروايات دورها في قتل مروان بوسادة جثمت بها على أنفاسه حتى توفي. فبعد وفاة معاوية بن يزيد اضطرب أمر بني أمية اضطرابًا شديدًا، وكادت دولتهم أن تذهب لولا أن تداركوا أمرهم فيما بينهم، وعندئذ احتفظوا بدولتهم وهو ما جعل عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما يعلن تنصيب نفسه خليفة في مكة، وبدأت البيعة تأتيه من سائر الأقاليم حتى من بلاد الشام ذاتها مركز ثقل الأمويين، فقد انقسم أهلها إلى فريقين: فريق مال إلى ابن الزبير وهم القيسيون بزعامة الضحاك بن قيس، والفريق الآخر ظل على ولائه للأمويين وهم اليمنيون في الشام بزعامة حسان بن مالك الكلبي. وكان مروان وبنوه في المدينة عند وفاة يزيد بن معاوية فأخرجهم منها عبد الله بن الزبير، فرحلوا إلى الشام، فلما وصلوها وجدوا الأمر مضطربًا والانقسامات على أشدها، مما جعل مروان يفكر في العودة إلى الحجاز ومبايعة ابن الزبير.
مروان بن الحكم .. رابع خلفاء الدولة الأموية - صحيفة الاتحاد
مروان بن الحكم والخلافة: بعد وفاة معاوية بن يزيد اضطرب أمر بني أمية اضطرابًا شديدًا، وكادت دولتهم أن تذهب لولا أن تداركوا أمرهم فيما بينهم، وعندئذ احتفظوا بدولتهم وهو ما جعل عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما يعلن تنصيب نفسه خليفة في مكة، وبدأت البيعة تأتيه من سائر الأقاليم حتى من بلاد الشام ذاتها مركز ثقل الأمويين، فقد انقسم أهلها إلى فريقين: فريق مال إلى ابن الزبير وهم القيسيون بزعامة الضحاك بن قيس، والفريق الآخر ظل على ولائه للأمويين وهم اليمنيون في الشام بزعامة حسان بن مالك الكلبي. وكان مروان وبنوه في المدينة عند وفاة يزيد بن معاوية فأخرجهم منها عبد الله بن الزبير، فرحلوا إلى الشام، فلما وصلوها وجدوا الأمر مضطربًا والانقسامات على أشدها، مما جعل مروان يفكر في العودة إلى الحجاز ومبايعة ابن الزبير.
مروان بن الحكم.. رابع خلفاء الدولة الأموية - صحيفة الاتحاد
أبرز الأخبار
مروان بن الحكم.. رابع خلفاء الدولة الأموية
2 يونيو 2018 20:05
القاهرة (الاتحاد)
مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، من كبار التابعين، ولد العام 2 هـ بمكة، كنيته «أبو القاسم» و«أبو الحكم»، رابع خلفاء الدولة الأموية، تمتع بالحكمة والذكاء وسداد الرأي، شجاع فصيح يجيد قراءة القرآن. روى مروان عن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وبسرة بنت صفوان الأزدية، وروى عنه ابنه عبد الملك وسهل بن سعد وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلي بن الحسين زين العابدين ومجاهد، قال عنه القاضي أبو بكر بن العربي: مروان رجل عَدْلٌ من كبار الأمة عند الصحابة والتابعين وفقهاء المسلمين، عُرف بالكرم والزهد والسخاء، مُحب لأهله. سطع نجمه في عهد ابن عمه الخليفة عثمان بن عفان الذي قربه إليه وأكرمه وجعله مساعداً وكاتباً له، وبعد مقتل عثمان كان مروان أول من طالب بدمه، ثم بايع علي بن أبي طالب، قال ابن سعد: كانوا ينقمون على عثمان تقريب مروان وتصرفه. إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - كبار التابعين - مروان بن الحكم- الجزء رقم3. تولى مروان ولاية المدينة في عهد معاوية بن أبي سفيان، ثم عزله، ثم ولاه ثانية، ثم عزله، وكان أقوى المرشحين لاعتلاء عرش «بني أمية» بعد وفاة معاوية بن يزيد، قال قبيصة بن جابر: قلت لمعاوية: من ترى للأمر بعدك؟ فسمى رجالاً، ثم قال: وأما القارئ الفقيه الشديد في حدود الله، مروان.