بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم. كرمٌ كريمُ الأمهات مهذب *** تدفق يمناه الندى وشمائله
جوادٌ بسيطُ الكف حتى لو أنه *** دعاها لقبض لم تُجبه أنامله
لو لم يكن في كفه إلا روحه *** لجاد بها فليتق الله سائله
إنه مَن أخبر صلى الله عليه وسلم أن السخي قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنة، بعيد عن النار، بل جعل الكرم علامة من علامات الإيمان، وشرطاً من شروط تحقيقه، فصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ". لذا، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- كما أخبر جابر -رضي الله عنه-: " ما سئل عن شيء، فقال: لا ". كأنك في الكتاب وجدت "لاءًا" *** محرمة عليك فلا تحل
إذا حضر الشتاء فأنت دفء *** وإذا حضر المصيف فأنت ظل
والحديث -إخوة الإيمان- عن كرمِ الله -جل وعلا-، أو كرمِ أنبيائه، وكرمِ نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بخاصة، أو حتى كرمِ أصحابه -رضي الله عنهم-، وأتباعه يطول ويطول. وكذلك يطول الحديث عن فضل الكرم والكرماء، وضرر الشح، وسوء البخلاء. ما هو تعريف الكرم. وقد يستغرب من يستغرب الحديث عن الكرم بين الكرماء أمثالكم، لكن الله -جلا وعلا- قال لأفضل المتقين: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ)[الأحزاب: 1].
*ماهو الكرم الحقيقي ؟ – Drmousaaljehani
وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن شر الطعام طعام الوليمة؛ يُدعى إليها من يأباها، ويُحرم منها من يحتاج إليها. ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)[الإنسان:8]. كما أن من ضوابط الكرم وشروطه: أن يطعم الناس حلالاً، ويكرم الناس طيبا مباحا، لا مَن يجمع ثروته من حرام، وينمي أمواله بالحرام، ثم ينفق نفقة الكرام. والله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً. والكريم من يأخذ المال من حِلّه، وينفقه في محله، لا من يدعي الفقر والحاجة، والدين والعوز، ويتكفف الناس، ويسألهم، ثم يباهي بكرمه، ويفاخر بولائمه، ويكون كما قيل:
يجود علينا الخيرون بمالهم *** ونحن بمال الخيرين نجود
فاتقوا الله -رحمكم الله- وتفهموا معنى الجود والكرم، وأحسنوا القصد، وأخلصوا النية في جودكم وكرمكم، يبارك لكم ربكم فيما آتاكم، ويخلف عليكم، ويكتب لكم أجركم وثوابكم، والله: ( لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)[يوسف: 90]. *ماهو الكرم الحقيقي ؟ – drmousaaljehani. بارك الله لي ولكم...
الخطبة الثانية:
أيها الإخوة الكرماء: اتقوا الله -رحمكم الله- واعلموا أن من ضوابط الكرم وآداب: الجود أن يكون من الموجود، وأن لا يتكلف فيه المفقود، فقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك في حديث سلمان -رضي الله عنه- قال: " نهانا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نتكلّف للضيف ما ليس عندنا "[أخرجه أحمد].
صفة الكرم في الدين الإسلامي | المرسال
مجالات و أنواع الكرم
الجود بالنفس
و يعتبر هذا الأمر من أعلى الأمور منزلة ، و يتمثل في أن يقوم الإنسان بالتضحية بنفسه في سبيل الله و رسوله ، و ذلك اعتمادا على قوله تعالى إنّ اللّه اشْتَرَى مِنَ المؤمِنين أنفُسَهُم وأمْوَالَهُم بأَنّ لَهُمُ الجَنّةَ يُقَاتِلُون في سَبيل اللهِ فَيَقْتُلُون وَيُقْتَلُون وَعْداً عَلَيْه حَقّاً في التّوراة والإنجِيل وَالقُرآن وَمَن أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الّذى بَايَعْتُم بِه وَذَلكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( التوبة – 111). إكرام الضيف
من بين مجالات الجود و الكرم التي حثنا عليها نبينا الكريم إكرام الضيف ، هذا الأمر الذي اعتبر إحدى علامات الإيمان ، و هناك العديد من المواضع التي توضح هذا الأمر و تبينه ، و من بينها ققوله صلى الله عليه و سلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذى جاره من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت». أخرجه البخاري.
كرم - ويكيبيديا
تخطى إلى المحتوى
كلمة إخترعها العرب
منذ الاف السنين كضمان إجتماعي
من الجوع
عند التنقّل في الصحراء..
فكبروا الكلمة
وأعطوها قدسية
لتشرئب أعناق الرعاع
طلباً لفرصة تقديم الكرم
تأزم مفهوم الكرم
لدى البعض بعد ذلك
و دخل إلى دهاليز التبذير والتفاخر..
وانحصر مفهوم الكرم لديهم على
ذبح قرابين اللحم والشحم..
الكرم
ياسادة بمعناه الجميل ؛
أن تبتسم
في وجه من بيدك مساعدته
وانت في موقع عملك. الكرم أن تتكرم بوقتك
وتتوقف عن ما يشغلك،
لتعطي ذلك الوقت
لمن يحتاجك في نصيحة،
أو يحتاج علمك،
أو يحتاج فقط تعاطفك. الكرم أن تنظر بعين القبول
والإستيعاب لمن يختلف عنك. أن تمتد خصائص الكرم لديك
لتشمل الضعيف
سلوك كريم في الناس..
قد يكون مجرد إيمائةً لطيفة …
أو كلمة
ترفع معنويات أحدهم,
أو
إبتسامه أو مصلحة تقضيها لغيرك
أن لا تسرق الضعيف. صفة الكرم في الدين الإسلامي | المرسال. أن لا تفرض وصايتك على غيرك. عالم آخر كبير و واسع جداً. تمعنوها جيدآ👌
وأعيدوا قرائتها بتركيز أكثر👆
التنقل بين المواضيع
معنى الكرم ومعيار الشخص الكريم - إسلام ويب - مركز الفتوى
هناك العديد من الصفات التي أمرنا بالتحلي بها ، هذه الصفات تم التحدث عنها في القرآن الكريم و السنة النبوية المشرفة ، و من بين هذه الصفات الكرم. الكرم
تم تعريف الكرم من قبل عدد كبير من المفسرين بأكثر من طريقة ، فقد قام مسكوية بوصف الكرم ، على كونه إنفاق المال في الأمور ذات القدر العالي ، و كثيرة المنفعة ، كذلك قال عدد من المفسرين أنه يعني ، أن يقوم الشخص بالتبرع قبل أن يطلب منه ذلك ، و كذلك الرأفة بالسائلين و إطعام المساكين ، و الكرم و الجود لا يكون بالمال فقط ، و إنما بالمال و الجهد و الوقت أيضا.
ومن الكرم والجود والسخاء: القناعة بما تيسر من أخلاق الناس؛ فلا تطلب فيهم الكمال، واسلك سلم التغافل والإعراض: ( خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ) [الأعراف:199]، وهي أجمع آية في الأخلاق، ( عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ) [التحريم:3]. فإذا كنت كذلك فأنت معدود من الأبرار الأخيار الذين اختارهم الله -عز وجل- وجعل لهم أخلاقًا؛ منها اللين والبسمة والرحابة والبشاشة والقرب من الناس والتحبب إليهم، وهذا هو الجود بالخلق الكريم، ولا يحمله إلا من أعطاه الله -تعالى- خلقًا نبيلاً عظيمًا. وعلماء النفس يرون أن من أراد السعادة فعليه أن يبذل وأن يعطي، وهذا يسمونه صيدلية القلوب؛ أي أن تبذل من طعامك ودراهمك ومن أخلاقك، فيشفيك الله -عز وجل- من مرض القلق والاضطراب والهم والغم والحزن، وهذا أمر مجرب. بل إن النبي -صلى الله عليه وسلم- وصف المنفق الذي كلما أعطى وأنفق يتوسع عليه درعه حتى تنزل على جسمه، وأما البخيل فإنه كلما أمسك ضاق عليه الدرع حتى يكاد يختنق. لهذا تجد في أخلاق البخيل من الشراسة والحدة والنكد ما لا تجده عند غيره، وكلما قتّر يقتر الله عليه ويكون من نكد إلى نكد.