تفسير اية وسارعوا الى مغفرة من ربكم حيث أن العلوم الشرعية الأساسية متعددة أهم تلك العلوم علم تفسير القرآن الكريم، فبتفسير القرآن الكريم يتوصل المسلم لأحكام دينه وما يتوجب عليه فعله وما هو محظور شرعًا بالنسبة له، واتبع العلماء نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في التفسير وبرعوا في ذلك وتم تفسير القرآن الكريم كاملًا من قبل مئات العلماء. وسارعوا الى مغفرة من ربكم
قال الله عز وجل في سورة آل عمران: "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" قال بعض المفسرين أن المراد بقول الله سارعوا إلى مغفرة من ربكم أي المسارعة إلى الإسلام الذي هو أساس المغفرة فالمغفرة لا تجب إلى بالإسلام الحنيف، وقال بعض المفسرين أن المغفرة المذكورة في الآية الكريمة يراد بها التوبة وقيل الفرائض وتأدية تلك الفرائض. المراد بجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أي جنات كبيرة واسعة فائقة الجمال من عند الله عز وجل جزاء عن الدخول في الإسلام أو التوبة أو تأدية الفرائض، والمراد بقول الله أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ أي أعدت لكي أولياء الله الصالحين المؤمنين العابدين الموحدين بالله تعالى المؤدين لفرائضه المعتادين على التوبة.
- وسارعوا إلى مغفرة من ربكم (بطاقة دعوية)
- سبب نزول : وسارعوا إلى مغفرة من ربكم - الشامل الذكي
- وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
- "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة"إسماعيل رجب - YouTube
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم (بطاقة دعوية)
كتاب المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، لأبي محمد عبد الحق بن غالب بن عطية. كتاب معالم التنزيل قام بوضعه العالم محمد الحسن بن مسعود البغوي. سبب نزول : وسارعوا إلى مغفرة من ربكم - الشامل الذكي. كتاب تفسير القرآن العظيم وضعه العالم الجليل أبي الفداء إسماعيل بن عمر ابن كثير. كتاب تفسير الزواوي للعالم أبي إسحاق إبراهيم بن فايد الزواوي. كتاب الذهب الإبريز في تفسير وإعراب بعض آيات الكتاب العزيز، للعالم أبي زيد عبد الرحمن بن محمد الثعالبي. كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن وضعه العالم الكبير زيد عبد الرحمن بن محمد الثعالبي. وفي النهاية نكون قد عرفنا تفسير وسارعوا الى مغفرة من ربكم حيث قال الله عز وجل في سورة آل عمران: "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" قال بعض المفسرين أن المراد بقول الله سارعوا إلى مغفرة من ربكم أي المسارعة إلى الإسلام الذي هو أساس المغفرة فالمغفرة لا تجب إلى بالإسلام الحنيف.
سبب نزول : وسارعوا إلى مغفرة من ربكم - الشامل الذكي
سجل الآن. شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
كُتَّاب الألوكة
المسلمون الكنديون يدعمون بنوك الطعام قبل رمضان
مسلمون يزرعون أكثر من 1000 شجرة بمدينة برمنغهام
ندوة بعنوان "اعرف الطالب المسلم" قبل رمضان بمدينة هيوستن
متطوعون مسلمون يوزعون طرودا غذائية قبل رمضان في ويلز
أنشطة دراسية إسلامية بشبه جزيرة القرم
أول مسجد في شمال ولاية تسمانيا الأسترالية
مسلمو أمريكا يستعدون للأعمال الخيرية الرمضانية
مسلمو تشارلوت تاون يستعدون للاحتفال بتوسعة مسجدهم
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
إعراب الآية 133 من سورة آل عمران - إعراب القرآن الكريم - سورة آل عمران: عدد الآيات 200 - - الصفحة 67 - الجزء 4. (وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ) فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل (مِنْ رَبِّكُمْ) متعلقان بمحذوف صفة لمغفرة (وَجَنَّةٍ) عطف على مغفرة (عَرْضُهَا السَّماواتُ) مبتدأ وخبر (وَالْأَرْضُ) عطف (أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور بعده ونائب الفاعل هي والجملة صفة جنة الثانية وجملة عرضها السموات هي صفة أولى. قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر { سارعوا} دون واو عطف. تتنزّل جملة { سارعوا.. وسارعوا الي مغفره من ربكم وجنه عرضها. } منزلة البيان ، أو بدل الاشتمال ، لِجملة { وأطيعوا الله والرسول} لأنّ طاعة الله والرّسول مسارعة إلى المغفرة والجنَّة فلذلك فُصلت. ولكون الأمر بالمسارعة إلى المغفرة والجنّة يؤول إلى الأمر بالأعمال الصّالحة جاز عطف الجملة على الجملة الأمر بالطّاعة ، فلذلك قرأ بقية العشرة { وسارعوا}. بالعطف وفي هذه الآية ما ينبئنا بأنَّه يجوز الفصل والوصل في بعض الجمل باعتبارين. والسرعة المشتقّ منها سارعوا مجاز في الحرص والمنافسة والفور إلى عمل الطاعات التي هي سبب المغفرة والجنة ، ويَجوز أن تكون السرعة حقيقة ، وهي سرعة الخروج إلى الجهاد عند النفير كقوله في الحديث: « وإذا استُنْفِرْتُمْ فانفِرُوا ».
&Quot;وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة&Quot;إسماعيل رجب - Youtube
أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)
أولئك الموصوفون بتلك الصفات العظيمة جزاؤهم أن يستر الله ذنوبهم, ولهم جنات تجري من تحت أشجارها وقصورها المياه العذبة, خالدين فيها لا يخرجون منها أبدًا. ونِعْمَ أجر العاملين المغفرة والجنة. المصدر: التفسير الميسر
أرسلت فى أذكار
والمسارعة ، على التقادير كلّها تتعلّق بأسباب المغفرة وأسباب دخول الجنة ، فتعليقها بذات المغفرة والجنة من تعليق الأحكام بالذوات على إرادة أحوالها عند ظهور عدم الفائدة في التعلّق بالذات. وجيء بصيغة المفاعلة ، مجرّدة عن معنى حصول الفعل من جانبين ، قصد المبالغة في طلب الإسراع ، والعرب تأتي بما يدلّ في الوضع على تكرّر الفعل وهم يريدون التأكيد والمبالغة دون التكرير ، ونظيره التثنية في قولهم: لبيك وسعديك ، وقوله تعالى: { ثم ارجع البصر كرتين} [ الملك: 4]. وتنكير ( مغفرة] ووصلها بقوله: { من ربكم} مع تأتّي الإضافة بأن يقال إلى مغفرة ربّكم ، لقصد الدّلالة على التَّعظيم ، ووصف الجنة بأنّ عرضها السماوات والارض على طريقة التشبيه البليغ ، بدليل التَّصريح بحرف التَّشبيه في نظيرتها في آية سورة الحديد. والعَرض في كلام العرب يطلق على ما يقابل الطول ، وليس هو المراد هنا ، ويطلق على الاتِّساع لأنّ الشيء العريض هو الواسع في العرف بخلاف الطويل غير العريض فهو ضيق ، وهذا كقول العُديل:... ودونَ يدِ الحَجَّاج منْ أنْ تنالني بساط بأيدِي الناعِجاتتِ عرِيضُ... وذِكر السماوات والأرض جار على طريقة العرب في تمثيل شدّة الاتّساع.
الكاتب: ياسين بن علي
قال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)}. وقال سبحانه في سورة الحديد: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)}. والناظر في الآيتين يلحظ الفرق بينهما:
ففي الآية الأولى قال سبحانه: {وَسَارِعُوا}، وفي الثانية قال: {سَابِقُوا}. وفي الآية الأولى قال سبحانه: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ}، وفي الثانية قال: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}. وفي الآية الأولى قال سبحانه: {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}، وفي الثانية قال: {أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ}. هذا الفرق بين الآيتين اقتضاه السياق الذي وردتا فيه، ذلك أن الآية الأولى تتعلّق بالمتقين، وأما الآية الثانية فتتعلّق بالمؤمنين. ولما كانت التقوى وهي نتاج الإيمان أعظم درجاته وأرقى رتبه، كانت أفضل من مجرّد الإيمان؛ لأنّها تتضمّنه وزيادة، وكان التقّي أفضل من المؤمن العادي.