تصفّح المقالات
- تحميل فيلم كاست اواي كامل ومترجم
تحميل فيلم كاست اواي كامل ومترجم
بيعت الكرة الطائرة "ويلسون" التي صنعها الممثل توم هانكس في فيلم "كاست أواي" في مزاد علني أقيم في لندن منذ أيام، بمبلغ يقدر بـ 308 آلاف دولار. وتجاوز سعر بيع الكرة الطائرة توقعات القائمين على المزاد العلني، وتم تحديد السعر الأقصى لبيعها 60 ألف دولار لكنها تجاوزت ذلك المبلغ بكثير. فيلم كاست اواي مترجم. ووفقا لدار المزاد بلندن "بروب ستور"، فإن الكرة كانت في الأصل متسخة لبقائها وقتا طويلا في المياه أثناء التصوير، وقد كانت "متضررة للغاية من الطلاء الذي وضع عليها لإنشاء مظهر مهترئ وقد رُسم عليها شكل وجهٍ باللون البني والأحمر الداكن وتم تمزيق الجزء العلوي منها ووضع نبات على هيئة شعر. وحظيت الكرة "ويلسون" بشعبية كبيرة بسبب ظهورها منذ 21 عاما في فيلم "كاست أواي" مع توم هانكس، وحقق الفيلم نجاحا باهرا ورشح بطله توم هانكس لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل. وصور الفيلم قصة موظف في شركة لتوصيل الطرود سقطت طائرته في المحيط، لكنه نجا بأعجوبة ووجد نفسه على جزيرة معزولة، فقرر صناعة شخصية خيالية باستعمال كرة طائرة وأطلق عليها اسم "ويلسون" وكان هانكس يتحدث إليها كوسيلة للحفاظ على صحته العقلية بينما يناضل للبقاء على قيد الحياة.
إني ممتن لها، لأنها كانت معي على الجزيرة " يقول تشاك. الإنسان كائن إجتماعي – الخلاص:
قد يؤدي الوضع الحالي ببطل الفيلم إلى الهلاك و في أحسن تقدير إلى الجنون. لكنه في لحظة يأس فضل تجريب الإنتحار الذي فشل فيه. فكان الحل الذي و إن تأخر لبعض الوقت إلى أنه السبيل الوحيد للخلاص من هذه الحياة البئيسة: ركوب البحر. قصة فيلم المنبوذ | قصص. "حسنا أيها المهمل، _ تشاك مخاطبا ويلسون_ أنا أفضل أن أجرب حظي هناك في المحيط، على البقاء هنا حتى الموت على هذه الجزيرة اللعينة، و أقضي بقية حياتي في الحديث مع كرة معتوهة. " هناك إمكانيتين لا ثالث لهما:
_ الموت غرقا في المحيط ، وهنا تكون النهاية التراجيدية نوعا من الخلاص لحالة التفرد _الطبيعة. _ أو الوصول إلى البر، إلى الطرف الآخر حيث يوجد المثيل و النظير، يوجد الغير ، توجد العلاقات البينذاتية. ستكون الظروف هذه المرة كذلك رحيمة بصاحبنا إذ سيتمكن بعدما أهداه "مد البحر" قطعة كبيرة من حطام الطائرة، كان في حاجة إليها ليصنع منها شراعا لمركبه البسيط، فاعتلى الأمواج العاتية و استطاع الوصول إلى بر الأمان بعدما انتشلته سفينة كانت تمخر بالصدفة عباب المحيط. أما خليله و يلسون _ و يا للأقدار _فقد استعصى على الإنقاذ فابتلعته الأمواج، و كأن الفيلم يصور لنا لحظة انسحاب الكائن / الشيئي لإفساح المجال لحضور الكائن/ الإنساني.