66 متراً من المركز، وفيما يأتي ذكر لبعض مواصفات البرج: بدأ بناء برج بيزا في عام 1173م من الرخام الأبيض، وقد تم تصميمه ليصل في ارتفاعه إلى 56م، كمبنى ثالث وأخير من مباني مجمع الكاتدرائية في بيزا، وبعد الانتهاء من بناء الطابق الثالث من الطوابق الثمانية المقرر بناؤها توقف بناء البرج، بعد ملاحظة عدم استقرار أساساته في الأرض اللينة أسفل منه، وقد تزامن ذلك مع اندلاع حرب بين المدن الإيطالية، مما أدى إلى توقف بنائه مدّة قرن كامل من الزمان، وهو الأمر الذي ساعد على حماية البرج من الانهيار؛ بسبب استقرار أساساته خلال تلك المدّة. تولى المهندس جيوفاني دي سيموني (Giovani di Simone) مهمة إكمال بناء البرج بعد مدّة الانقطاع السابقة، والذي سعى لتعويض الميلان فيه عن طريق بناء الطوابق العلوية لتكون أكثر طولاً فوق الجانب الأقصر منه، إلا أنّ ذلك سبب ازدياد غمر البرج في التربة أسفل منه، وبعد مرور البرج بالعديد من الانقطاعات، واقتراح العديد من الحلول لمشكلة الميلان تم الانتهاء من بنائه أخيراً في القرن الرابع عشر الميلادي، ثُمّ وخلال القرون الأربعة التالية تم تركيب سبعة أجراس فيه، يصل وزن أكبرها إلى 3, 600كغ. في بداية القرن العشرين تم إيقاف عمل أثقل الأجراس فيه، للاعتقاد بأنّ حركتها تزيد من ميلانه، كما تم حقن الأساسات بالإسمنت وغيره لتقويتها، إلا أنّه استمرّ بالهبوط بمعدل 1.
- برج بيزا المائل من الداخل اليوم
برج بيزا المائل من الداخل اليوم
هذا ليس الشيء الوحيد حيث أنها تتأثر بوجود المكانة الحضارية المميزة التي تجعلها من الدول الحضارية المخلدة في التاريخ بين باقي دول العالم. ويصبح لشعبها مكانة مرموقة بين باقي الشعوب الأخرى في مختلف انحاء العالم. تأثر برج بيزا بالعوامل الطبيعية
من المتعارف عليه أن الأرض يحدث لها بعض العوامل التي تؤثر فيها بشكل طبيعي دون تدخل للإنسان فيها. ولا يستطيع أن يتدخل في منع حدوث تلك العوامل وأقصى ما قد يفعله العلم هو التنبؤ بالظاهرة قبل حدوثها. فقط مثل الزلازل البراكين انكماش الأرض 1 كيلو متر لكل 100 عام. ولكن برج بيزا لن يحدث عليه انهيار من تلك العوامل حيث انه قد كان متوقع حدوثه. برج بيزا المائل. وقد أرجع العلماء عدم انهياره بسبب الحرب التي دارت في إيطاليا في هذا الأوقات. حيث أن برج بيزا يعتبر مقر الكاتدرائية، حيث أنه في أعلى هذا البرج توجد الاجراس التي تدق في الأوقات المحددة له. قد يهمك أيضًا: بحث قصير عن برج بابل
خاتمة موضوع تعبير برج بيزا المائل بالمقدمة والخاتمة
كان بعض الإيطاليون يتوقعوا انهيار هذا البرج وذلك بسبب أنه في توقيت بناؤه كان المفترض أن لا يتعدى الثلاثة أدوار، لكنه وصل إلى ثمانية أدوار وفي تلك الحروب التي دارت كانت فرصة في ثبات البرج بالثلاثة أدوار ليتماسك أساسه، ويعود باستكمال باقي الأدوار دون أن يحدث له هذا الانهيار.
* دار الأوبرا ديلا بريمازيال بيسانا: مثّلت دار الأوبرا كامبانيليس سانت ماري في الماضي الجهة المسؤولة عن الإشراف على بناء البرج، وهي تُعرف اليوم باسم دار الأوبرا ديلا بريمازيال بيسانا (بالإيطالية: Opera della Primaziale Pisana) وهي الجهة المسؤولة حالياً عن إدارة جميع المباني في ميدان المعجزات. الهندسة المعمارية: لا توجد وثيقة مؤكدة توضح اسم المهندس المعماري الذي صمّم البرج في البداية قبل البدء في إنشائه، إلا أنّ الاعتقادات تدور حول ثلاثة أشخاص يُعتقد أنهم قد ساهموا في تصميمه، وهم: ديوتيسالفي: (بالإيطالية: Diotisalvi) وهو المهندس المعماري الذي تولّى مهمة بناء المعمودية في ميدان المعجزات في بيزا. برج بيزا المائل من الداخل حلقه. بونانو بيزانو: (بالإيطالية: Bonanno Pisano) وهو النّحات الشهير الذي أنشأ العديد من القطع الفنية الموجودة في ميدان المعجزات. * جيراردو دي جيراردو: (بالإيطالية: Gerardo di Gerardo) وهو أحد الفنانين في بيزا في ذلك الوقت. البناء:من الأشخاص الذي ساهموا في بناء هذا البرج وإنشائه: المهندس جيوفاني دي سيمون: (بالإيطالية: Giovanni di Simone) وهو المهندس الذي تابع بناء البرج بعد توقفه في عام 1272م، وقد تعرّض جيوفاني دي سيمون للعديد من الانتقادات لعدم قدرته على تعديل ميلان البرج، لكنه في المقابل نجح في بناء طوابق إضافية للبرج ليصل إلى سبع طوابق بدلاً من ثلاث ضمن الأدوات والإمكانيات المتاحة في ذلك الوقت.