للصبر حدود - تحليل موسيقى للصبر حدود - غناء أم كلثوم كلمات عبد الوهاب محمد - لحن محمد الموجى تحليل موسيقى د. أسامة عفيفى سنعرض هنا لحن للصبر حدود بالتحليل الفنى، وسوف يظهر من التحليل كيف كان يلحن الموجى ولماذا نجح من القصص المروية عن هذا اللحن للموجى أنه اللحن الذى أدخله المحكمة! أما لماذا فلأنه تأخر في تسليمه لأم كلثوم التي رفعت ضده دعوى قضائية لهذا السبب، ويقال أن القا ضي قد تحير عندما أجابه المو جي عن سبب التأخير قائلا: أنا لست آلة تخرج ألحانا، إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت لمعايشتها، ثم إن اللحن لأم كلثوم و هي ليست مطربة عادية!
كلمات للصبر حدود ام كلثوم - اكيو
ومن حسن حظّه أن الشاعر قد مهّد له السبيل بعرضه للأسباب واحدا وراء الآخر بتدرّج يتيح له التعبير المتأنى. ولابدّ له أن يقنع المطربة الكبيرة أولاً بمنطقه اللحنى؛ حتّى تستطيع بدورها توصيل الرسالة للجمهور. وقد ركّز الموجى لحنه فى الصيحة الأخيرة. أنا فاض بى ومليت! ويقال أنّهما اختلفا فعلاً على لحن الأبيات الأخيرة التى فوجئت بها أم كلثوم وأرادت تغييره ربما لحدّته، لكنّه تمسّك بوجهة نظره. وخيراً فعل الموجى، فلحّن المقطع الأخير هو ذروة اللحن كله. وجاء معبّراً عن خلاصة الموقف الدرامى ونهايته. وربما لو أطاعها لضعف اللحن كثيراً. والحقيقة أن لحّن هذا المقطع كان السبب فى نجاح وشهرة الأغنية. كلمات للصبر حدود: ما تصبرنيش بوعود وكلام معسول وعهود. أنا يا ما صبرت زمان على نار وعذاب وهوان. واهي غلطة ومش هتعود. ولو ان الشوق موجود وحنيني إليك موجود. إنما للصبر حدود يا حبيبي. صبرني الحب كتير وداريت في القلب كتير. ورضيت عن ظلمك لكن كل ده كان تأثير. والقرب أساه وراني البعد أرحم بكتير. ولقيتني وانا بهواك خلصت الصبر معاك. وبأَملي أعيش ولو أنه ضيّع لي سنين في هواك. واهي غلطه ومش حتعود. **** **** أكتر من مره عاتبتك واديت لك وقت تفكر.
انما للصبر حدود - الطير الأبابيل
أما ميلاده كملحن فقد كان مع عبد الحليم حافظ الذي غنى له (صافيني مرة) التي كانت أيضا سببا في بزوغ نجم العندليب عبد الحليم حافظ. ارتبط محمد الموجي وعبد الحليم حافظ في رحلة غناء ناجحة جدا غنى خلالها عبد الحليم 88 أغنية من ألحان الموجي من أشهرها ياحلو يا اسمر ويا مواعدني بكرة وظالم وتقوللي بكرة ورسالة من تحت الماء وقارئة الفنجان. أول لقاء بين الموسيقار محمد الموجى وبين فايزة أحمد كان من خلال أغنية (أنا قلبي إليك ميال)
ونشيد (الجهاد) الذي غنته في نادي الجلاء للقوات المسلحة بالقاهرة وبعد انتهاء الحفل أخذت أم كلثوم يد محمد الموجي وقدمته للجمهور.. وهذا الحفل كان يضم قيادات ثورة يوليو 1952مع الزعيم جمال عبد الناصر. بعد ذلك لحن الموسيقار محمد الموجى لأم كلثوم أغنيتى رابعة العدوية والرضا والنور
حصل محمد الموجي على الميدالية البرونزية من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1965ووسام العلم ووسام الاستحقاق من الرئيس محمد أنور السادات عام 1976 وفي عام 1985 حصل على شهادات تقدير من الرئيس محمد حسنى مبارك كما حصل على أوسمة ونياشين من أغلب ملوك ورؤساء الدول العربية. كان محمد الموجي قد رفض عرضا مغريا قدمته له إحدى شركات الغناء الإسرائيلية التي طلبت أن يلحن لها أغنيات مطربيها مقابل 3 ملايين دولار.
للصبر حدود - ديوان العرب
أسامة عفيفى ، محمد الموجى ، تحليل موسيقى أم كلثوم - الموجي
قلت آنذاك: "يخطئ الحكم في سوريا إذا كان يراهن في مواقفه على نتائج الانتخابات الأمريكية. فالحرب التي تخوضها أمريكا ضد الإرهاب، أصبحت بالنسبة لها، سياسة مصيرية ثابتة لن يكون بقدرة رئيس جديد يتولى الحكم التخلي عنها. ربما يكون من الأفضل للنظام، أن يتعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، عوضاً عن المراهنة على إدارة أخرى لا يعرف ماذا ستحمل له معها في جعبتها؛ لا بل ربما يرتكب هذا النظام خطأ فادحاً إذ اعتقد أن حكومة أمريكية بإدارة جان كيري، ستكون أكثر اعتدالاً في سياستها المتعلقة بالشرق الأوسط. جان كيري ـ إن توفرت له سبل النجاح في الانتخابات ـ لن يفرّط بأية مصالح مع إسرائيل، ولن يسحب القوات الأمريكية من العراق، كما ولن يكون أقلّ تهاوناً مع الإرهابيين أو الدول التي تأويهم. إن كيري سيكون عظيم الحذر في سياسته، لأن أي اعتداء إرهابي على أمريكا خلال حكمه سيرجّح كفة كل الذين قالوا ـ خلال الحملة الانتخابية ـ بأنه لا يصلح لأن يكون قائداً للأمة بناء على ما أثير عن تاريخه الانهزامي. إضافة إلى كل ذلك، فإنه لغريب أن يعجز النظام السوري ـ وكل نظام آخر يراهن في مواقفه على نتائج الانتخابات ـ عن إدراك واقع مهم، وهو أنّ التعامل مع رئيس يحافظ على كلمته مثل بوش، أفضل من التعامل مع رئيس اشتهر بتذبذب مواقفه مثل جان كيري. "
بينما يسعى النظام السوري للتقرب من الإدارة الأمريكية بمختلف الوسائل، كأن يبعث ـ على سبيل المثال ـ بممثلين عنه إلى الولايات المتحدة بذريعة الفحوصات الطبية أو زيارة الأقرباء أو ما شابه ذلك، نجده يمارس حماقات دبلوماسية على مختلف الأصعدة من شأنها تبخيرُ أي تفكيرٍ ـ إن وُجِد ـ لدى الإدارة الأمريكية بالقبول بالتواصل مع هذا النظام. ومن أكثر هذه الممارسات الحمقاء حمقاً هي سياسته الإعلامية. وسائل الإعلام في سوريا ليست مؤسسة خاصة وحرة، لذلك فليس هناك من أخبار أو تعليقات أو كلمة مهما كانت تافهة تصدر عنها دون أن تكون بتوجيه أو بإشراف النظام الحاكم. وهكذا، فإن كل كلمة تُطلقها وسائل الإعلام هذه، لا يُمكنُ أن تُفسَّر إلا بأنها معبِّرة عن رأي النظام. الطريقة الذي تعاملت بها وسائل الإعلام السوري مؤخراً مع احتفاء الشعب الأمريكي بذكرى الحادي عشر من أيلول، لم تكن مسيئة فقط للشعب الأمريكي، إنما أيضاً لكل سوري مقيم في اميركا، ولكل أميركي من أصل سوري. يبدو واضحاً أن النظام السوري جاهل كل الجهل بما أصبح لهذا اليوم من معنىً لدى الشعب الأمريكي. صحيح أن لهذا الشعب آراءَ مختلفة فيما يتعلق بحرب العراق أو في الطريقة التي تتبعها الإدارة في حربها ضد الإرهاب، لكنّ ليس هناك بين صفوفه ـ إلا بالطبع، بعض المهابيل الذين لا تخلو منهم أمة ـ مَن لا يعتصر قلبه حزناً أو من لا يشعر بالغضب حين يُذكَرَ أمامه ذلك اليوم الرهيب.