أفندم… أنــــــا، رقم (5558050) – رقيب ( هـ. ع. ) مجنَّد رجب ســـعد السيد ؛ تجنيد 10 / 10 / 70 ؛ (رديف) 1 / 9 / 74 – يا افندم – حكمدار ( ف. سطع. كيما. – س. 2 كيما. – قيا. مأرب برس ينشر رواية الشرعية والحوثيين حول أسباب تعثر أول رحلة من مطار صنعاء وقصة الـ 60 راكبا والجوازات المعتمدة وماذا قال المبعوث؟. فر. 6 مش. ميكا. )، واحدة من فرق المجهود الرئيسى ، المشاركة فى عمليات أكتوبر 73.. طالب مكتب يا افندم.. متظلِّم ، وعندي أقوال عمَّا كان، وما هو حاصل، من أحوال الوطن، بعد انقضاء ما يقرب من ثلاثين عامــــا، على أول معـــركة حقيقية (قاتل) فيها الجيش المصري ، في العصر الحديث… لم أشارك، من قبل، بمثل هذا الحديث، مكتفياً بما سجلته فى القالب الفني الذي أحبه: القصة القصيرة ؛ فأنا ( كاتب) يا افندم ؛ والواضح، أن صوت الكتاَّب، وكتاباتهم الأدبية، شديد الخفوت بين بنى وطني، فلم يسمعني أحد.
مأرب برس ينشر رواية الشرعية والحوثيين حول أسباب تعثر أول رحلة من مطار صنعاء وقصة الـ 60 راكبا والجوازات المعتمدة وماذا قال المبعوث؟
لابد أن بعض مواطنينا – يا افندم – قد ضحكوا، أو ابتسموا، من طرافة تشبيهات المواطن الضحية المسكين، فشرُّ البلية ما يُضحِك.. ولكن المبكى في الأمر أن المواطن، الذي ذهب يستنجد بزميل له فى (المواطنة)، فأورده هذا مورد الهلاك.. أقول إن المبكى ما أنهى به المواطن المصري المريض حديثه للبرنامج التلفازي الناجح ، قال إن ما جرى له جعله يفقد الثقة في أشياء كثيرة، وأنه فقد – أيضاً - انتماءه للوطن! طالب مكتب … !* - مَقِصَّة** : رجب سعد السيد - أنفاس نت. وبالرغم من أن مقدِّم البرنامج – الذكي- حاول أن يخفف وقع هذه الكلمات المؤلمة، إلاَّ أن الرسالة كانت قد وصلت، وأصبحنا، بعد ثلاثين عاماً فقط من ملحمة أكتوبر العظيمة، نرى مواطناً مصرياً يجاهر – تحت ضغط شديد من الإحساس بالغبن والضياع - بأنه غير سعيد بانتمائه لهذا الوطن!!. وأعترف بأن هذه المجاهرة قد أرعبتني، وجعلتني أقضي ليلتي مسهداً.. شغلني– أولاً – مظــــهر الرجل وهو يروى مأساته، بانفعال شديد، جعلني أخاف عليه، وهو العليل القلب، ثم وهو يردُّ على سؤال بأنه لم يفكر فى اللجوء إلى نقابة الأطباء، لإدراكه – مقدماً - بعدم جدوى ذلك، فالمياه – كما قال – لا تجرى في العالي؛ ثم جاء دور وزير الصحة، ليسحب مجموعة أوراق معدَّة سلفاً، يتلو منها أرقاماً باردة، ويبدى أسفه على ما تعرَّض له المواطن، بحيادية يحسد عليها.
طالب مكتب … !* - مَقِصَّة** : رجب سعد السيد - أنفاس نت
إنك تتحدث عن حبيبة تراها ماثلةً أمامك؛ وقد أفلحت في أن تجعلنا ننضم إلى قائمة المحبين.. حدثنا بالمزيد عنهــا … ما الذي تخبئه لنا في قميصها الحريري، ونحن نعود إليها، وقد وضعنا السلاح جانباً ؟. هل هي أنثى طيبة ؟. هل هي أمٌ تفيض بالحنان، وتوزع رغيف القلب على أبنائهـا، بالعدل ؟!. هل ستتجمل من أجلنا، وتكون صادقةً في وعودهـا؟! ". أصدقائي، معذرةً؛ لم أكن – وقتها – أكذب عليكم؛ كنت ألمح بوادر برعم طيب يشرئب طالعاً في شمس صباح جديد، نتدفَّـــأ جميعاً بأشعتها الذهبية النقية. لم أكن – وقتها – أتصور أن تلك الحبيبة يمكن أن تتحول إلى هذا المسخ الشائه، الذي نكابد معيشته، الآن. -------------- ** نص يطلق عليه الكاتب صفة ( مقصة)، أي خليط من المقال والقصة؛ ويجده الأنسب لمعالجة واقعنا الحالي. * طالب مكتب.. اصطلاح عسكرى، يستخدم عند طلب رتبة صغرى مقابلة قائد الوحدة، للتظلُّم، غالباً. التعليق على الموضوع
فإسلام بريدة ومن معه معجزة في رأيي من المعجزات فقد تحول بريدة من معاد إلى نصيرٍ ومؤيدٍ وداعٍ. المعجزة السادسة في المدينة المنورة
وسمع المسلمون بالمدينة بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة كانوا يغدون كل غداة إلى الحرة ينتظرونه حتى يردهم حر الظهيرة.