لماذا سمي طائر المالك الحزين بهذا الإسم؟
- لماذا سمي مالك الحزين بهذا الاسم - حلول الكتاب
لماذا سمي مالك الحزين بهذا الاسم - حلول الكتاب
الفهرس
1 مالك الحزين
2 سبب تسمية مالك الحزين بهذا الاسم
3 أنواع طائر مالك الحزين
4 سلوكيّات طائر مالك الحزين
5 كيفيّة تمييز طائر مالك الحزين
6 المراجع
مالك الحزين
مالك الحزين أو البلشون هو اسم يشملُ حوالي ستين نوعاً من الطيور ، تمتازُ بطول سيقانها الشديد، وبأنها تعيشُ قرب المُسطّحات المائية مثل البحيرات ، والسبخات، والمُستنقعات، وتتغذّى عن طريق النزول في المياه بهدوءٍ شديد واصطياد فرائسها، حيث تتغذى على الحيوانات الصغيرة الأخرى، مثل الأسماك ، والضفادع وغيرها من كائنات الماء. في بعض الأحيان قد يعيش مالك الحزين في مستعمراتٍ على الأشجار ؛ حيث يُمكن أن تحتوي الشجرة الواحدة على ما يصلُ إلى أكثر من مائة عش. [1]
سبب تسمية مالك الحزين بهذا الاسم
ترجع تسمية الطائر مالك الحزين بهذا الاسم إلى اعتقاد الناس بأنّ لهذا الطائر طابعاً حزيناً؛ فهو يعيشُ في الأصل بالقُرب من البحيرات والمستنقعات الصغيرة، والتي لا يفارقها أبداً حتى تجفّ، ومتى ما جفَّت فإنه يبقى حولها (رغم جفافها) مُطأطأ الرأس، فيبدو وكأنه حزينٌ على جفافها، ولهذا الطائر اسمٌ آخر في اللغة العربية هو البلشون، فهو عادةً ما يُسمّى به في دولة مصر.
[3]
تبني طيور البلشون لنفسها أعشاشاً من العصي السائبة وحزم الأغصان، وهي تُقيمها على رؤوس الأشجار المُرتفعة، وبعد التزاوج تَضعُ الأنثى في العشّ ما يَتراوح من ثلاث إلى ستّ بيضات، تَحضنها لفترةٍ من الوقت حتى تفقس، ومن ثمَّ تعتني الأمّ بفراخها لعدة أسابيع؛ حيث تكون عاجزةً تماماً عن الحركة أو الطيران، وبالتالي يتولّى الأبوان تقديم الطعام إليها. لماذا سمي مالك الحزين بهذا الاسم - حلول الكتاب. تقضي هذه الطيور الكثير من وقتها حول البحيرات؛ حيث تقفُ ورأسها بين كتفيها في صمتٍ وانفراد، وتكون تنتظرُ بأناةٍ حتى ظهور فريسة تستطيع الانقضاض عليها والتهامها. [4]
عادةً تصطادُ طيور مالك الحزين طعامها وحيدةً، ولكنّ أنواعاً قليلةً منها – مثل البلشون الأسود – تتنقَّلُ بأسرابٍ لتتغذى بطريقة جماعية، وتصيد طيور البلشون غذائها بطرقٍ كثيرة ومتنوّعة. في إحدى وسائل الصيد، يقفُ الطائر ثابتاً على طرف مُسطّح مائي مُنتظراً ظهور سمكةٍ بصبرٍ كي ينقضَّ عليها ويطعنها بمنقاره، وقد يمشي حول الحشائش أو الماء وهو يرفرف بجناحيه متجهّزاً لينقضَّ بساقه على أيّ سمكةٍ أو مخلوقٍ آخر يظهرُ أمامه، كما يلجأ إلى إزعاج فرائسه أو تشتيتها كي تَخرجَ من مخابئها، وقد يمشي بسُرعةٍ شديدةٍ حول موئِله الطبيعي بحثاً عن كائنٍ صغيرٍ يستطيع الانقضاض عليه، وغالباً ما يأكل هذا الطائر الحيوانات المائية (مثل الأسماك) أو البريّة (مثل الزواحف)، ولكن بعض أنواعه قد تأكل الحَشَرات والكائنات الطائرة الصغيرة.