يشار إلى أن اللوحة معلقة في متحف أمستردام. وقالت غوردنكر إنه من خلال تكوينها وتنفيذها - التركيز الشديد على الجذور المتشابكة على جانب التل – تبدو اللوحة تجريدية.
- طريقة رسم فان جوخ - لبس رسمي
طريقة رسم فان جوخ - لبس رسمي
عان فان جوخ من الفقر والمرض والفشل كثيرا ولم يذع صيته كفنان إلا بعد موته، وبالرغم من كل هذا فمن المستحيل الحديث عن الفن بدون ذكر اسم فان جوخ عاش فان جوخ بطريقة الفنان المجنون وكان دائما محل دراسة للنقاد الفنيين والسيكولوجيين وغيرهم ممن حاولوا التوصل لفهم فلسفته وطريقه تفكيره من خلال أعماله وحياته، وفي رأيي عند سؤالي عن فان جوخ فإني أرى أنه الأكثر شعبية على مر التاريخ واستخدامه للألوان كان الأكثر إذهالا، استطاع تحويل كل ما يحيط بنا إلى جمال مطلق. من السهل إتقان الرسم ولكن من الصعب ترجمة شغفنا وجنوننا وولعنا بالفن في لوحة وهذا ما كان يتقنه فان جوخ وربما لن يتمكن شخص ما من فعل هذا كما فعل فان جوخ مره أخرى، فقد تمكن فان جوخ من الوصول أن من الجوهري أن يكتشف وسيلة للتعبير عن الذات وكلما زاد إخلاصه وصدقه في البحث عن تلك الوسيلة كلما وصل إلى قوة الشكل ونقاء اللون وإلى الارتباط المتجدد بالحقيقة أي إلى كل المميزات التي تصنع غرابة فنه وحيويته. كما تدل الدراسات النقدية التي كتبت حول أعمال الفنان خلال السنوات التي تلت موته أن أعماله لم تكن مهملة أو مبهمة بل إنها كانت مرموقة وموضع اهتمام النقد الفني وأن غزارة الدراسات التي تناولت سيرة حياته ونتاجه الفني تعزز الفكرة الشائعة أن نهاية الفنان المأساوية كانت نتيجة عدم الفهم الذي تعرضت له أعماله.
عندما حل المساء أخذ يبحث عن المسدس من أجل إنهاء المهمة ، ولكنه لم يكن قادر على العثور عليه ، وعاد إلى النزل ، حيث تم استدعاء الطبيب ، وجاء شقيقه ثيو في اليوم التالي ، وقد كان يعتقد ثيو أن فينست سيصبح بخير ، لكن في النهاية توفي الفنان البالغ من العمر 37 عامًا ، وقد كانت كلمات فان جوخ الأخيرة: " هذه هي الشاكلة التي أردت أن أمضي بها ". يقدم معرض جديد باسم " على حافة الجنون " بمتحف فان جوخ في أمستردام عرضًا متوازنًا ودقيقًا للسنة الأخيرة ونصف من حياة الفنان ، إلا أنه لا يقدم تشخيصًا نهائيًا لمرض فان جوخ ، فقد تم اقتراح العديد من الأسباب على مر العقود منها الصرع وانفصام الشخصية إلى تعاطي الكحول والاعتلال النفسي واضطراب الشخصية الحدية. ويحتوي هذا المعرض على مسدس متآكل بشدة تم اكتشافه في الحقول وراء شاتو في أوفير حوالي عام 1960 ، ويشير التحليل إلى أن المسدس ، الذي تم إطلاقه ، كان موجودًا في الأرض لفترة تتراوح بين 50 و 80 عامًا ، بعبارة أخرى ، ربما يكون ذلك هو الشيء الذي استخدمه فان جوخ. بتر فان جوخ لأذنه اليسرى
يشتمل المعرض أيضًا على رسالة تم العثور عليها مؤخرًا ، وقد حظيت بتغطية مكثفة من قبل وسائل الإعلام ، حيث قام بكتابتها طبيب كان يعالج فان جوخ وهو يدعى فيلكس ري ، وتشتمل الرسالة على رسمًا بيانيًا يوضح الجزء الذي قام فان جوخ ببتره من أذنه اليسرى ، حيث أثبتت تلك الرسالة أن البتر الذي قام به فان جوخ طال أذنه كلها وليس شحمها فقط على عكس ما كان يعتقد بعض المؤرخين.