تقليل خطر الإصابة بالسرطانات يرتبط تناول بذور اليقطين بالتقليل من خطر الإصابة بالسرطانات، خاصةً سرطان الثدي الذي يصيب أغلب النساء بعد وصول سن اليأس، بالإضافة إلى الحد من خطر الإصابة بكل من سرطان القولون والمعدة والرئة، كذلك البروستاتا والقولون، وهو ما ينتج عن قشور بذور اليقطين، التي تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الخلايا في الجسم. علاج حصوات الكلى بالإضافة إلى جميع الفوائد السابقة، فإن بذور اليقطين تسهم بشكل فعال في علاج حصوات الكلى، وذلك عن طريق إعداد شاي بذور اليقطين المصفى جيدًا، وشربه مرتين إلى 3 مرات في اليوم، إذ يعد من أهم المشروبات الطبيعية المدرّة للبول، والتي تساعد في معالجة الحصوات، بالإضافة إلى التهاب المسالك البولية، كذلك تحسين الصحة العامة للكلى. تعزيز الخصوبة عند الرجال يؤدي انخفاض مستوى الزنك في الجسم، إلى تقليل جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال، مما يزيد من خطر الإصابة بالعقم لديهم، لذا يعد تعزيز جودة الحيوانات المنوية، والحد من خطر الإصابة بالعقم، من أهم فوائد بذور اليقطين، إذ تحتوي البذور على نسبة عالية جدًا من الزنك، بالإضافة إلى ذلك فإن من أبرز خصائص بذور اليقطين أنها غنية بـ مضادات الأكسدة، التي من شأنها تعزيز مستويات هرمون التيستوستيرون لدى الرجال.
زيت بذور اليقطين - الفوائد والأضرار ، كيفية تناوله ، فيديو
تحتوى بذور اليقطين على العديد من الفوائد في بذور خضراء داكنة، لها ملمس مطاطي مع طعم حلو قليلا، وهو متوفرة في أشكال كثيرة مثل منها البذور الخام، او المقشورة، أو المحمصة وغير المقشور، هي في كل الحالات تحمل فوائد صحية لا تعد ولا تحصى وهذا هو السبب في استخدامها الواسع النطاق في الأدوية والعلاجات المنزلية
هذه البذور ليست فقط مصدر غني للبروتينات والفيتامينات والمعادن، ولكن أيضا تحتوي على الزيوت الصحية التي تكون مفيدة في حالة نقص التغذية في جسمك. بذور اليقطين تحتوي على معادن مثل المغنيسيوم والفوسفور والحديد والنحاس والزنك والمنغنيز، وأيضا تعتبر بمثابة مصدر مهم لفيتامين B، K، E والفولات، وبسبب قيمتها الغذائية يتم إضافتها الى السلطات. بالإضافة إلى ذلك تحتوي بذور اليقطين على الأحماض الدهنية الأساسية ومضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية السائدة هي البالمتيك، والأوليك، وحامض اللينوليك، وهذه الأحماض الدهنية مهمة للتمثيل الغذائي، ونمو خلايا الجسم، وخصوصا الأعصاب والأوعية الدموية. فوائد بذور اليقطين:
1. مصدر جيد للفيتامين K:
بذور اليقطين مصدر جيد للفيتامين K ، حيث ان فيتامين K يلعب دورا هاما في المساعدة على تجلط الدم وبالتالي يحمي من النزيف، حيث ان تناول حفنة من بذور اليقطين يوفر ما يحتاجه الجسم من فيتامين K، كما ان هذا الفيتامين يلعب دورا هاما في الحفاظ على عظامنا قوية، وبالتالي يقلل من فرص الإصابة بهشاشة العظام.
4 فوائد لا تعرفها لبذور اليقطين
في حين وجدت دراسات علمية مختلفة أن هذه البذور تساهم في خفض خطر الإصابة بكل من سرطان المعدة والرئة والبروستاتا والقولون. ومن الممكن أن يعود ذلك إلى أن قشور بذور اليقطين تلعب دورًا في الحفاظ على سلامة وصحة الخلايا في الجسم. 3. تنظيم مستوى السكر في الدم
كشفت دراسات استهدفت نماذج حيوانية أن بذور اليقطين من شأنها أن تقلل من مستويات السكر المرتفعة في الجسم، وبالأخص لمن يعاني من الإصابة بالسكري أو مشاكل في السيطرة على مستوى السكر. احتواء البذور على مستويات عالية من المغنيسيوم قد يكون السبب وراء هذه الفائدة، ففي إحدى الدراسات وجد أن النظام الغذائي الغني بالمغنيسيوم يقلل من خطر الإصابة بالسكري. 4. تعزيز صحة البروستاتا والمثانة
تساعد بذور اليقطين في التقليل من الأعراض المرافقة لتضخم البروستاتا الحميد (BPH) ، والذي يسبب مشاكل في التبول. إذ كشفت بعض الدراسات التي تمت على الإنسان، إن الأشخاص الذين يتناولون بذور اليقطين انخفض لديهم الأعراض سابقة الذكر وساعدت في تحسين جودة حياة المرضى. ليس هذا وحسب، بل من الممكن أن تساعد هذه البذور في علاج مشكلة فرط نشاط المثانة أيضًا. 5. تحسين جودة الحيوانات المنوية
انخفاض مستويات الزنك يرتبط بانخفاض جودة الحيوانات المنوية وارتفاع خطر إصابة الرجال بالعقم، لكن ما هو دور بذور اليقطين هنا؟
هذه البذور غنية بالزنك، بالتالي تساعد في تحسين جودة حياة الرجال، وتحميهم وتقلل من خطر إصابتهم بالعقم.
ما هي الأمراض الأكثر فائدة من العلاجات الطبيعية ، وكيف يتم تناول زيت بذور اليقطين؟
استخدام زيت بذور اليقطين في علاج أمراض الجهاز الهضمي
منذ عدة قرون ، أوصى المعالجون المرضى الذين يعانون من شكاوى حول عمل بعض الأعضاء الداخلية بشرب زيت بذور اليقطين. أعطت دراسة تكوين هذه الأداة نتائج مذهلة. اتضح أن الأطباء في العصور الوسطى لم يبالغوا في فوائد المنتج فحسب ، بل قللوا من شأنه دون علم منهم. يعتبر زيت بذور اليقطين ، الغني بالفوسفوليبيدات والأحماض الدهنية والفيتامينات القيمة ، بما في ذلك فيتامين K النادر نوعًا ما ، علاجًا شعبيًا ممتازًا لأمراض البنكرياس والكبد. بمجرد دخوله الجسم ، يعزز الزيت استعادة خلايا الكبد وتطبيع إفراز الصفراء. هذه حماية طبيعية فعالة ضد تطور العمليات الالتهابية في الكبد والقنوات الصفراوية ، وتشكيل مناطق من الأنسجة الدهنية فيها. يستخدم زيت بذور اليقطين كعامل وقائي للكبد إذا كان الشخص يعاني من تلف الكبد الناجم عن:
أمراض الأورام. التعرض للمواد الكيميائية
كحول. زيت بذور اليقطين له نفس التأثير النشط على المعدة والأمعاء. غالبًا ما تكون الخصائص المضادة للالتهابات والتئام الجروح مطلوبة هنا ، والتي يتم توفيرها بواسطة أحماض اللينوليك واللينولينيك ، وفيتامينات الفندق ، والكلوروفيل ، الذي يعطي الزيت لونًا أخضر غير عادي ، بالإضافة إلى مركبات الفلافونويد والفيتوستيرول.