أما الغاية من الكتابة في هذا الموضوع فيمكن إيجازها في ما يلي:
1- غاية معرفيّة ثقافيّة، تسعى إلى تقديم المزيد من المحتوى المعرفي عن تجارب ونتاجات الثّقافات الأخرى! 2- غاية موقفيّة، تهدف المساهمة في تصحيح صورة الآخر المختلف وفهمه بالشّكل السّليم، وهذا ضروري من أجل تجاوز حالة رهاب الآخر وشيطنته ومعاداته، والوصول معه إلى حالة من الحوار الثقافيّ المعافى، المتكامل جوهريّا مع حالة أعمّ من التّعايش والتّفاعل الإنسانيّ البنّاء، القائم على أسس راسخة من وعي واحترام الاختلاف، والتسالم العلائقيّ مع المختلف! 3- غاية إصلاحيّة، وهي مرتبطة بتربيتنا وثقافتنا الجنسيتين، وهما – كما لا يخفى على عارف صادق – في حضيض إنسانيّ، بما فيهما من كبت وقمع وعيب وتشويه وحرمان وتناقض، كحال كلّ جوانب حياتنا الأخرى، والتّعافي من هذه الحالة المرضيّة الحادّة والوصول إلى "صحّة جنسيّة" ثقافيّا وتربويّا، يقتضي منّا الاستفادة من تجارب الآخرين التاريخيّة والعصريّة في هذا المجال، وهذا لا يعني بالطبع تقليدهم واستنساخ ما توصّلوا إليه، ولكن معرفة وفهم ما لديهم تثري مخزوننا المعرفي في هذا المجال، وهذا بدوره يمكنه أن يشكّل حافزا للتّغيير والتّطوير، وعونا على التّجديد الابتكار.
كيف تتعاملين مع &Quot;زوجك الشهواني&Quot; ؟.. إليكِ تلك النصائح - روتانا | Rotana
المرأة اللغز ما عقّد من العلاقة بين الرجل والمرأة هو اقتناع الرجال بأنه من المستحيل فهم النساء وبأنه من المستحيل الثقة بهنّ لأنهنّ لا تحبّنّ إلا لغاية لا يمكن للرجل أن يعرفها. في أحد أشعاره، يقول أبو نوّاس: "إن النساء شياطين خلقن فلا/ تركن لهنّ فهذا القول معروف/ إذا أحبوا امرئ أحبّوه عن غرض/ وإن جفوه غدا يا قوم مشغوف". لم تكن المرأة في نظر العرب كائناً مسيطراً عليه بالتمام كما يعتقد الكثيرون. بل كانت لغزاً يتطلّب بحثاً صعباً لحلّه. طبعاً تصوّرات العرب لحلّ لغز المرأة لم تخرج عن مفاهيم منظومة المجتمع البطريركي. رغم ذلك، اقتنع الرجال العرب بأن فهم المرأة هو مهمّة لا تقدر عليها سوى امرأة من جنسها. لذلك، كانت المرأة هي الرسول الأفضل بين الرجال والنساء كونها أدرى بأسرار النساء. على سبيل المثال، كانت مهنة القيادة من فنون النساء وبخاصة العجائز منهنّ. وكان العرب يطلقون على القوادة لقب "أم الحكيم"، لأنها تسهّل الصعاب وتقرّب البعيد. خوف من تسيّد المرأة تصوّرات العرب حول طبيعة المرأة ولّد لديهم خوفاً من انقلاب الأدوار الاجتماعية وسيطرة المرأة على المجتمع كونها، بتكوينها، تمتلك قدرات جنسية لا يمتلكها الرجل.
2- ان حواء تحب بأذنيها وذلك ما لا يستيطع توفيره لها شخصية الرجل الخجول الغير قادر على أطراب اذان حواء بالكلمات العذبة الرقيقة ويمنعه الخجل من ان ينقل حواء إلى عالم الرومانسية الذى تعشقه ولذلك ترى حواء ان شخصية الرجل الخجول غير قادرة على توفير الجو المناسب الذى يشعر حواء بالحب والحنان والدفء. 3- تعشق حواء شخصية الرجل الواثق فى نفسه الذى لا يبالى بأراء الاخرين وهذا لا تجده حواء فى شخصية الرجل الخجول الذى ترى فيه حواء انعدام الثقة فى النفس وانه دائم يخجل من اراء الأخرين كما انه يخجل ويخاف من ابداء رأيه فى اى شئ ولذلك ترى حواء ان شخصية الرجل التى تتسم بالخجل غير قادرة على التعامل مع الحياة والناس بشكل مناسب وهذا ما لا تستطيع حواء تحمله لأن حواء تحب شخصية الرجل الذى تستطيع ان ترى العالم من خلالها وأذا رأت حواء العالم من خلال شخصية الرجل الخجول فلن تستمتع بهذا العالم. 4- تحب حواء ان تشعر بضعفها امام شخصية الرجل الذى تربط به حياتها اما فى حالة شخصية الرجل الخجول تشعر حواء بقوتها وانها اكثر قدرة على اتخاذ القرارات والأفضل فى التعامل مع الناس وهى الأكثر قدرة على التعامل مع المواقف الصعبة وكل هذا لا يروق لحواء مطلقا التى تود ان تلقى مسؤليتها على عاتق الرجل الذى اختارته لتشاركه الحياة وتشعر بقوة شخصية هذا الرجل وبضعفها امام هذه الشخصية وكل هذا تفتقده حواء بشدة فى شخصية الرجل الخجول ولذلك تقتصر حواء طريق وتقرر عدم الارتباط بشخصية هذا الرجل الخجول.