هم بنو حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. أقرب القبائل نسبا لبني حنيفة
بني شيبان، بني يشكر، بني عجل، بني قيس بن ثعلبة وجميعهم بنو بكر بن وائل وتليهم في القرابة قبيلة تغلب بن وائل وقبيلة عنز بن وائل وتليهم في القرابة قبيلة النمر بن قاسط. تتفرع قبيلة بني حنيفة قديما إلى ثلاثة فروع هي بني الدؤل وفيهم دخل بنو هفان بن الحارث وهم بالأصل من قبيلة كنانة المضرية
بني عدي
بني عامر
اأغلب أفراد القبيلة كانو من المزارعين المستقرين عند فجر الإسلام, يعيشون في مستعمرات على إمتداد شرق نجد (تعرف سابقاَ باليمامة), خاصة عند وادي العرضة, الذي حمل لاحقاً إسمهم (وادي بني حنيفة). يعرف المكان الذي استقرت فيه قبيلة بنو حنيفة قديمًا ب - موقع المرجع. بعض المصادر مثل ياقوت الحموي ينسب لهم تأسيس مدينة الحجر (سلف مدينة الرياض حالياً) ومنفوحة والخرج. وفقاً لبعض الأساطير, انتقل بنو حنيفه من الحجاز إلى اليمامة بعد ما هلك سكانها الأصليين طسم وجديس بحرب. في حوالي 632 ميلادية, وفقاً للمؤرخون الإسلاميون بين حنيفة أرسلت وفد يتعهد بالوفاء والولاء الرسول محمد. من بين أعضاء ذالك الوفد كان مسلمه بن حبيب (المعروف بمسيلمة الكذاب), الذي اعتقد مما رائ أنه بإمكانه إدعاء النبوه لاحقاً, الوفد وقبيل مغادرة اعتنق الإسلام وتخلى عن المسيحية.
- يعرف المكان الذي استقرت فيه قبيلة بنو حنيفة قديمًا ب - موقع المرجع
يعرف المكان الذي استقرت فيه قبيلة بنو حنيفة قديمًا ب - موقع المرجع
اتسعت هذه الإمارة العربية كثيرًا في عهد أبي المكارم هبة الله الذي يعرف بالأهوج المطاع بعد أن تولى حكم حنيفة بعد موت والده أبي يزيد، ويعتبر أبو المكارم هبة الله هو المؤسس الحقيقي لإمارة حنيفة الكبرى في أسوان وبلاد النوبة؛ فقد اتسعت حدود الإمارة في عهده حتى أصبحت تضم صعيد مصر الجنوبي من قوص إلى أسوان، كما ضمت جزءًا كبيرًا من بلاد النوبة الشمالية وهي المنطقة التي تعرف باسم مريس التي تقع جنوب وادي حلفا، كما ضمت وادي العلاقي بالصحراء الشرقية. ساعد أبو المكارم هبة الله الحاكم بأمر الله الفاطمي في القضاء على أبي ركوة الذي كان قد ثار على الحاكم بأمر الله في عام 397هـ/1006م، ولجأ إلى الصعيد ثم إلى بلاد النوبة فظفر به أبو المكارم وأرسله إلى القاهرة، فأكرمه الحاكم ولقبه بلقب كنز الدولة، وصارت حنيفة في أسوان والنوبة تعرف منذ ذلك الحين باسم بني كنز ، وسار هذا اللقب علمًا على جميع أمرائها حتى انتهت دولتهم. أقوال المؤرخين عن قبيلة حنيفة
قبيلة متحضرة فعمل أبناؤها بالزراعة وجعلوا من اليمامة منطقة إنتاج زراعي خصوصا محصولي التمر والقمح لغرض التجارة وكانت تصدر إلى مكة والحيرة وبلاد فارس وغيرها من البلدان وكانت حجر اليمامة هي العاصمة لإقليم اليمامة والقاعدة التجارية وكانت تسمى اليمامة بريف مكة أو ريف أهل مكة وكان البعض من بنو حنيفة وسادتها وأشرافها في الجاهلية يدين بدين النصارى وخاضت قبيلة حنيفة مع أخوتها قبائل بكر بن وائل في معركة ذي قار ضد الفرس.
المردة (مفرد: "مُرَيْدي") هم العشيرة التي تفرّع عنها آل مقرن ومن ثم آل سعود ، الأسرة الحاكمة في السعودية. وقد قدم المردة بزعامة مانع بن ربيعة المريدي إلى العارض في نجد سنة 1446 م (850 هـ) من منطقة الأحساء والقطيف ، والراجح أن المردة كانوا قد قبل ذلك هاجروا إلى نواحي القطيف في زمن غير معلوم قادمين من العارض في الأساس. وقد أقطعهم قريب لهم يقال له ابن درع، وكان أمير حجر ( الرياض الحالية) آنذاك، أراضي على وادي حنيفة إلى الشمال من حجر، أنشأ فيها المردة بلدة الدرعية. وينتسب المردة إلى بني حنيفة.