والطلاق في الغالب لا خير فيه لكلا الزوجين، فضلاً عما يترتب عليه من ضياع الأبناء في غالب الأحوال، ولذلك فنصيحتنا الأولى لك هي: أن تصرفي النظر عن طلب الطلاق إذا كانت المبررات هي ما ذكرتِ. أما عن قرار الزوج بأن يتزوج زوجة أخرى:
فإن التعدد أمر مشروع في الجملة، والله عز وجل أباحه بشرطه، ونحن نتفهم أحوال المرأة وعدم رضاها بأن يتزوج زوجها امرأة أخرى عليها، ونتفهم الطبيعة الإنسانية التي جُبلت عليها المرأة من الغيرة، ولكن لا ينبغي أن تكون تلك الغيرة أن تصل لتحريم ما أحل الله، أو لمنع ما شرعه الله، ما دام الزوج يستطيع أن يقوم بحقوق الزوجتين، ويقدر على العدل بينهما. فبقاؤك مع زوجك إن كان قادرا على أن يوفي لك حقوقك ويعدل بينك وبين ضرَّتك؛ خير لك من فراق الزوج بالكلية.
- هل يجوز طلب الطلاق بسبب كثرة المشاكل الاجتماعية
هل يجوز طلب الطلاق بسبب كثرة المشاكل الاجتماعية
وخير ما تفعلينه - أيتها الأخت العزيزة – لتجديد الحياة بينك وبين زوجك:
هو أن تقومي أنت بما ينبغي أن تقوم به المرأة من حسن المعاشرة للزوج، والصبر على ذلك، وإن كان في أول أمره يعاني كثيرًا من التقصير، فإنه - بإذن الله تعالى – سيجد نفسه مضطرًا إلى معاملة الزوجة بمثل ما تعامله به، وأنت ستؤجرين على كل جهد تبذلينه في سبيل إصلاح زوجك والحفاظ على أسرتك. نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يجعلك مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
مصر أمة الله
جزاكم الله خير اللهم أجعلنا من إمائك الراضيات المستسلمات لأمرك
السعودية ام محمد
الله جل وعلا من اسمائه الحسني العدل والرحيم مابال رجال الامة مالو للمراءة فطلبوا من القوارير ان يصبحن بلا مشاعر ولا كرامة فيقبلن الضيم والمرارة فتقتل ارواحهن و يتنازلن اما الرجل فله الحق في التقصير وله الحق في ان يغفر له اما رايتم لماذا الجيل مهزوز لانه يرضع مع الحليب مرارة من الم امهاتهم اما رايتم ان الرجال
هذه من ناحيتك. الناحية الأخرى: طريقة تعامُل زوجكِ مع مشكلاته. أعتقد أنَّك أكثر صلابةً وقُوَّة منه، أنتِ تُوَاجهين وتسعين وتبحثينَ، وهو يحاول لكنَّه إن فشلَ هرب منَ المُوَاجَهة، واتَّخَذَ السَّلبيَّة طريقًا له، وهذا السُّلوك نتائجه الوضع الذي وصلتم إليه، وسيكون أسوأ إن لم يُغَيِّر طريقته في حل مشاكله. على زوجكِ يا أم الأطفال تطوير ذاته والاهتمام ببنائها، وهذا يحصل له بأرخص الأسعار (مسجلاً وشريطًا) للأساتذة كـ"مريد الكلاب"، "طارق السويدان"، "ميسرة طاهر" وغيرهم. هل يجوز طلب الطلاق بسبب كثرة المشاكل التي. إنَّ الفقير عندما جاء الرَّسول - صَلَّى الله عليه وسَلَّم - يطلُب مالاً قال له: ((لأَنْ يَحْمِلَ الرَّجُلُ حَبْلاً فَيَحْتَطِبَ بِهِ ثُمَّ يجيء فَيَضعه فِي السُّوقِ فَيَبِيعهُ، ثُمَّ يَسْتَغْنِي بِهِ فَيُنْفِقهُ عَلَى نَفْسِه خَيْرٌ لَهُ مِن أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أو مَنَعُوهُ)) رواه أحمد. ولابدَّ أن يُرَكِّزَ زوجكِ على طريقة كسب العيش بما يرضي الله - جَلَّ وعلا - ويصر على ذلك بهمَّة عالية - (هذه أمورٌ تنبُع منَ الدَّاخل، أعينيه عليها بما لديكِ من إيجابيَّة وتفاؤُل) - إن فعل فهو ناجحٌ بإذن الله. ولْيَحذر أن يُرَكِّزَ على طُرق الهروب من أصحاب الديون، (هو رَكَّزَ وصرف جهده بالهروب من ملاحقتهم ونجح بذلك، عليه أن يحوّلَ تفكيره إلى كيف يحصل على المال ليسدَّ احتياجات أسرته، وبعون الله سينجح بذلك).