كيفيَّة الاغتسال
للاغتسال نوعان، نذكرهما فيما يأتي:
النوع الأوَّل للغسل: الاغتسال المُجزئ: أي الاغتسال الذي يجب على المسلم القيام به حتى يقع غُسله صحيحاً، وطريقة الاغتسال الواجب مكونة من أمران فقط هما: [١٢] [١٣] الأوَّل: النِّية: بحيث ينوي المُسلم رفع الحدث أو إزالة الجنابة. الثَّاني: تعميم سائر الجسد بالماء، بحيث لا يتبقى أيُّ جزءٍ من جسد المغتسل بدون وصول الماء إليه، ويتعهَّد الأماكن التي يَصعب فيها وصول الماء؛ مثل الرَّأس لضمان وصول الماء لمنابت الشَّعر، وباطن الرُّكبة، والسُّرة، والآباط، وبطن الفخذ، وهكذا حتى يتأكَّد أنَّ الماء قد عمَّ جميع الجسد، ولا يُشترط بهذا الغُسل الواجب أو المجزئ كلّاً من المضمضة والاستنشاق، فإذا قام الشَّخص بالنَّيَّة وتعميم الماء للجسد وقع غُسله صحيحاً. النوع الثَّاني للغُسل: الغُسل الكامل: وهو الاغتسال الذي يُندب القيام به لورود الأحاديث به والتي تدلُّ على صفة غُسل رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فالالتزام بها يكون من قَبيل الاستحباب ويُؤجر المسلم عليه، وصفة الغُسل الكامل يبتدئ بالنِّية، ثمَّ يُتبعها المسلم بالتَّسمية؛ ومن العلماء من أوجبها ومنهم من قال إنَّها غير مشروعة في هذا الموضع، ثمَّ يبدأ بغَسل يديه ثلاث مرات، وعلَّة غسل اليدين ثلاثاً أنَّه يسبقها بغسل فرجه وتنظيفه من النَّجاسات ، وبعدها يتوضَّأ وُضوءه للصَّلاة.
متى يجب الاغتسال للمرأة
انتهى
كما ذكر النووى أيضا أوصاف المذي بقوله: والمذي ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند الشهوة، لا بشهوة ولا دفق ولا يعقبه فتور، وربما لا يحس بخروجه، ويكون ذلك للرجل والمرأة، وهو في النساء أكثر منه في الرجال. انتهى
وبناء على ما سبق, فإذا كان السائل الأبيض الذى رأيته فى ثوبك فيه علامة واحدة أو أكثر من علامات المني, فقد وجب عليك الاغتسال, وإن تحققت أو غلب على ظنك أنه مذي, فيكفيك غسل موضعه من الثوب, أو البدن, وإن شككت فى حقيقة الخارج, فالراجح عندنا أنك بالخيار بين جَعْله منيا, فتغتسلين، أو جَعْله مذيا، فيكفي غسل موضعه. متى تغتسل المرأة بعد " العلاقة الزوجية ؟ " - Instaraby. وراجعى التفصيل فى الفتوى رقم: 284938. والمني طاهرعلى القول الراجح عندنا, كما سبق في الفتوى رقم: 1789. وبخصوص المداعبة فى الدبر, فهي مباحة إذا لم يحصل إيلاج, ولا توجب عليك الاغتسال من الجنابة إذا لم يخرج منك مني, بل يكفيك الوضوء للصلاة، وراجعى التفصيل فى الفتوى رقم: 280732. والله أعلم.
متى تغتسل المرأة بعد &Quot; العلاقة الزوجية ؟ &Quot; - Instaraby
متى تغتسل المرأة بعد الجماع إن الإجابة على سؤال متى تغتسل المرأة بعد " العلاقة الزوجية ؟ " ، يجب للإجابة عنه توضيح أمر هام وهو أن الغسل ضرورة للقيام بالعبادات الهامة ، مثل الصلاة ، والتي هي فرض على كل مسلم، ومسلمة. متى تغتسل المرأة بعد " العلاقة الزوجية ؟ " | المرسال. لذا على كل مسلمة أن تتجه سريعاً إلى الحرص على الطهارة والتخلص من الجنابة، مع مراعاة خطوات الغسل بعد الجماع للمرأة ، كما حددها الدين الإسلامي، وبينها فقهاء وعلماء الشريعة، موضحين الطريقة والكيفية، ومشددين على أهميتها. والاهتمام بالتخلص من الجنابة، كل ما كان ذلك الأمر مستطاع وممكن، كان واجب، وأيضاً من المستحبات كذلك الوضوء في حالة كان هناك عودة مرة أخرى للجماع قبل الاغتسال أو بعده، أو الرغبة في تناول الطعام والشراب. كذلك عند اللجوء إلى النوم، كما يجب ذلك إن اضطرت المرأة إلى الخروج من منزلها ترغب في ذلك قضاء حاجة مهمة لها بالخارج، وعلى المرأة إثم في تأخير الاغتسال، وذلك الإثم عائد إلى تأخير صلاتها، فلا صلاة لها بدون غسل. لكن مع مراعاة بعض الأقوال المغلوطة والمنتشرة عن هذا الأمر والتي لا تصح والتي تفيد بأن الجنب ملعونة حتى تغتسل ، وأن تحت كل شعرة للجنب شيطان، وهو ما لا يصح تناقله عن الدين بدون دليل واضح من الكتاب أو من السنة.
متى تغتسل المرأة بعد &Quot; العلاقة الزوجية ؟ &Quot; | المرسال
متى تغتسل المرأة بعد الجماع
إن الإجابة على سؤال متى تغتسل المرأة بعد " العلاقة الزوجية ؟ " ، يجب للإجابة عنه توضيح أمر هام وهو أن الغسل ضرورة للقيام بالعبادات الهامة ، مثل الصلاة ، والتي هي فرض على كل مسلم، ومسلمة. لذا على كل مسلمة أن تتجه سريعاً إلى الحرص على الطهارة والتخلص من الجنابة، مع مراعاة خطوات الغسل بعد الجماع للمرأة ، كما حددها الدين الإسلامي، وبينها فقهاء وعلماء الشريعة، موضحين الطريقة والكيفية، ومشددين على أهميتها. والاهتمام بالتخلص من الجنابة، كل ما كان ذلك الأمر مستطاع وممكن، كان واجب، وأيضاً من المستحبات كذلك الوضوء في حالة كان هناك عودة مرة أخرى للجماع قبل الاغتسال أو بعده، أو الرغبة في تناول الطعام والشراب. كذلك عند اللجوء إلى النوم، كما يجب ذلك إن اضطرت المرأة إلى الخروج من منزلها ترغب في ذلك قضاء حاجة مهمة لها بالخارج، وعلى المرأة إثم في تأخير الاغتسال، وذلك الإثم عائد إلى تأخير صلاتها، فلا صلاة لها بدون غسل. لكن مع مراعاة بعض الأقوال المغلوطة والمنتشرة عن هذا الأمر والتي لا تصح والتي تفيد بأن الجنب ملعونة حتى تغتسل ، وأن تحت كل شعرة للجنب شيطان، وهو ما لا يصح تناقله عن الدين بدون دليل واضح من الكتاب أو من السنة.
[٨]
الاحتلام
وذلك لِما ورد في صحيح البخاريّ: (جاءت أُمُّ سُلَيْمٍ إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيي مِن الحقِّ، فهل على المرأةِ من غُسلٍ إذا احتَلمَتْ؟ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا رأتِ الماءَ. فَغَطَّتْ أُمُّ سَلَمَةَ -تعني وجهها- وقالتْ: يا رسولَ اللهِ، وتَحْتَلِمُ المرأةُ؟ قال: نعم، تَرِبَتْ يمينُكِ، فبِمَ يُشبِهُها ولدُها؟). [٩]
اعتناق الإسلام
يرى الحنابلة والمالكيّة وجوب الغُسل على الكافر إذا أسلمَ؛ رجلاً كانَ أو أنثى، فيما يرى الشافعيّة أنّه لا يَجب الغُسل على الكافِر إن أَسلم إلا في حالِ وُقوعِ الكافِر في حَدَث قبل إسلامه، يُوجِبُ عليه التطهُّر منه. [١٠]
المَوت
يُعدّ الموتُ مُوجِباً شرعيّاً للغسلِ، وورد في ذلك أنَّ رسول اللهِ عليه الصَّلاة والسَّلام أمر مُغسِّلاتِ زينب بغسلِها ثلاثَ مرَّاتٍ أو خمساً أو سبعاً، لِما وردَ في الحديث الشَّريف: (تُوفِّيتْ إحدى بناتِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فخرج فقال: اغْسِلْنَها ثلاثًا، أو خمساً، أو أكثرَ من ذلك إن رأيتُنَّ ذلك، بماءٍ وسدرٍ، واجعلنَ في الآخرةِ كافوراً أو شيئًا من كافورٍ، فإذا فرغتُنَّ فآذِنَّنِي) ، [١١] ويُرى أنَّ تكليف المُتوفّى منقطعٌ بموتِه، فيَكون بذلك غُسلُه واجبٌ على الأحياء لا عليه ذاته.
فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلاَّ رَمَضَانَ ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ) وفي مسند أحمد والنسائي وغيرهما وصححه الألباني:(أن عَائِشَةَ(رضي الله عنها) تَقُولُ: (كَانَ أَحَبُّ الشُّهُورِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَصُومَهُ شَعْبَانَ ثُمَّ يَصِلَهُ بِرَمَضَانَ). وقال ابن رجب في ( لطائف المعارف):صيامه كالتمرين على صيام رمضان، لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة و كلفة ،بل قد تمرن على الصيام واعتاده ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل في صيام رمضان بقوة و نشاط ، فلما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام و قراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان و ترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن. ) ، ولقد ثبت علميا أن الجسم في أيام الصوم الأولى يبدأ باستهلاك مخزونه الاحتياطي من الدهون والبروتينات وغيرها ، فينتج بسبب ذلك سموما تتدفق في الدم(هرمون الأدرينالين) قبل أن يتخلص منها الجسم مع الفضلات ، مما يؤدي إلى شعور الصائم ببعض الأعراض: كالصداع والوهن وسرعة الغضب وانقلاب المزاج وقد يشتم ويسب …الخ ، مما قد يضطره لأن يترك الصيام أحيانا ، وهذه الأعراض تزول بعد أن تعود نسب الهرمونات إلى وضعها الطبيعي في الدم خلال أيم من بدء الصوم –بإذن الله تعالى- (وهذا ملاحظ لدى الصائمين).
اول جمعه في شعبان تركي
قال ابن رجب رحمه الله: "صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم، وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه" (لطائف المعارف). الوقفة الثانية: "أن شهر شعبان هو شهر السقي" وهذه مقولة هامة، وهي لأحد سلفنا الصالح وهو أبو بكر البلخي رحمه الله حيث قال: "رجب شهر الزرع وشعبان شهر السقي للزرع ورمضان شهر حصاد الزرع" (لطائف المعارف).
الخطبة الأولى ( من فضائل شهر شعبان)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك
الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
يقول الله تعالى في محكم آياته: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ)التوبة (36) وروى النسائي في سننه ، وحسنه الألباني في صحيح سنن النسائي: (قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ. قَالَ « ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ». اول جمعه في شعبان نژاد. إخوة الإسلام
شهر شعبان هو الشهر الثامن من شهور السنة الهجرية، حيث يأتي بعد رجب ، وقبل رمضان ، وقد قيل أنه سُمي شهر شعبان بهذا الاسم ، لأن العرب كانوا يتشعّبون فيه بالأرض، أي ينتشرون فيها بحثاً عن الماء، وقد فضّل الله تعالى بعض الأزمنة، وميّزها على غيرها ،بالعديد من الخصائص، وشهر شعبان من تلك الأزمنة التي فضلها الله تعالى ، كما في الحديث المتقدم ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في شأنه: « ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ».