شاهد أيضًا: فضل قراءة سورة النمل قبل النوم
في ختام مقالنا عن تفسير سورة القلم مختصرة مكتوبة حيث أننا تعرفنا بالتفصيل عن سورة القلم وأسباب نزولها وعن فضلها وأيضًا تفسيرها بشكل دقيق حيث أن سورة القلم قد جاء فيها حديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وعن أخلاقه العظيمة ونتمنى أن يكون الموضوع نال إعجابكم ومنتظرين مشاركاتكم.
- تفسير السعدي سورة العلق المصحف الالكتروني القرآن الكريم
- تفسير جزء تبارك من تفسير الشيخ السعدي رحمه الله | الدرس 05 للشيخ أ.د. سليمان الرحيلي - حفظه الله - - YouTube
- قصص سلمان ( الطيب و الحلاق التركي 😥 ) - YouTube
تفسير السعدي سورة العلق المصحف الالكتروني القرآن الكريم
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ ↓ فأقبل بعضهم على بعض, يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيئ,
تفسير جزء تبارك من تفسير الشيخ السعدي رحمه الله | الدرس 05 للشيخ أ.د. سليمان الرحيلي - حفظه الله - - Youtube
المؤلف: ابن قدامة المقدسي الناشر: موقع الإسلام المصدر: التحميل:
اختر رقم الآية اختر التفسير
خيارات حفظ الصفحة والطباعة
ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) (القلم)
(ن) سبق الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة. أقسم الله بالقلم الذي يكتب به الملائكة والناس, وبما يكتبون من الخير والنفع والعلم.
قصص سلمان ( رحت على رجلي لفلسطين 🚶🏻😳) - YouTube
قصص سلمان ( الطيب و الحلاق التركي 😥 ) - Youtube
فلما نزلنا فيها ، قلت: من أفضل رجل من أهل هذا الدين ؟ قالوا: الأسقف راعي الكنيسة فجئته فقلت: إني قد رغبت في النصرانية وأحببت أن ألزمك وأخدمك وأتعلم منك وأصلي معك ، فقال: أدخل فدخلت عنده وجعلت عنده أخدمه ثم ما لبث أن عرفت أن الرجل رجل سوءٍ. فقد كان يأمر أتباعه بالصدقة ويرغبهم بثوابها فإذا أعطوه منها شيئاً لينفقه في سبيل الله إكتنزه لنفسه ولم يعط الفقراء والمساكين منه شيئاً حتى جمع سبع قلالٍ من الذهب فأبغضته بغضاَ شديداً لما رأيته منه ثم ما لبث أن مات فاجتمعت النصارى لدفنه فقلت لهم: إن صاحبكم كان رجل سوءٍ يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها فإذا جئتموه بها اكتنزها لنفسه ولم يعط المساكين منها شئياً. قالواً: كيف عرفت ذلك ؟ قلت: أنا أدلكم على كنزه ، قالوا: نعم دلنا عليه فأريتهم موضعه فاستخرجوه منه سبع قلال مملوءةً ذهباً وفضةً ، فلما رأوه قالوا: والله لاندفنه ، ثم صلبوه ورجموه بالحجارة ، ثم إنه لم يمض غير قليل حتى نصبوا رجلاً أخر مكانه فلزمته فما رأيت رجلاً أزهد منه في الدنيا ولا أرغب منه في الآخرة ولا أدأب منه على العبادة ليلاً ونهاراً فأحببته حباً جماً وأقمت معه زماناً. قصص سلمان صالح. فلما حضرته الوفاة قلت له: يافلان إلى من توصي بي ومع من تنصحني أن أكون من بعدك ؟ فقال: أي بني لا أعلم أحداً على ما كنت عليه إلا رجلاً بالموصل هو فلان لم يحرف ولم يبدل فالحق به ، فلما مات صاحبي لحقت بالرجل في الموصل ، فلما قدمت عليه قصصت عليه خبري وقلت له: إن فلاناً أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك مستمسك بما كان عليه من الحق.
فقال: يابني إني قد إنشغلت عن الضيعة يما ترى فأذهب إليها وتول اليوم عني شأنها فخرجت أقصد ضيعتنا وفيما أنا في بعض الطريق مررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون فلفت ذلك إنتباهي ، لم أكن أعرف شيئاً من أمر النصارى أو أمر غيرهم من أصحاب الأديان لطول ما حجبني أبي عن الناس في بيتنا. فلما سمعت أصواتهم دخلت عليهم لأنظر ما ، يصنعون فلما تأملتهم أعجبني صلاتهم ووعيت في دينهم وقلت: والله هذا خير من الذي نحن عليه فوالله ما تركتهم حتى غربت الشمس ولم أذهب إلى ضيعة ثم إن سألتهم: أين أصل هذا الدين ؟ قالوا: في بلاد الشام ولما أقبل الليل عدت إلي بيتنا فتلقاني أبي يسألني عن الضيعة ، فقلت: يا أبت إن مررت بأناس يصلون في كنيسة لهم أعجبني ما رأيت من دينهم وما زلت عندهم حتى غربت الشمس. فذعر أبي مما صنعت وقال: أي بني ليس في ذلك الدين خير ، دينك ودين أبائك خير منه ، قلت: كلا والله إن دينهم لخير من ديينا فخاف أبي مما أقول وخشي أن أرتد عن ديني وحبسني بالبيت ووضع قيداً في رجلي ولما أتيحت لي الفرصة بعثت إلى النصارى أقول لهم: إذا قدم عليكم ركب يريد الذهاب على بلاد الشام فأعلموني فما هو إلا قليل حتى قدم عليهم ركب متجه إلى الشام فأخبروني به فاحتلت على قيدي حتى حللته وخرجت معهم متخفياً حتى بلغنا بلاد الشام.